صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرق المعاصرة
الغرض من الصندوق
لا يزال حتّى اليوم أكثر من 40 مليون شخص يعانون الرق في مختلف أنحاء العالم. ويقدم صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرق المعاصرة الإغاثة إلى الأشخاص الذين تعرضت حقوق الإنسان التي يتمتّعون بها لانتهاكات جسيمة نتيجة إهانة كرامتهم الإنسانية، وهو وضع أُلغي في جميع أنحاء العالم، لكنه مستمر في الممارسة.
ومن خلال تقديم منح إلى منظمات المجتمع المدني، يضمن الصندوق أن آلاف الرجال والنساء والأطفال الذين عانوا الرق في جميع أنحاء العالم يتلقون اليوم مساعدات إنسانية ونفسية واجتماعية وقانونية وطبية ومالية ومساعدات أخرى.
ويتميز الصندوق بنهجه الذي يركز على الضحايا وبشموليته وسرعته وقدرته على الوصول إلى مناطق نائية وتمكين المبادرات المتخذة على مستوى القاعدة الشعبية. ويُستشعر تأثير الصندوق على أرض الواقع، وفي الحياة اليومية للضحايا والناجين في طريقهم نحو التعافي.
وضمن إطار عمل الأمم المتحدة لمكافحة الرق، يلبي الصندوق حيزًا من الإغاثة المباشرة والقدرة على التكيف للضحايا والمجتمع المدني. ومن خلال إقامة الشراكات الاستراتيجية، يستكمل الصندوق ويعزز أعمال الرصد والإبلاغ والمناصرة والدور الاستشاري لآليات أخرى للأمم المتحدة تعمل على مكافحة أشكال الرق المعاصر.
كيف يعمل الصندوق؟
يخضع الصندوق لإدارة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بمشورة من مجلس الأمناء المؤلف من خمسة خبراء مستقلين. ويتم تقديم المنح التي تتراوح بين 15,000 و30,000 دولار أميركي سنويًا على أساس تنافسي. ويُفتح باب الدعوة لتقديم الطلبات سنويًا بين 15 كانون الثاني/ يناير و31 آذار/ مارس. وتقيّم أمانة الصندوق الطلبات، بما في ذلك من خلال الزيارات الميدانية، وتستعرض إمكانية تنفيذ المنح من خلال تحليل التقارير السردية والمالية وتقارير التدقيق في الحسابات. ويجتمع مجلس الأمناء مرة واحدة في السنة من أجل تحديد الأولويات واستعراض السياسات واعتماد التوصيات بشأن المنح.
المستفيدون من الصندوق
منذ أن أسست الجمعية العامة صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرق المعاصرة في العام 1991 (القرار رقم 46/122)، منح الصندوق أكثر من 8 ملايين دولار أميركي إلى أكثر من 400 منظمة في أكثر من 100 بلد، وقدَّم خدمات إعادة التأهيل والمساعدة إلى آلاف الأفراد الذين تعرضت حقوق الإنسان التي يتمتّعون بها لانتهاكات جسيمة نتيجة لأشكال الرق المعاصرة، بما في ذلك:
- الأطفال في النزاعات المسلحة
- عبودية الدين
- الزواج القسري والمبكر
- العمل القسري
- الرق التقليدي
- الاتجار بالأشخاص
- بيع الأطفال
- بيع الزوجات
- القنانة
- الاستعباد الجنسي
- توارث الأرامل
- أسوأ أشكال عمل الأطفال
ويتلقى الصندوق مساهمات طوعية من الحكومات والكيانات الخاصة والعامة والأفراد.
الصندوق في العام 2024
في العام 2024، قدَّم صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرق المعاصرة 45 منحة سنوية لمساعدة أكثر من 10,000 ناجٍ من الرق في 35 بلدًا في جميع أنحاء العالم بمبلغ قدره 1,096,100 دولارًا أميركيًا. وكان الأمر ممكنًا بفضل المساهمات الطوعية السخية التي تبرعت بها عشرة دولة من الدول الأعضاء.
صحيفة الوقائع بشأن الأنشطة لعام 2024
الوثائق الأساسية
مطوية صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرق المعاصرة English | Français | Español
آخر التقارير
الأنشطة
الطريق إلى التعافي: تحسين الاستجابة لأشكال الرق المعاصرة بالنسبة إلى المجموعات الضعيفة، بما في ذلك المشردون
21 أيلول/ سبتمبر 2021
أحداث الذكرى السنوية الـ30
2 حزيران/ يونيو 2021
حلقة دراسية شبكية احتفالاً باليوم العالمي للقضاء على جميع أشكال العبودية حول "الرق المعاصر والتمييز العنصري: دعم المجتمع المدني للناجين في زمن تفشي الجائحة". المطوية، ملخص التقرير، الفيديو
2 كانون الأوّل/ ديسمبر 2020
معلومات الاتّصال
United Nations Voluntary Fund on Contemporary forms of Slavery,
OHCHR-UNOG, 8-14 Avenue de la Paix
1211 Geneve 10,
Switzerland
البريد الالكتروني: slaveryfund@ohchr.org
الهاتف: (41) 22 917 9376
الفاكس: (41) 22 917 9017