اختتام مبادرة حقوق الإنسان 75: أفريقيا
مبادرة حقوق الإنسان 75
جمهورية أفريقيا الوسطى
إعمال حقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى
احتفالًا بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نظّمت شعبة حقوق الإنسان التابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى حوارًا رفيع المستوى في بانغي بغية مناقشة السياسة الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيز العمل في مجال حقوق الإنسان.
وضم الحدث، الذي نُظم بالاشتراك مع وزارة العدل وحقوق الإنسان والحكم الرشيد، 196 مشاركًا من مختلف المؤسسات والمنظمات، وركز على التحديات والقضايا التي ينطوي عليها الإعمال الفعال لحقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى. واستُخدِمَت التعليقات والملاحظات التي وردت أثناء الحوار لتعزيز مشروع السياسة العامة وأدت إلى اعتماد إعلان بانغي أثناء الاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويهدف هذا الحوار إلى تعزيز فهم أعمق لحقوق الإنسان وتشجيع التعاون بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في جمهورية أفريقيا الوسطى من أجل النهوض بحقوق الإنسان في البلد.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
تعزيز حقوق الشعوب الأصلية
تلاوة بعض مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
ليبريا
لضرورة إشراك النساء ذوات الإعاقة
تعاونت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في ليبريا مع اللجنة الوطنية المعنية بالإعاقة والاتحاد الوطني لمنظمات ذوي الإعاقة من أجل عقد حوار مع النساء ذوات الإعاقة بشأن مشاركتهن في الحياة العامة والسياسية، وذلك في مطلع شهر تموز/ يوليو. وقد شارك المنسق المقيم للأمم المتحدة ووزارتا العدل والعمل في هذا الحدث الذي حضرته أيضًا نساء من ذوات الإعاقة.
وقد أوضحت نائبة ممثل مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان باسيباو شيروا، قائلة: "لقد ألهم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مشاركة المرأة بكل تنوعها على قدم المساواة مع الرجل وبشكل هادف. لذا، من أجل الوفاء بوعد الإعلان، علينا اتّخاذ إجراءات حاسمة. وبالتالي، يجب أن نتحدى الأعراف والتقاليد الاجتماعية الراسخة التي تعيق مشاركة المرأة، وأن نعزّز تمثيل المرأة على الطاولة السياسية من خلال فرض كوتا نسائية. ويجب ألّا نتسامح إطلاقًا مع التحرش والعنف ضد النساء والفتيات في الحياة العامة والخاصة والسياسية."
الصومال
أوّل مسابقة فنية لحقوق الإنسان في مقديشو
سلطت أول مسابقة فنية لحقوق الإنسان في الصومال الضوء اليوم على قوّة الفن في الإلهام والارتقاء، كما هدفت إلى إذكاء الوعي بحقوق الإنسان وتعزيز الحوار والنقاش حول القضايا المهمّة بالنسبة إلى الصوماليين.
وقد أعلن وزير التربية والثقافة والتعليم العالي في الصومال أحمد عثمان إبراهيم قائلًا: "يسعدني جدًا أن أحضر هذا المعرض في المتحف الوطني وأن أشهد إبداع 20 فنانًا تمّ اختيار أعمالهم. يشرّفنا أن نقف اليوم هنا وأن نشجعهم."
"أعتقد أنّ هذا المعرض مؤثّر للغاية. فقد تأثرنا جميعنا بكل عمل فني رأيناها... هي هدية خاصة للغاية يقدمها المتحف الوطني للمواطنين الصوماليين، أن يكون من الممكن استخدام هذه المساحة الرائعة، لتوثيق تاريخ الصومال وثقافته الغنية، لكن أيضًا لتسليط الضوء على قضايا العدالة والمساواة والآمال والأحلام"، على حدّ تعبير مديرة مجموعة حقوق الإنسان والحماية التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال كيرستن يونغ (في الصورة أعلاه).
جنوب أفريقيا
رؤية الأمل: نظارات حقوق الإنسان 75
احتفالًا بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أطلق المكتب الإقليمي للجنوب الأفريقي نظارات أوبونتو الشمسية لرؤية أخلاقية، التي تمّ تصميمها ضمن إطار مبادرة حقوق الإنسان 75، والمصنوعة بجميع عناصرها يدويًا في جنوب أفريقيا ومن مواد مستدامة.
وأوبونتو مفهوم يعني الإنسانية تجاه الآخرين ويتردد صداه في جميع أنحاء منطقة الجنوب الأفريقي، وهو يحاكي فكرة حقوق الإنسان. وقد تم تصميم نظارات أوبونتو الشمسية خلال حلقة عمل حول مجموعة الأدوات الخاصة بتغيير الخطاب التي أعدّتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان والحملة العالمية قوموا ودافعوا عن المهاجرين #StandUp4Migrants. ونظّم حلقة العمل المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان للجنوب الأفريقي ووحدة الهجرة التابعة للمفوضية في تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022. وطُلب من المشاركين من المجتمع المدني، الذين تلقوا تدريبًا على تغيير الخطاب في سياق الهجرة (الخطابات القائمة على الأمل)، تطوير خطابهم القائم على الأمل في سياق الجنوب الأفريقي. وعُقِدَت حلقات العمل ضمن إطار برنامج مشترك أوسع نطاقًا بشأن التماسك الاجتماعي في جنوب أفريقيا، وبتمويل من الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء المعني بالهجرة.