عدم التمييز: المجموعات التي تعيش أوضاعًا هشة
المقرر الخاص المعني بالحق في الصحة
تمَّ تكليف المقرر الخاص بهذه الولاية لمراعاة المجموعات التي تعيش أوضاعًا هشة ومهمشة، وتعميم المنظور الجنساني، وإيلاء الاهتمام اللازمة لاحتياجات الأطفال في سياق إعمال الحق في الصحة. وفي ما بعد لمحة عامة عن العمل المحدد الذي تمّ إنجازه ضمن إطار الولاية المعنية بالحق في الصحة المتعلّق بكل مجموعة، بالإضافة إلى البيانات والبيانات الصحفية ذات الصلة.
- الأطفال والمراهقون
- النساء والفتيات
- الأشخاص ذوو الإعاقة
- المهاجرون واللاجئون وملتمسو اللجوء
- المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسَيْن
- كبار السنّ
الأطفال والمراهقون
إن منع حدوث وفيات الأطفال ينبغي أن يظل أولوية عالمية. ولكن فيما يتجاوز مجرد البقاء على قيد الحياة، يحق للأطفال الازدهار والنمو على نحو كلي، حتى بلوغ إمكاناتهم الكاملة والتمتع بصحة بدنية وعقلية جيدة في عالم مستدام. إن مرحلة الطفولة المبكرة هي الوقت الحاسم الأهمية للاستثمارات الفعالة في صحة الفرد والمجتمع، ويجب أن تحظي باهتمام أكبر بكثير وباستجابة أنسب من جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة.
إنّ حق الطفل الصغير في النمو السليم أساسي لتعزيز وحماية الحق في الصحة مدى الحياة، وتعزيز التنمية البشرية المستدامة. والعناصر الثلاثة البالغة الأهمية للنمو السليم للطفل هي:
- تقديم الرعاية مع توخي الاستقرار والاستجابة وتلبية الاحتياجات؛
- البيئة الداعمة والمؤاتية؛
- التغذية السليمة.
ويمكن ضمان هذه العناصر من خلال أفضل الممارسات مثل التخطيط للحمل والولادة في إطار آمن؛ واللقاحات لعلاج الأمراض؛ والحماية من العنف والإهمال والإساءة (A/70/213، 2015).
خلال المراهقة، تصبح الفوارق متمايزة بشكل أدق فيما يخص الوصول إلى الخدمات، وقرارات الحياة، والمسارات المستقبلية. وللركائز التي توضع أثناء المراهقة، فيما يخص الأمن العاطفي والصحة والتعليم والمهارات والقدرة على التحمل وفهم الحقوق، آثار عميقة على النمو الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمراهقين. ويسفر الفشل عند المراهقين عن تكاليف باهظة، وهو ما يفسر الدعوة القوية إلى إيلاء مزيد من الاهتمام لحق المراهقين في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة والنمو.
ولدى المراهقين أنفسهم القدرة على المساهمة في صحتهم وسلامتهم، ولكن لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا إذا كانت الدول تحترم وتحمي حقوقهم. وعلى الدول أيضًا أن توفر لهم الظروف والمعلومات والخدمات اللازمة (A/HRC/32/32، 2016).
