السيد موريس تيدبول-بنز
المقرّر الخاص المعنيّ بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا
تم تعيين السيد موريس تيدبول-بنز مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو تعسفًا، في 1 نيسان/ أبريل 2021.
والسيد موريس تيدبول-بنز (فينيا ديل مار، شيلي، 1957) طبيب متخصص في الطب الشرعي وعلم الأدلة الجنائية، وحقوق الإنسان والعمل الإنساني. وقد ساهم في تطوير علم الطب الشرعي والأدلة الجنائية واستخدامه في جميع أنحاء العالم بغية التحقيق في حالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا، وفي حالات الاختفاء القسري والتعذيب وظروف الاحتجاز وتوثيقها، وكذلك في العمل الإنساني في سياق النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية. وعلى مدى السنوات الـ35 الماضية، أدار بعثات لتقصي الحقائق والتقييم الفني وبناء القدرات في أكثر من 70 مقاطعة في جميع أنحاء العالم.
ويشغل حاليًا منصب أستاذ سريري مساعد في الطب الشرعي في كلية الصحة العامة والطب الوقائي في كلية الطب والتمريض والعلوم الصحية بجامعة موناش في أستراليا، وأستاذ زائر في قسم الطب الشرعي والأخلاقيات والقانون الطبي في كلية الطب بجامعة كويمبرا في البرتغال، وفي قسم العلوم الصحية الطبية الحيوية بجامعة ميلانو في إيطاليا.
عندما كان طالبًا في كلية الطب تعاون مع منظمة جدات بلازا دي مايو في الأرجنتين، وشارك في إنشاء أول قاعدة بيانات جينية على الإطلاق لتحديد أماكن ضحايا الاختفاء القسري وأقاربهم. وفي العام 1984، شارك في تأسيس الفريق الأرجنتيني لأنثروبولوجيا الطب الشرعي، وهي منظمة رائدة في تطبيق الأساليب العلمية للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية، وقد أدار الفريق حتى العام 1990.
وبين العامَيْن 1990 و2003، أدار برامج إقليمية وعالمية في مجال حقوق الإنسان لصالح منظمة العفو الدولية (المملكة المتحدة)، ومعهد البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان (كوستاريكا)، والمنظمة الدولية لإصلاح النظم الجنائية (المملكة المتحدة)، والخدمة الدولية لحقوق الإنسان (سويسرا). وعمل بين العامَيْن 2004 و2020، في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث ساهم في تأسيس وحدة خدمات الطب الشرعي والأدلة الجنائية وشغل منصب أول مدير لها.
وشارك في وضع عدد من المعايير الدولية، بما في ذلك بروتوكول اسطنبول وتنقيح بروتوكول مينيسوتا لتوثيق التعذيب والوفيات التي يُحتمل أن تكون غير مشروعة، وكذلك المبادئ التوجيهية التي حدّدتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتحقيق في حالات الوفاة أثناء الاحتجاز. وقد أصدر الكثير من المنشورات ونظّم دورات ومحاضرات في مجالات خبرته، بما في ذلك في الجامعات والجمعيات العلمية في جميع أنحاء العالم. وهو عضو في عدد من الهيئات والمنشورات العلمية، وفي عدد من مجالس الإدارة ومجالس التحرير.
وطوال حياته المهنية، عمل عن كثب مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وأقاربهم. كما قدم المشورة إلى الهيئات الحكومية والحكومية الدولية وغير الحكومية، بما في ذلك آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية والاتحاد الأفريقي، وعمل كشاهد خبير ومستشار فني للمحاكم ولجان التحقيق الدولية والإقليمية والمحلية.
حصل السيد تيدبول-بنز على ثلاث شهادات دكتوراه فخرية، بما في ذلك من جامعة لا بلاتا الوطنية في الأرجنتين، وهي الجامعة التي تخرج منها، لمساهمته في علم الطب الشرعي والأدلة الجنائية المطبق على حقوق الإنسان وتطوير العمل الجنائي الإنساني.
السيد تيدبول-بنز مواطن من شيلي والأرجنتين، وهو أب لأربعة أطفال، ويقيم حاليًا في فرنسا مع زوجته واثنَيْن من أولاده. وهو متمكّن من الإنكليزية والإسبانية والبرتغالية وملمّ بالفرنسية.