تعيش الأقليات وتعمل في كل بلد من البلدان المنتشرة في أنحاء العالم. وبالرغم من أن جميع الأقليات تجلب التنوع وتفيد البلدان التي تعيش فيها، إلا أن الآثار التراكمية التي لحقت بالأقليات نتيجة جائحة كوفيد-19 بالإضافة إلى التمييز المستمر والهيكلي القائم ضدها أساساً قد أدَّت إلى تعزيز الاستبعاد والحرمان من الحقوق والاستغلال والإيذاء.

وفي 18 كانون الأول/ديسمبر 1992، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان الأمم المتحدة المتعلق بحقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية من أجل حماية وتعزيز حقوق الأقليات. وحتى بعد مضي 30 عاماً، لا يزال هذا الإعلان الصك الأهم الذي خصصته الأمم المتحدة لحقوق الأقليات لأنه يقدم مبادىء توجيهية ومعايير أساسية تتراوح بين عدم التمييز والمشاركة الفعالة للأقليات في صنع القرار في كافة مجالات الحياة اليومية.

All in 4 Minority Rights

سيركز إحياء الذكرى السنوية الثلاثين الذي يستمر على مدار هذا العام على الموضوع بعنوان "All in 4 Minority Rights" من خلال تعزيز الاعتقاد بأن حقوق أي شخص ينتمي أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية يساهم في الاستقرار السياسي والاجتماعي وتقدم الدول؛ وهي مكونات مهمة للحفاظ على سلام المجتمع واستقراره.

تعتبر أصوات الأقليات أساسية للعملية الديمقراطية برمتها، ولهذا السبب تستحق حقوقها أن نوليها اهتمامنا الآن أكثر من أي وقت مضى. دعونا نعمل يداً بيد كي نحول مبادىء الإعلان إلى واقع من أجل الأقليات في كل مكان.

#Allin4MinorityRights

قوموا بزيارة هذه الصفحة بانتظام للاطلاع على آخر المستجدات بشأن القصص والفيديوهات والروابط وصولاً إلى الأنشطة والبيانات.