الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مدن مختلفة حول العالم
مبادرة حقوق الإنسان 75
حوّل قادة أتَوا من أصقاع الأرض كلّها العام 1948 إلى عام حاسم بارز. فلنتذكره معًا ونتعاون على النهوض بوعد المساواة والحرية والعدالة للجميع.
وافقت البلدان، عند التوقيع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على ضمان وحماية حقوق المجتمعات المحلية والأفراد، بصرف النظر عن الجنس أو العرق أو الدين أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. وفي السنوات الـ75 التي انقضت منذ اعتماد هذا الإعلان التاريخي، قطعنا أشواطًا عملاقة نحو المساواة والعدالة والحرية، وهي القيم التي يقوم عليها الإعلان، مدركين تمامًا أنّه لا يمكننا أن نكتفي بما حقّقناه.
هذه هي اللحظة بالذات لإعادة إحياء الأمل في إعمال حقوق الإنسان لكل شخص من دون أي استثناء.
وفيما نحتفل بهذه السنة الخاصة، نعرض عليكم أمثلة عن أنشطة التضامن التي يمكنكم تنظيمها في قراكم وبلداتكم ومدنكم:
قراءة الإعلان العالمي علنًا
مواد الإعلان الـ30 تصلح "للقراءة العلنية". إنها طريقة رائعة لتسليط الضوء جهارًا على الإعلان من خلال دعوة كاتب محلي أو فنان أو طفل أو مدافع عن حقوق الإنسان لتلاوة مواد من الإعلان، في ساحة القرية أو المدرسة أو العيادة التي تشكّل مساحة مؤاتية لمثل هذا الحدث.
لا تترددوا في مشاركتنا مقطع فيديو قصير لقراءاتكم أو حدثكم حتى نتمكن من عرض النشاط ضمن إطار الأنشطة العالمية المذكورة على الموقع المخصص لمبادرة حقوق الإنسان 75.
الركض من أجل حقوق الإنسان
قد يأتي مسار "الركض من أجل حقوق الإنسان" بأي طول، كيلومتر واحد أو أكثر، على أن يتم تنظيمه مع المدارس مثلاً في حزيران/ يونيو أو في الربع الأخير من العام الذي يسبق اليوم العالمي لحقوق الإنسان الواقع فيه 10 كانون الأوّل/ ديسمبر بهدف حشد المزيد من المشاركة ومنحه المزيد من الوزن.
شاركونا البرنامج فنسلّط الضوء على جميع أنشطة الركض المخصّصة لدعم حقوق الإنسان.
إحياء الذكرى على ضوء الشموع في 10 كانون الأول/ ديسمبر
ادعموا مبادرة حقوق الإنسان 75 من خلال تنظيم حفلات موسيقية على ضوء الشموع في مدينتكم في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر. والتعبير الفني على ضوء الشموع يساعدنا على تذكر تضحيات وشجاعة الكثيرين على أنغام الموسيقى أو الأغاني أو القراءات الشعرية. فلنضئ معًا الكوكب في يوم حقوق الإنسان، عبر تنظيم مئات الحفلات الموسيقية على ضوء الشموع في مختلف المدن حول العالم.
ومن قارة إلى أخرى، ومن شمعة إلى أخرى، نعيد إحياء الأمل في تاريخ التوقيع على الإعلان في العام 1948.
وكلّنا اتكال عليكم كي تولّدوا موجة من التضامن وتساعدوننا على النهوض بوعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.