المزيد من المعلومات:
- "كندا تدعو إلى إعادة الطفلة اليتيمة البالغة من العمر خمس سنوات والمحتجزة في مخيم سوري"، 20 أيار/ مايو 2020
- "خبراء يدعون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من تزايد مخاطر العنف ضد الأطفال"، 7 نيسان/ أبريل 2020
- "خبراء أمميون: يجب وضع حدّ لعمليات إعدام المجرمين الأحداث في إيران"، 9 أيار/ مايو 2019
- "فنزويلا: خبراء في مجال حقوق الإنسان يؤكّدون أنّ النظام الصحي في أزمة"، 1 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2018
- "في ظلّ ارتفاع معدّلات وفيات الأطفال، خبير أممي يحذّر: على البرازيل أن تضع حقوق الإنسان قبل التقشف"، 3 آب/ أغسطس 2018
- "أوقفوا نزاع اليمن الآن لإنقاذ جيل من المجاعة والحد من معدلات الوفيات "الخطيرة" للأطفال – خبراء من الأمم المتحدة"، 25 نيسان/ أبريل 2017
- بيان مشترك: على الدول بذل المزيد من الجهود من أجل دعم وحماية الرضاعة الطبيعية، وإنهاء التسويق غير المناسب لبدائل حليب الأم، 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016
- خبراء أمميون يطالبون بتنظيم الإعلانات الموجهة للأطفال - اليوم الدولي للشباب، 12 آب/ أغسطس 2016
- "الحق في الصحة في سن المراهقة: تكاليف الفشل باهظة"، حزيران/ يونيو 2016
- باراغواي لم توفر الحماية لطفلة في العاشرة من عمرها أصبحت حاملاً بعد اغتصابها، أيار/ مايو 2015
النساء والفتيات
تواجه النساء والفتيات حواجز كبيرة تعيق تمتعهن الكامل بالحق في الصحة، لا سيما في ما يتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية. وبسبب بعض التفسيرات التقييدية للقيم والمعتقدات الدينية والثقافية، التي تهيمن على الخطاب السياسي والتطبيق العملي في بعض البلدان، لا تتمتع النساء والفتيات دائمًا بإمكانية الوصول بشكل كافٍ إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الشاملة أو إلى التعليم.
وقد نظرت الولاية في التفاعل بين القوانين الجنائية والقيود القانونية الأخرى المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية والحق في الصحة. ويتطلب إعمال الحق في الصحة إزالة جميع الحواجز التي تمثِّل تدخلاً في حق الفـرد في اتخاذ القرارات المتصلة بالصحة، والحصول على خدمات الرعاية والتثقيف والمعلومات ذات الصلة، ولا سيما فيما يتعلق بالظروف الصحية التي تؤثر فقط على المرأة والبنت. وفي حالة قيام حواجز قانونية، يكون من واجب الدولة أن تزيلها لضمان التمتع الكامل بالحق في الصحة (A/66/254، 2011).
إنّ العنف الجنساني من القضايا التي تعني الصحة. وهو يرتبط بعواقب تضرّ بالصحة البدنية والعقلية للنساء المتضرّرات منه. ومن الأمثلة على الممارسات الضارة ضد النساء والفتيات زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وغالبًا ما يرتبط الزواج المبكر بحالات الحمل المبكر والمتكرر، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات وفيات الرضع ومعدلات الوفيات والأمراض النفاسية. ويتسبب زواج الأطفال أيضًا في ترك الفتيات المدرسة كما يزيد من خطر تعرضهن للعنف المنزلي.
وقد تؤدي إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية الأنثوية لأسباب غير طبية أو غير صحية إلى عدة عواقب صحية فورية وطويلة الأجل. وشدد المقرر الخاص على أن هذه الممارسات هي في الواقع شكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات، حتى وإن لم يكن العنف هو المقصود منها، وانتهاكًا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية الخاصة بهن، بما في ذلك حقهن في الصحة.
والتصدي للممارسات التقليدية الضارة من الالتزامات الأساسية للدول الأطراف في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية حقوق الطفل. وتشكل هذه الممارسات إنكارًا لكرامة وسلامة المتضرّرات منه، وتستند إلى تمييز وعنف غير مقبولَيْن على أساس الجنس والنوع الاجتماعي والعمر وعوامل أخرى، وغالبًا ما تسبب أذى أو معاناة جسدية و/أو نفسية شديدة (A/HRC/29/33/Add.1، 2015).
