Skip to main content

تم اعتماد مصطلح النوع الاجتماعي/ الجنسانية في الأصل بهدف شرح الاضطهاد النظمي الذي تتعرّض له المرأة والتصدّي له. وبعد صدور إعلان ومنهاج عمل بيجين في العام 1995، اعتُبر النوع الاجتماعي/ الجنسانية من بين المفاهيم الرئيسية المترسّخة في حقوق الإنسان الدولية.

أما اليوم فقد احرزت الحركات العابرة للحدود الوطنية المعارِضة لما يسمى بـ"أيديولوجية النوع الاجتماعي/ الإيديولوجية الجنسانية" تقدّمًا ملحوظًا، بما في ذلك في أوساط الجهات الدينية المحافظة والمجتمع المدني والدولة. كما سجّلت السنوات الأخيرة ردود فعل عنيفة على حقوق المرأة ومفهوم النوع الاجتماعي والجنسانية والمساواة بين الجنسين. وتُعرّض ردود الفعل العنيفة هذه العديد من المكاسب التي حققتها المرأة بشق الأنفس للخطر، لا سيما في مجال الميول الجنسية والإنجاب، والتثقيف في مجال المساواة بين الجنسين، وحتى العنف الجنساني.

في ورقة الموقف هذه التي تمّ إعدادها في العام 2020، وفي سياق تزايد إساءة استخدام مفهوم النوع الاجتماعي/ الجنسانية والهجمات على المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة، من المهم توضيح استخدام هذا المفهوم في ما يتعلق بولايتنا. كما تتناول ورقة الموقف هذه التحديات الحالية التي تهدّد حقوق المرأة، لا سيما الهجمات التي تشنها الحركات الأصولية في محاربتها ما يُعرَف بـ"أيديولوجية النوع الاجتماعي/ الإيديولوجية الجنسانية".

ورقة الموقف بشأن المساواة بين الجنسين وردود الفعل العنيفة على أساس النوع الاجتماعي
PDF: English
Word: Español (ترجمة غير رسمية)