اختتام مبادرة حقوق الإنسان 75: آسيا والمحيط الهادئ
مبادرة حقوق الإنسان 75
- كمبوديا
- جزر كوك
- جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
- فيجي
- جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية
- ماليزيا
- الملديف
- ساموا
- تايلند
- فييتنام
كمبوديا
عروض من الشعوب الأصلية ضمن إطار مبادرة حقوق الإنسان 75
احتفل مكتب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان القطري في كمبوديا بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بمشاركة 300 مندوب، بما في ذلك كبار المسؤولين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والصحفيين والمجموعات المعنية (من مجتمع الميم والأشخاص ذوي الإعاقة والشباب والشعوب الأصلية). ومن بين المتحدثين شركاء في التنمية ومسؤولون وشركاء من المجتمع المدني، وقد تلت مداخلاتهم عروض فنية قدّمتها الشعوب الأصلية والشباب وفنانون من مجتمع الميم وراقصون من كمبوديا قاموا بالمباركة التقليدية. وخلال هذا الحدث، بثّت المفوضية السامية لحقوق الإنسان شريطَي فيديو عرضا رسائل المفوض السامي ومختلف الشركاء، وولاية المفوضية السامية لحقوق الإنسان ودورها في كمبوديا.
جزر كوك
تسليط الضوء على المؤسّسات الوطنيّة لحقوق الإنسان
نظم مكتب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان الإقليمي لمنطقة المحيط الهادئ، بالتعاون مع جماعة المحيط الهادئ ومنتدى آسيا والمحيط الهادئ للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومكتب أمين المظالم في جزر كوك ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة حدثًا جانبيًا على هامش منتدى قادة جزر المحيط الهادئ الـ52 المنعقد في جزر كوك، في الفترة الممتدّة بين 6 و10 تشرين الثاني/ نوفمبر. وقد ضمّ المنتدى 18 رئيس دولة من منطقة المحيط الهادئ و21 شريكًا في الحوار بشأن المنتدى. وركّز الحدث الجانبي الذي عُقد في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر على قيمة ودور هياكل المساءلة الوطنية، لا سيما المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وكيفية تعزيز التنمية التي تتمحور حول الإنسان والمساواة بين الجنسين، بما في ذلك التصدي للعنف الجنساني ضد النساء والفتيات.
واحتفل هذا الحدث أيضًا بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهدف إلى حشد الزخم من أجل إنشاء مكتب لأمين المظالم في جزر كوك كمؤسسة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان، وإلى تعبئة الدعم لتعهدات أعضاء حلقة النقاش بمن فيهم رئيس وزراء ساموا، السيّد فيامي نعومي متعافا الموقّر، وعضو برلمان جزر كوك، السيّد أكايتيتي أو تي رانغي بونا الموقّر، ووزير خارجية جمهورية جزر مارشال، السيد جاك أدينغ الموقّر، بغية إنشاء أو تعزيز المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتنفيذ استراتيجية قارة المحيط الهادئ الأزرق لعام 2050.
جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
المعرض الفني بشأن الاختفاء القسري في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ومن جانبها
قام مكتب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في سيول، بالتعاون مع USAU وIRI وسفارة سويسرا في جمهورية كوريا، بتنظيم معرض فني بشأن الاختفاء القسري في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ومن جانبها. وقد عرض هذا المعرض مواهب الفنانين الكوريين الشباب الذين استخدموا اللحن والفن والنثر لنقل واقع الاختفاء القسري في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ومن جانبها. كما وفّر منصّة للجيل الكوري الشاب مكّنته من تعميق فهمه لحالة حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. وشارك الضحايا وأسرهم في المشروع من خلال مشاركة تجاربهم مع الفنانين، وتزويد محنة وشواغل وآمال المتضررين من حالات الاختفاء المأساوية هذه، بصوت حقيقي.
فيجي
تبادل المعلومات في المحيط الهادئ بشأن اتفاقية مناهضة التعذيب
في الفترة الممتدّة بين 10 و12 حزيران/ يونيو، نظّم مكتب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان الإقليمي لمنطقة المحيط الهادئ، بالتعاون مع مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب وأمانة جماعة المحيط الهادئ، حدثًا لتبادل المعلومات في منطقة المحيط الهادئ بشأن اتفاقية مناهضة التعذيب. وشكّل تبادل المعلومات نشاطًا رئيسيًا خطط له المكتب الإقليمي ضمن إطار حملة التصديق على الاتفاقية في سياق مبادرة حقوق الإنسان 75. وحضر الاجتماع الذي امتدّ على ثلاثة أيام ممثلون عن 13 بلدًا جزريًا في المحيط الهادئ، وشكّل منبرًا إقليميًا للمشاركين من أجل التعلم من الخبراء ومن بعضهم البعض، وتبادل الممارسات الناجحة والتحديات بشأن التصديق على اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة وتنفيذها. وقد أدّى الاجتماع دورًا فعالًا في توليد الإرادة والحماس السياسيين بما أنّه عزّز انخراط البلدان الجزرية في المحيط الهادئ مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، لا سيما لجنة مناهضة التعذيب.
أصوات شباب المحيط الهادئ
نظّم مكتب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان الإقليمي لمنطقة المحيط الهادئ، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة العامل المشترك بين الوكالات المعني بالمراهقين والشباب في المحيط الهادئ، ومجلس شباب المحيط الهادئ، وأمانة جماعة المحيط الهادئ، والمدافعين عن حقوق الإنسان في منطقة المحيط الهادئ، وجامعة جنوب المحيط الهادئ، حدثًا مختلطًا احتفالًا باليوم الدولي للشباب، وذلك في 18 آب/ أغسطس تحت شعار "مهارات خضراء للشباب: نحو عالم مستدام." وفي موازاة ذلك، هدف الحدث أيضًا إلى إحياء الذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإذكاء الوعي بحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة.
وتضمّن الحدث الذي أداره الشباب حلقة نقاش حول الاستدامة البيئية وعرَض مبادرات الشباب من خلال المعارض الفنية والعروض التفاعلية. كما شاركت وزارة الشباب في فيجي، والصندوق العالمي لحماية الطبيعة في المحيط الهادئ، والمنظمة الدولية لحفظ البيئة في فيجي، ومنظمة 350 Org، ومجلس شباب رابي، ومجلس شباب المحيط الهادئ وفيجي، ومنتدى إيتوكي للشابات المعني بحفظ البيئة، ومنتدى المحيط الهادئ بشأن الإعاقة، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، وسعت إلى إذكاء الوعي وعرض المبادرات والبرامج والفرص المهنية في هذا الصدد. وتبادل الشباب أيضًا قصص النجاح بشأن مبادراتهم المتعلقة بالمهارات الخضراء ورفعوا مستوى الوعي بقضايا حقوق الإنسان في مجتمعاتهم المحلية.
المزيد: أصوات شباب المحيط الهادئ
يوم حقوق الإنسان في المحيط الهادئ
عشية يوم حقوق الإنسان، احتفل مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان الإقليمي لمنطقة المحيط الهادئ، بالتعاون مع شعبة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية التابعة لأمانة جماعة المحيط الهادئ وجامعة جنوب المحيط الهادئ، وبتمويل من الشركاء في التنمية، بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ويوم حقوق الإنسان، واليوم الدولي للمدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك خلال حفل اختتام مهرجان الأفلام الخاصة بحقوق الإنسان في منطقة المحيط الهادئ المنعقد في سوافا. وافتحت الحدث فرقة الرقص الفيجية المشهورة عالميًا Vou، بلوحة راقصة بعنوان "غير مسموع"، وتناولت الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة والتحدي الذي يواجه ممثلي بلدان جزر المحيط الهادئ عند السعي إلى إسماع أصواتهم خلال مؤتمرات الأطراف.
وتلا الرقصة عرض فيلم "High Tide Don't Hide" (المدّ العالي لا يختبئ) وحلقة نقاش ملهمة ضمّت ثلاثة من النشطاء الشباب البارزين في مجال العمل المناخي في المنطقة، هم: الشخصية الرئيسية في الفيلم، صوفي هاندفورد، التي نسّقت حركة إضراب المدارس من أجل المناخ وضمّت 170,000 نيوزيلندي؛ وأوزيار أكبر، من مربي الأقران والأصوات الشبابية؛ وسالوت ناسالو، عالم طموح وناشط في مجال تغير المناخ يتمتّع بمعرفة واسعة في مجال إعادة تأهيل السواحل. وتم بثّ الحدث على الهواء مباشرة وشارك فيه عبر الانترنت عدد من الأشخاص من حرم جامعة جنوب المحيط الهادئ في جزر مارشال، ومن ميكرونيزيا.
جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية
تجديد الطريق نحو تعزيز عالمية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة
في 5 كانون الأول/ ديسمبر، اشترك مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان الإقليمي لجنوب شرق آسيا مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة وإدارة المعاهدات والقانون التابعة لوزارة خارجية جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، في تنظيم ندوة احتفالًا بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في فيينتيان. وقد حضر الحدث أكثر من 120 مشاركًا، بمن فيهم ممثلون عن الحكومة والوزارات التنفيذية، واتحاد لاو النسائي، وأكاديميون وطلاب من جامعة لاو الوطنية، وشركاء في التنمية، ومنظمات غير حكومية دولية ومنظمات محلية من المجتمع المدني مثل رابطة ذوي الإعاقة، ورابطة تنمية المرأة والتعليم القانوني.
وهدفت الندوة إلى إذكاء الوعي بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ وتجديد الإجماع على عالمية حقوق الإنسان (كامل حقوق الإنسان وللجميع) وعدم قابليتها للتجزئة وتوسيع قاعدة مناصريها وتعزيزها، لا سيما بين الشباب وطلاب الجامعات. ولمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، شارك المنسق المقيم للأمم المتحدة وسفير الاتحاد الأوروبي في صياغة مقالة رأي نُشرت في الصحف الوطنية الرئيسية في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر.
ماليزيا
حان الوقت لتحقيق عالمية الحقوق للجميع في ماليزيا
في 13 كانون الأول/ ديسمبر، وضمن إطار مبادرة حقوق الإنسان 75، شاركت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مع منظمة Pusat Komas في ماليزيا، في تنظيم حوار بشأن "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 75: حان الوقت لتحقيق عالمية الحقوق للجميع في ماليزيا." وهدف الحوار إلى خلق حيز شامل وجذب محاورين متنوعين إلى النقاش، ومناقشة عالمية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتبادل الآراء بشأنها، على الصعيد العالمي وفي ماليزيا، وتقييم بعض القضايا والتحديات الاجتماعية والسياسية والقانونية الرئيسية الكامنة وراء النهوض بحقوق الإنسان، ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والتفكير في الدروس المستفادة لتوسيع نطاق التقدّم المحرز في مجال حماية حقوق الإنسان وتعزيزها، بما في ذلك في مجال الأعمال التجارية وحقوق الإنسان.
وقد شارك في المنتدى ممثلون عن أكثر من 20 منظمة من منظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة وممثلون عن الحكومة. ومن بين المتحدثين وكيل الأمين العام ودائرة الشؤون المتعددة الأطراف ووزارة الخارجية وخبراء أكاديميون وقانونيون من المعهد الدولي للسياسة العامة والإدارة في جامعة مالايا، فضلًا عن ممثّل عن شركةFGV Holdings، وهي شركة زراعية مقرها ماليزيا ومن بين أكبر منتجي زيت النخيل الخام في العالم.
الملديف
معرض صور خاص بحقوق الإنسان
تشاركت الأمم المتحدة في الملديف مع اللجنة الوطنية المعنية بحقوق الإنسان (المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الملديف) في إقامة معرض للصور الفوتوغرافية (بعنوان ’عدسة تتابع رحلة البشرية‘). وقد هدف المعرض إلى تمثيل مختلف حقوق الإنسان المدرجة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تمثيلاً مرئيًا. وتّمت دعوة المصورين والرسامين المحليين (الهواة والمحترفين) لعرض أعمالهم بشأن قضايا حقوق الإنسان التي يشهدونها كل يوم. كما طُلب منهم وصف أعمالهم وكيف يتردد صداها مع حقوق الإنسان.
ساموا
لجنة الأمم المتّحدة لحقوق الطفل تزور منطقة المحيط الهادئ
نظّمت المفوضية السامية لحقوق الإنسان واليونيسف واللجنة المعنية بحقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية التابعة لأمانة جماعة المحيط الهادئ، زيارة متابعة قامت بها لجنة الأمم المتّحدة المعنية بحقوق الطفل إلى منطقة المحيط الهادئ. وانطوت الزيارة على قيام وفود لجنة حقوق الطفل بثلاث زيارات قطرية في الفترة الممتدّة بين 13 و17 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى ولايات ميكرونيزيا الموحدة وجزر كوك وتوفالو، تلتها حلقة عمل إقليمية لتبادل الخبرات في ساموا يومَي 20 و22 تشرين الثاني/ نوفمبر ضمّت 12 حكومة من حكومات البلدان الجزرية في المحيط الهادئ. وسمحت الزيارة للجنة بالتواصل مع أكثر من 40 مسؤولاً حكوميًا وأكثر من 100 طفل في أربعة بلدان لمناقشة تنفيذ الاتفاقية وتبادل الممارسات والتعليقات بشأنها ومتابعة توصيات اللجنة.