المزيد من المعلومات:
- بيان لمناسبة اليوم الدولي للطفلة، 11 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2020: الوفاء بالوعود المقطوعة للفتيات في بيجين منذ العام 1995
- خبراء في مجال حقوق الإنسان: حان الوقت لوفاء قادة العالم بوعود قطعوها منذ 25 عامًا، وتجديد التزاماتهم في مجال حقوق المرأة، 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019
- بيان لمناسبة اليوم الدولي للطفلة، 11 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2019: وكلاء التغيير: الفتيات يكافحن من أجل بناء عالم أفضل
- بيان لمناسبة اليوم الدولي للمرأة - 8 آذار/ مارس 2019: يجب ألا تبقى بعد اليوم صحة المرأة أثناء الحيض من المحرمات
- بيان لمناسبة اليوم الدولي للطفلة، 11 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2018: خبراء أمميون: على الدول الإصغاء إلى الفتيات لإنهاء التحيز وإعمال حقوقهن
- خبراء أمميون يحيون الذكرى الثالثة لاختطاف فتيات شيبوك في نيجيريا مطالبين بعدم "نسيانهن" - الذكرى الثالثة لاختطاف فتيات شيبوك، 14 نيسان/ أبريل 2017
- "’اصمدوا لدعمهن‘ - خبراء أمميون يشجّعون أفراد الأسر والمجتمعات المحلية لفتيات شيبوك الـ21 اللواتي اطلق سراحهنّ"، 18 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2016
- "’تدهور خطير على مستوى حق النساء والفتيات الدومينيكانيات في الصحة - خبراء أمميون يطالبون بإسقاط إصلاح القانون الجنائي"، 27 تموز/ يوليو 2016
الأشخاص ذوو الإعاقة
لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الصحة، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الجيدة. وفي هذا الصدد، لا ينبغي التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، ويجب أن تتمتع هذه الشريحة بذلك الحق في المجتمعات المحلية على قدم المساواة مع الأشخاص غير المعوقين.
وغالبًا ما يُحرم الأطفال والبالغون الذين يعانون من مختلف الإعاقات من الإعمال الكامل للحق في الصحة.
إن معايير حقوق الإنسان المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تشكل فرصة سانحة للتفكير في الإرث التاريخي للنماذج السابقة، وتمكن من الابتعاد عن ممارسات الرعية الصحية غير المتوافقة مع حقوق الإنسان والنهج الحديث للصحة العامة. وهناك فرصة فريدة وتاريخية لإنهاء إرث الإفراط في استخدام وسوء استخدام نموذج الطب الأحيائي.
وتقف الاتفاقية في وجه الممارسات التقليدية في مجال الطب النفسي، سواء أكان ذلك في الممارسة العملية أو السرسرية. وفي هذا الصدد، هناك حاجة شديدة إلى مناقشة المسائل ذات الصلة بحقوق الإنسان في مجال الطب النفسي وإلى تطوير آليات توفير الحماية الفعالة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية.
وثمة حجج تقليدية تساق لتقييد حقوق الإنسان المتعلقة بالأشخاص المصابين بأمراض نفسية اجتماعية أو إعاقة عقلية، وهي تستند إلى وجود ضرورة طبية تتمثل في تقديم العلاج اللازم لهؤلاء الأشخاص و/أو حماية سلامتهم العامة، وقد باتت هذه الحجج موضع شك كبير لأنها غير متوافقة مع الاتفاقية (A/HRC/29/33).
المزيد من المعلومات:
- "خبير أممي: جائحة كوفيد-19 أدّت إلى تفاقم الإهمال التاريخي في رعاية الصحة العقلية الكريمة، لا سيّما بالنسبة إلى المقيمين في المؤسسات" ، 23 حزيران/ يونيو 2020
- "الهند: خبراء أمميون يطالبون بالإفراج عن المدافع عن حقوق الإنسان سابابا"، 30 نيسان/ أبريل 2020
- "خبراء أمميّون يحثّون الهند على الإفراج عن المدافع عن حقوق الإنسان الدكتور جي إن سابابا لأسباب صحية"، 28 حزيران/ يونيو 2018
- "الولايات المتّحدة الأميركية: خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان يحثون حاكم ولاية فرجينيا على وقف إعدام رجل يعاني من إعاقة نفسية اجتماعية"، 5 تموز/ يوليو 2017
- خبير أممي: حقوق ذوي الإعاقة لا تزال متأخرة بعد مرور 10 سنوات على اعتماد الاتفاقية - الذكرى السنوية الـ10 لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - 13 كانون الأوّل/ ديسمبر
- "جنوب أفريقيا: خبراء أمميون مذعورون بسبب وفاة ما لا يقل عن 37 شخصًا في عملية نقل معيبة من مستشفيات الأمراض النفسية"، 2 كانون الأوّل/ ديسمبر 2016
- "خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان يحثون السلطات الباكستانية على وقف إعدام شخص ذي إعاقة"، 27 كانون الأول/ سبتمبر 2016
- بيان صحفي: "الكرامة يجب أن تسود" - نداء للتخلي عن العلاج النفسي غير الرضائي، اليوم العالمي للصحة النفسية، تشرين الأوّل/ أكتوبر 2015
- خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان يحثون باكستان على وقف التزايد المتواصل في حالات الإعدام وعلى إعادة وقف العمل بعقوبة الإعدام، تمّوز/ يوليو 2015
- التمييز ضد المصابين بالتوحد، القاعدة وليس الاستثناء، نيسان/ أبريل 2015
المهاجرون واللاجئون وملتمسو اللجوء
يحدّد الحق في الصحة للعمال المهاجرين، بمن فيهم العمال المهاجرون ذوو المهارات المتدنية، وكذلك المهاجرون غير النظاميين واللاجئون وملتمسو اللجوء، مسؤولية الدول وكذلك الجهات الفاعلة من غير الدول في احترام حقهم في الصحة وحمايته وإعماله.
هناك عدد من القضايا الموضوعية التي تعني العمال المهاجرين، منها:
- مسؤولية الدولة المرسِلة في توفير إمكانية وصول العمال المهاجرين إلى المعلومات وتنظيم وكالات التوظيف؛
- شواغل الحق في الصحة المتعلقة بسياسات الهجرة، مثل الفحص الطبي الإلزامي، واحتجاز وترحيل العمال المهاجرين غير النظاميين أو عمال مهاجرين ذوي أوضاع صحية بعينها؛
- الاستفادة من التسهيلات والسلع والخدمات الصحية، خاصة من جانب العمال المهاجرين غير النظاميين؛
- صناعات محدّدة تتضمن وظائف غالبًا ما يعرض عنها السكان المحليون ويعتبرونها مهينة؛
- الصحة العقلية للعمال المهاجرين؛
- قضية العاملات المهاجرات وحقهن في الصحة الجنسية والإنجابية.
وغالبًا ما يبدأ العمال المهاجرون عملية الهجرة كأفراد أصحاء نسبيًا. ولكن تعقيد وتنوع الظروف خلال مختلف أبعاد دورة الهجرة يمكن أن يجعلهم قابلين جدًا التأثر بنتائج سـوء الـصحة البدنية والعقلية، مما يعرض التمتع بالحقوق الأخرى للخطر.
ولما كان إطار الحق في الصحة يأمر بأن يتخلل عدم التمييز جميع جوانب سياسات الدول، فإنه لا يسمح بأي تمييز بين العمال المهاجرين النظاميين وغير النظاميين مـن جهة ومواطني الدول من جهة أخرى. وهو في هذا الجانب يختلف عن الاتفاقية الدولية بشأن حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم التي لا تسمح للعمال المهاجرين غير النظاميين بالاستفادة من التسهيلات والسلع والخدمات الصحية إلا عند وجود حاجة ملحة. ويقتضي عدم التمييز أن تكون الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، مثل الحصول علـى التسهيلات والسلع والخدمات الصحية، متاحة على قدم المساواة للمواطنين وغير المـواطنين، بمن فيهم العمال المهاجرون غير النظاميين.
أدت سياسات الهجرة الحالية في جميع أنحاء العالم إلى ارتفاع أعداد المهاجرين واللاجئين وملتمسي اللجوء المحتجزين. ومن بين المخاوف الأساسية في هذا الصدد احتياجاتهم في مجال الصحة العقلية والبدنية. وتيسر فترات الاحتجاز الطويلة وظروف العيش السيئة في مراكز الاحتجاز وممارسة العنف ضدهم نقل الأمراض المعدية ويمكن أن تكون لها آثار مدمرة على الصحة العقلية للعمال المهاجرين. ويتفاقم هذا الواقع في حالة طالبي اللجوء واللاجئين، الذين غالبًا ما يعانون من صدمة سابقة بسبب العنف والاضطهاد والنزوح (A/HRC/23/41، 2013).
