من نحن
إنّ العبودية، بما في ذلك أشكالها المعاصرة، والإتجار بالأشخاص من الجرائم التي يحظّرها القانون الدولي لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يزال ملايين الأشخاص حول العالم مجبرين على العيش في العبودية وأشكال الرق المعاصرة الأخرى. كما يتم الإتجار بالملايين من الأشخاص، في جميع أنحاء العالم، لغرض الاستغلال، بما في ذلك الاستغلال الجنسي والاستغلال في العمل، أو نزع الأعضاء، أو الزواج القسري، أو الإجرام القسري. ويستمر هذا الاستغلال، حتى مع اقترابنا من الاحتفال بمرور 100 سنة على اعتماد الاتفاقية الخاصة بالرق الموقّعة في العام 1926، وبمرور أكثر من 20 سنة على بروتوكول باليرمو.
يتعرض ضحايا الرق والإتجار في الكثير من الأحيان إلى العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وفي حين أنّهم يتمتّعون بالحق في الحصول على تعويض فعال، إلا أنهم غالبًا ما يكونون غير قادرين على الوصول إلى العدالة نظرًا إلى محدودية الوعي والقيود الهيكلية المتعددة، بما في ذلك ضمن السلطات المسؤولة عن دعم مثل هذه المطالب أو متابعتها.
عملنا
تعالج مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان قضيّة الإتجار عبر اتّباع نهج قائم على حقوق الإنسان. وقد أعدّت مفوضيّتنا مبادئ ومبادئ توجيهية تهدف إلى دعم وتمكين المنخرطين في الجهود المبذولة لمكافحة الإتجار، بهدف إدماج حقوق الإنسان بشكل كامل في تحاليلهم واستجاباتهم.
كما ندعم آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في إعداد التقارير والمبادئ التوجيهية المتعلقة بالرقّ والإتجار بالبشر، بهدف تسليط الضوء على هذه الجرائم ومنح الناجين غير المرئيين صوتًا على المستوى الدولي.
محور التركيز
الجهات الأخرى المعنية
المقرر الخاص المعني بالرقّ
قام مجلس حقوق الإنسان بآخر تجديد لولاية المقرّر الخاص المعني بأشكال الرقّ المعاصرة في العام 2019. وتغطي الولاية قضايا مثل العبودية التقليدية، وعبودية الديون، والقنانة، والسخرة، والأطفال في حالة العبودية وفي أوضاع شبيهة بالرق، والاستعباد الجنسي، والزواج القسري والمبكر وأشكال الزواج القائم على العبودية.
المقرر الخاص المعني بالإتجار بالأشخاص
تمَّ إنشاء ولاية المقرر الخاص في العام 2004، وقد جدّدها مجلس حقوق الإنسان مؤخّرًا في العام 2020. ويعالج المقرر الخاص الانتهاكات المرتكبة ضد الأشخاص الذين يتم الإتجار بهم، وحالات الفشل في حماية حقوق الإنسان التي يتمتّعون بها.
صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرِّق المعاصرة
منذ 30 عامًا، يساند الصندوق الأفراد الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان التي يتمتّعون بها نتيجة الرق والعبودية. ويوفّر المساعدة القانونية والطبية والنفسية والاجتماعية والمساعدة الشاملة مباشرة إلى الضحايا، من خلال المنح التي يقدّمها إلى المنظمات غير الحكومية.