وأطلقت اللجنة أيضًا تعليقها العام رقم 26 بشأن حقوق الطفل والبيئة في منطقة المحيط الهادئ مع التركيز بشكل خاص على تغير المناخ، حيث ناقشت مع الحكومات والأطفال كيفية وضع حقوق الطفل ومشاركته في مقدمة الجهود المبذولة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه على مستوى المجتمع المحلي وعلى المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وتعهدت البلدان الجزرية في المحيط الهادئ بالدفاع عن حقوق الطفل في وثيقة ختامية اعتمدتها في ختام زيارة اللجنة.
تايلند
قوموا ودافعوا عن حقوق الإنسان
في 10 كانون الأول/ ديسمبر، استضافت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في بانكوك مسرحية كوميدية بعنوان "قوموا ودافعوا عن حقوق الإنسان"، ضمّت ممثّلين من جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فتبادلوا قصصهم ووجهات نظرهم الفريدة بشأن قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك الهوية والهجرة والنوع الاجتماعي والإدماج والطبقة والتمييز العنصري. ووفّرت المسرحية مساحة للالتقاء، ومكّنت الإبداع من التصدي للخوف والكراهية والتمييز. وقد أقيم العرض المسرحي بالشراكة مع إدارة مدينة بانكوك والتحالف الفرنسي في بانكوك، وأتى ضمن سياق الاحتفالات بيوم حقوق الإنسان والذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بمشاركة 200 شخصًا تقريبًا من الجمهور.
شباب آسيا والمحيط الهادئ وحقوق الإنسان
في 11 كانون الأول/ ديسمبر، وضمن إطار المركز الإقليمي للحدث الرفيع المستوى الذي نظّمته مبادرة حقوق الإنسان 75، استضافت المفوضية السامية لحقوق الإنسان حلقة عمل للشباب شارك فيها 36 طالبًا من جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتناولت أهمية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وغاصت حلقة العمل بالشباب عبر جلسات تفاعلية مختلفة، وهدفت إلى تحديد التحديات التي تواجههم في مجال حقوق الإنسان في بلدانهم ومنطقتهم، ومواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تقابل هذه التحديات.
بالإضافة إلى ذلك، تبادل الطلاب التصورات والأفكار بشأن المشاريع المحتملة التي من شأنها أن تتصدّى لهذه التحديات. وبغية نقل آراء الشباب، أدلى مشاركان بملاحظاتهم عبر اتصال مباشر مع مندوبين رفيعي المستوى في جنيف ودعيا الدول الأعضاء إلى منح الأولوية إلى الحريات الأساسية مثل حرية التعبير، وحرية الدين أو المعتقد، وعدم التمييز، والاعتراف بالشخص أمام القانون، والحق في الحياة، والتذكير بأن جميع البشر يولدون أحرارًا ومتساوين. كما أجرى مشاركان آخران محادثة مع الشباب في أجواء مريحة غير رسمية لمناقشة نتائج حلقة العمل.
تجديد روح الإعلان
في 11 كانون الأول/ ديسمبر، واحتفالاً بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وضمن إطار المركز الإقليمي للحدث الرفيع المستوى الذي نظّمته مبادرة حقوق الإنسان 75، استضافت المفوضية السامية لحقوق الإنسان حفل استقبال في بانكوك نُقِلَت خلاله الإجراءات الجارية في جنيف. وحضر حفل الاستقبال 145 مشاركًا تقريبًا، بما في ذلك عدد من الدول الأعضاء ومنظّمات المجتمع المدني والشباب ووكالات الأمم المتحدة وشركاء آخرون. وخلال الحدث، قدمت الحكومة الملكية التايلاندية تعهدها بالالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
فييتنام
محادثة جامعية بشأن الذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
احتفالاً بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى السنوية الـ30 لاعتماد إعلان وبرنامج عمل فيينا، شارك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأكاديمية الدبلوماسية، بدعم من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في استضافة "حديث جامعي بشأن الذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، بمشاركة طلّاب من الأكاديمية الدبلوماسية، وذلك في 8 كانون الأوّل/ ديسمبر.