المزيد من المعلومات في التقرير بشأن الصحة المهنية (A/HRC/20/15، 2012)
المزيد من المعلومات:
- "خبراء أمميون: يجب التوقف عن إلقاء المسؤولية على العمال المهاجرين المستغَلين في إسبانيا"، 26 حزيران/ يونيو 2020
- "خبراء أمميون: يجب متابعة الحكم الصادر عن المحكمة العليا بتقديم المساعدة العاجلة إلى العمال المهاجرين المنسيين في الهند في ظلّ فشي جائحة كوفيد-19"، 4 حزيران/ يونيو 2020
- "أستراليا: خبراء أمميون يحثون على توفير رعاية طبية فورية إلى المهاجرين في مرافقها البحرية"، 18 حزيران/ يونيو 2019
- "قافلة المهاجرين: على الدول واجب حماية حقوق الإنسان"، 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018
- "خبير أممي: لفصل أفراد الأسرة عن بعضهم البعض آثار دائمة"، 19 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2018
- "خبراء أمميون إلى الولايات المتّحدة: ’أطلقوا سراح الأطفال المهاجرين وتوقفوا عن استخدامهم لردع الهجرة غير النظامية‘"، 22 حزيران/ يونيو 2018
المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين
كثيرًا ما تنتهك القوانين الجنائية المتعلقة بالسلوك الجنسي بين شخصين من نفس الجنس بالتراضي والميل الجنسي والهوية الجنسانية حقوق إنسان مختلفة، من بينها الحق في الصحة. وهذه القوانين تمييزية في جوهرها بوجه عام وتنتهك، بصفتها هذه، مقتضيات نهج الحق في الصحة، الذي يقتضي المساواة بين جميع الناس في الحصول على الخدمات الصحية.
والتأثير المتعلق بالصحة، الذي يحدثه التمييز القائم على السلوك الجنسي والميل الجنسي، تأثير بعيد المدى، ويحول دون حصول الأفراد المتأثرين على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الأخرى. ويؤثر انتهاك حقوق الإنسان الأخرى، بدوره، علـى إعمال الحق في الصحة وذلك، على سبيل المثال، بإعاقة الحصول على العمل أو السكن.
وتقوض هذه الانتهاكات، في نهاية الأمر، كرامة الأشخاص المتأصلة التي يرتكز عليها الإطار الدولي لحقوق الإنسان. وإنكار كرامة الأفراد عن طريق تجريم أنواع سلوك معينة يقلص إلى حد بعيد قيمتهم الذاتية، ويحول بذلك دون إعمال الحق في الصحة. ومن الضروري نزع الصفة الجرمية عن هذا السلوك لمواجهة الإضعاف الذي يواجهه الأفـراد المتأثرون والجماعات المتأثرة، وللتمكين من الإعمال التام للحق في الصحة (A/HRC/14/20، 2010).
المزيد من المعلومات:
- بيان لمناسبة اليوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية ومغايري الهوية الجنسانية ومزدوجي الميل الجنسي - 17 أيار/ مايو 2020: خبير أممي: "على الدول شمل مجتمع الميم في الاستجابة لكوفيد-19 - كيف ولماذا؟"
- "خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان يخشون أن تكون السلطات في أوغندا تستغل تدابير الطوارئ المعتَمَدة للتصدي لجائحة كوفيد-19 من أجل استهداف المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية"، 27 نيسان/ أبريل 2020
- "دعوة لتنفيذ الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة تنفيذًا فعالاً: إزالة الحواجز وسد فجوة التفاوتات الصحية للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والمتنوعين جنسيًا"، 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2019
- "خبراء أمميون يشيدون بخطوة ’نزع صفة المرض‘ عن مغايري الهوية الجنسانية"، 29 أيار/ مايو 2019
- يوم الاحتفال بمزدوجي الميل الجنسي: تسليط الضوء على مزدوجي الميل الجنسي أساسي للقضاء على العنف والتمييز ضدهم، 21 أيلول/ سبتمبر 2018
- شمل جميع أفراد مجتمع الميم: بيان لمناسبة اليوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية ومغايري الهوية الجنسانية ومزدوجي الميل الجنسي - 17 أيار/ مايو 2018
- "أذربيجان: خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان يعربون عن قلقهم حيال التقارير بشأن اضطهاد الأشخاص الذين يُعتقد أنهم مثليون أو مغايرو الهوية الجنسانية"، 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2017
- احتضان التنوع وحماية الأطفال والمراهقين مغايري الهوية الجنسانية والمتنوعين جنسيًا - بيان لمناسبة اليوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية ومغايري الهوية الجنسانية ومزدوجي الميل الجنسي - 17 أيار/ مايو 2017
- يوم التوعية بحاملي صفات الجنسين - 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر - خبراء أمميون وإقليميون: لإنهاء العنف والممارسات الطبية الضارة ضد الأطفال والبالغين حاملي صفات الجنسين
- "إضفاء صفة المرض على أفراد مجتمع الميم: ليست المثلية ولا الثنائية الجنسية ولا التحوّل الجنسي بحالة مرضية"، بيان لمناسبة اليوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية ومغايري الهوية الجنسانية ومزدوجي الميل الجنسي - 17 أيار/ مايو 2016
- التمييز والاستضعاف: الشباب من المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسَيْن بحاجة إلى الاعتراف بحقوقهم وحمايتها، اليوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية ومغايري الهوية الجنسانية ومزدوجي الميل الجنسي، أيار/ مايو 2015
- قيرغيزستان: "لا تسكتوا المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين" - خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان يحثون البرلمان على سحب مشروع قانون مكافحة المثلية الجنسية، تشرين الثاني/ نوفمبر 2014
كبار السن
بعد الإشارة إلى التسارع الهام في وتيرة شيخوخة السكان في العالم، لا بد من إحداث ثورة مفاهيمية في المجتمع، بحيث يتجاوز المجتمع مجرّد محاولة تمتع المواطنين بموفور الصحة في خريف العمر والبدء بالعمل صوب تمتعهم بشيخوخة تحفظ لهم نشاطهم وكرامتهم في هـذه المرحلة العمرية التي يتعين وضع الخطط الخاصة بها ودعم مقتضياتها تمامًا كغيرها من المراحل في دورة حياة المرء.
ويقتضي حفظ نشاط وكرامة المسنين إعادة صياغة مفهوم المجتمع لمسألة التشيخ بزيادة التركيز على استمرار مشاركة المسنين في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمدنية فضلاً عن استمرارهم في الإسهام في المجتمع.
إن نهج إعمال الحق في الصحة أمر لا معدى عنه لوضع وتنفيذ ورصد وتقييم السياسات والبرامج ذات الصلة بالصحة والرامية إلى التخفيف من وطأة عواقب تشيخ المجتمع وكفالة تمتع المسنين بهذا الحق الإنساني. لذا ينبغي إتاحة التسهيلات والسلع والخدمات الصحية للمسنين والعمل على استفادتهم منها بتكلفة ميسورة ونوعية مقبولة وجيدة. كما أن تشجيع المسنين على أن يواصلوا ممارسة أنشطتهم البدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية أطول مدة ممكنة من شأنه أن يعود بالفائدة لا على الفـرد فحسب بل أيضًا على المجتمع ككل. إن تعزيز وحماية حقوق المسنين الإنسانية أمران ينبغي أن يحظيا باهتمام كل الناس لأن الشيخوخة مرحلة ستطالهم جميعًا (A/HRC/18/37، 2011).
المزيد من المعلومات:
- "’غير مقبول‘ - خبيرة من الأمم المتحدة تطالب بتوفير حماية أفضل للمسنين، وهم أكثر المعرّضين لأشدّ مخاطر كوفيد-19"، 27 آذار/ مارس 2020
- بيان مشترك بشأن الحقّ في الصحة لكبار السن في فنزويلا: خبراء دوليون قلقون من تدهور حق كبار السن في الصحة في فنزويلا"، 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2018
- بيان صحفي: "من يهتم بمعاناة المسنين في نهاية حياتهم؟ نحن نهتم"، تشرين الأوّل/ أكتوبر 2014