Skip to main content

المفوضية السامية لحقوق الإنسان والأقليات

تبين جائحة كوفيد-19... الآثار المدمرة لحالات عدم المساواة في كل مجمتع. ويحتاج العديد من الفئات الأكثر عرضة للخطر والفئات الضعيفة، بما في ذلك الأقليات، إلى المزيد من الاهتمام والتدابير التخفيفية حالياً.

ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في البيان الذي ألقته في اجتماع مجلس حقوق الإنسان بشأن كوفيد-19، في 9 نيسان/أبريل 2020

لمحة عن الأقليات وحقوق الإنسان

تضم كل دول العالم أشخاصاً ينتمون إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية تثري تنوع مجتمعاتهم. وتواجه الأقليات أشكالًا متعددة من التمييز، والتي تؤدي إلى التهميش والاستبعاد. وتركت جائحة كوفيد-19 آثاراً مدمرة على وضع الأقليات بشكل خاص. 

ومن أجل تحقيق مشاركة الأقليات الفعالة وإنهاء إقصائها، علينا تبني التنوع من خلال تعزيز معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان وإعمالها.

المزيد من المعلومات بشأن الأقليات وحقوق الإنسان.

عمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في مجال حقوق الأقليات

تشكل حقوق الأقليات جزءاً لا يتجزأ من عمل الأمم المتحدة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتنمية البشرية المستدامة، والسلام والأمن. وتؤدي المفوضية السامية لحقوق الإنسان دوراً رائداً ضمن منظومة الأمم المتحدة في هذا الصدد. 

في عام 2021، شاركت المفوضية السامية في رئاسة شبكة الأمم المتحدة المعنية بالتمييز العنصري وحماية الأقليات. وتجمع "الشبكة"، التي تمَّ تأسيسها في عام 2012، أكثر من 20 إدارة ووكالة وبرنامجاً تابعين للأمم المتحدة، ما يعزز التعاون والحوار بشأن الأقليات على نطاق منظومة الأمم المتحدة. وتقود المفوضية السامية جدول الأعمال لحماية مسار عمل خطة عمل الشبكة لما بعد عام 2021.
بالإضافة إلى ذلك، نعمل من أجل تعزيز حقوق الأقليات في كل أنحاء العالم من خلال تنفيذ أنشطة استراتيجية وتقديم الدعم إلى المنتدى المعني بقضايا الأقليات وولاية المقرر الخاص المعني بقضايا الأقليات. 

المزيد من المعلومات بشأن كيفية تعزيز مفوضيتنا السامية حماية الأقليات وتمكينها.

الصفحة متوفرة باللغة: