Skip to main content
Navigation Blocks

أين نعمل

اختاروا اختاروا
Navigation Blocks

أين نعمل

يسترشد عمل صندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب بمشورة مجلس أمناء مستقل، يتألف من رئيس وأربعة أعضاء، واحد من كل منطقة جغرافية. ويعين الأمين العام الأعضاء لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. ويتمتّع الأعضاء بخبرة واسعة في مجال حقوق الإنسان، لا سيما التعذيب وآثاره على الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية، فضلاً عن المعرفة بالمجالات الأخرى ذات الصلة مثل جمع التبرعات وإدارة المشاريع.

تشكيلة مجلس الأمناء

السيد فلاديمير يوفيتش (صربيا)

السيد فلاديمير يوفيتش (صربيا) طبيب ومحلل نفسي متخصص في منع التعذيب وإعادة تأهيل الضحايا. أسّس مركز إيان لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب (CRTV) في صربيا في عام 1997. وعمل كخبير في مجال الصحة العقلية في السجون ومستشفيات الأمراض النفسية وأماكن الاحتجاز الأخرى لصالح الآلية الوقائية الوطنية ومؤسسة حامي المواطنين (Ombudsman) في صربيا وقدم المشورة لهيئات دولية أخرى، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. كما قام السيد يوفيتش بتنسيق مشروع المجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب العالمي الرامي إلى توثيق حالات التعذيب. كما أنه يقدم العلاج السريري في عيادة MEDIAN الخاصة للتحليل النفسي والطب النفسي منذ عام 2001.

السيد يوفيتش هو رئيس اللجنة الحالي و عضو في مجلس الأمناء منذ العام 2020.


السيد خوان إي مينديز (الأرجنتين)

السيد خوان إي مينديز (الأرجنتين) محامٍ دولي مرموق في مجال حقوق الإنسان. شغل منصب مقرر الأمم المتّحدة الخاص المعني بمناهضة التعذيب (2010 - 2016) والمستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية للأمين العام للأمم المتحدة (2004-2007). بدأت حياته المهنية البارزة التي عرضها في سيرته الذاتية المُعنوَنة "Taking a Stand" (اتخاذ موقف) كمحامي دفاع عن السجناء السياسيين أثناء فترة المجلس العسكري في الأرجنتين، حيث احتُجز كسجين رأي. كما عمل في لجنة البلدان الأميركية لحقوق الإنسان وتقلد مناصب قيادية في منظّمة هيومن رايتس ووتش والمركز الدولي للعدالة الانتقالية، كما شغل مناصب أخرى في هذا المجال. وهو حاليًا مدير مبادرة مناهضة التعذيب في كلية الحقوق في الجامعة الأميركية بواشنطن وأستاذ زائر في جامعة أكسفورد.

السيد منديز عضو في مجلس الأمناء منذ العام 2020.


السيد جينس مودفيج (الدنمارك)

السيد جينس مودفيج (الدنمارك) هو طبيب وحاصل على درجة الدكتوراه في الصحة العامة. قام بتوضيف خلفيته الطبية من أجل مكافحة التعذيب لمدة 30 عامًا تقريبًا. يعمل حاليًا كطبيب استشاري في المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب DIGNITY. وبهذه الصفة، قام بدعم مشاريع رامية إلى منع التعذيب و إعادة التأهيل في أكثر من 40 دولة. هو أيضًا عضو في الآلية الوقائية الوطنية الدانمركية منذ عام 2009. كما قام بعدد كبير من زيارات الرصد الوقائية إلى أماكن الاحتجاز. منذ عام 2014، كان عضوًا، ومن 2016 إلى 2021 رئيسًا للجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب. كما أنه شغل منصب رئيس لمنصة المساءلة الدولية في بيلاروسيا (IAPB) من مارس 2021 إلى يونيو 2022.

السيد مودفيج عضو في مجلس الأمناء منذ أكتوبر 2023.


السيدة جوليان لوسينج (جمهورية الكونغو الديمقراطية)

السيدة جوليان لوسينج (جمهورية الكونغو الديمقراطية) هي مدافعة عن حقوق الإنسان وناشطة في مجال العدالة والسلام والمساواة بين الجنسين. أسست سنة 2000 منظمة التضامن النسائي من أجل السلام والتنمية المتكاملة(SOFEPADI) . وصندوق المرأة الكونغولية (FFC) في عام 2007. كلاهما يركز على حقوق المرأة والصحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. السيدة لوسينج عضوة في مجموعة من المنظمات الدولية، بما في ذلك الحملة الدولية لمناهضة الاغتصاب والعنف القائم على النوع الاجتماعي في مناطق الصراع، والرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية. حصلت السيدة لوسينج على العديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك وسام الشرف من درجة فارسة من طرف فرنسا، وجائزة غينيتا ساغان من قبل منظمة العفو الدولية، وجائزة المرأة الشجاعة لعام 2021 من وزارة الخارجية الأمريكية. كما نالت على التنويه المشرف لجائزة اليونسكو للسلام فيليكس أوفوي بوانيي لعام 2022، كما ثم الإعلان عنها كواحدة من الفائزين الستة بجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

السيدة لوسينج عضوة في مجلس الأمناء منذ أكتوبر 2023.


السيدة أمبيكا ساتكوناناثان (سريلانكا)

السيدة أمبيكا ساتكوناناثان (سريلانكا) هي مدافعة عن حقوق الإنسان عملت لأكثر من عشرين عامًا مع الأشخاص والمجتمعات المتأثرة بانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة في الشمال والشرق المتأثرين بالنزاع، وساعدتهم في الوصول إلى سبل الانتصاف. عملت كمفوضة في لجنة حقوق الإنسان في سريلانكا (2015-2020)، وقادت أول دراسة شاملة لوضعية السجون في البلاد. كما عملت لمدة ثماني سنوات كمستشارة قانونية لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وهي عضوة في فريق الخبراء التابع لمشروع مراقبة المحاكمات التابع لمؤسسة كلوني للعدالة وعضوة في شبكة خبراء المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. ركز بحثها ونشاطها في مجال قوانين وسياسات مكافحة الإرهاب، ومكافحة المخدرات وإعادة التأهيل، والعدالة الانتقالية، والعنف أثناء الاحتجاز، والسياسة الجزائية، والعسكرة، و النوع الإجتماعي.

السيدة ساتكوناناثان عضوة في مجلس الأمناء منذ أكتوبر 2023.


 

وظائف مجلس الأمناء وأساليب عمله

يقدّم مجلس الأمناء، في إطار ممارسة وظائفه الاستشارية، توصياته بشأن طلبات الحصول على منحة، والمشورة بشأن المسائل السياساتية، كما يشارك في جمع الأموال وإذكاء الوعي، بما في ذلك عقد المشاورات مع الجهات المانحة وقادة المشاريع والشركاء الاستراتيجيين.

ويتعاون المجلس بشكل حثيث مع آليات الأمم المتحدة الأخرى المعنية بمكافحة التعذيب (على غرار لجنة مناهضة التعذيب واللجنة الفرعية لمنع التعذيب والمقرر الخاص المعني بالتعذيب)، فضلاً عن أصحاب المصلحة الدوليين والإقليميين والوطنيين الآخرين الذين يكافحون التعذيب وعواقبه.

ويجتمع المجلس مرتين في السنة من أجل تحديد الأولويات واستعراض سياساته وممارساته (في دورة آذار/ مارس) واعتماد التوصيات بشأن المنح (في دورة تشرين الأوّل/ أكتوبر)

الصفحة متوفرة باللغة: