الخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان والتضامن الدولي

هدف الولاية

التضامن الدولي هو تعبير عن روح الوحدة التي تجمع بين الأفراد والشعوب والدول والمنظمات الدولية. ويشمل أيضًا اتحاد المصالح والمقاصد والإجراءات والاعتراف بالاحتياجات والحقوق المختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة.

ويشكل التضامن الدولي مبدأً أساسيًا يقوم عليه القانون الدولي المعاصر بهدف الحفاظ على النظام الدولي وضمان بقاء المجتمع الدولي.

ويتلخص الهدف العام من التضامن الدولي في إنشاء بيئة مؤاتية للقيام بما يلي:

• منع والقضاء على أسباب التفاوت وعدم المساواة بين الدول وضمنها، والعقبات الهيكلية والعوامل التي تولّد الفقر وعدم المساواة وتديمهما على الصعيد العالمي؛
• إنشاء علاقة قوامُها الثقة والاحترام المتبادل بين الدول والجهات من غير الدول من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان؛
• تعزيز نظام اجتماعي ودولي يتيح إعمالاً كاملاً لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

المزيد من المعلومات بشأن التعاون الدولي القائم على حقوق الإنسان*.

لمحة عن الولاية

أنشأت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهي الهيئة السابقة لمجلس حقوق الإنسان، ولاية الخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان والتضامن الدولي في عام 2005 (بموجب القرار رقم 2005/55). ومدّد مجلس حقوق الإنسان هذه الولاية لفترة ثلاث سنوات أخرى في العام 2014 بموجب القرار رقم 26/6، وفي العام 2017 بموجب القرار رقم 35/3، وفي العام 2020 بموجب القرار رقم 44/11. المزيد من المعلومات بشأن الولاية.

المكلف بالولاية الحالي

عين مجلس حقوق الإنسان البروفيسور أوبيورا تشينيدو أوكافور خبيرًا مستقلاً معنيًا بحقوق الإنسان والتضامن الدولي في حزيران/ يونيو 2017. واستلم مهام ولايته في 1 آب/ أغسطس من العام ذاته. والسيد أوكافور هو زميل رفيع المستوى في كرسي يورك للأبحاث في مجال الدراسات القانونية الدولية وعبر الوطنية، وأستاذ قانون متفرّغ في كلية القانون أوسغود هول بجامعة يورك، في تورونتو بكندا. كما شغل منصب الرئيس السابق للجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة.

المزيد من المعلومات بشأن البروفيسور أوبيورا تشينيدو أوكافور.