Skip to main content

عروض سمعية تسلّط الضوء على تراث المنحدرين من أصل أفريقي وعلى التحديات التي يواجهون

مجموعة من الموسيقيين من أصل أفريقي يشاركون في فعاليات يوم الكولومبيين المنحدرين من أصل أفريقي في كالي بكولومبيا. © الوكالة الأوروبية للصور الصحفية - وكالة الإعلام الإسبانيّة/ كريستيان إسكوبار مورا

في اليوم الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي الذي يُحتفل به في 31 آب/ أغسطس، نحيي تراث المنحدرين من أصل أفريقي وإسهاماتهم.

وقد أكّدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، أنّه "يوم للاعتراف باستعباد ملايين الأفريقيين والإتجار بهم، وبأحلك فصول تاريخنا البشري أيضًا." وتابعت قائلة: "إنه يوم للاعتراف بإرث الاستعباد والاستعمار والعنصرية النظامية المتجذرة التي لا تزال متفشية حتى يومنا هذا."

وبهدف تسليط الضوء على هذا التراث واكتشاف المزيد حول السبب الكامن وراء استمرار العنصرية النظمية ضد المنحدرين من أصل أفريقي وتجذّرها بعمق في مجتمعاتنا، تعاونت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان مع عدد من المحطات الإذاعية ومحطّات البثّ الصوتي الرقمي في جميع أنحاء العالم من أجل إطلاق مبادرة اليوم الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي عبر أثير المحطات الإذاعية.

وتعرض الشراكات على المستمعين محادثات تفاعلية حول التاريخ والقضايا الحالية المحيطة بالعنصرية المُمارسَة ضد السكان المنحدرين من أصل أفريقي ونضالهم المستمر والملهم ضد التمييز العنصري.

وتُبَثّ البرامج في بلدان مثل هندوراس عبر أثير إذاعة بروغريسو، وفي المملكة المتّحدة عبر إذاعة بي بي سي لندن، مع الزميلة السابقة في الأمم المتحدة بريسيليا روبنسون، وفي السنغال عبر راديو فايب وفي سويسرا عبر لورا 97.5 أف أم مع الزميلة السابقة في الأمم المتحدة إيفون أبيو براندل-أمولو. والقائمة الكاملة بمحطات البثّ الصوتي الرقمي ومحطات الراديو المشارِكَة في هذه المبادرة العالمية مدرجة أدناه.

وتساهم البرامج الإذاعية وبرامج البثّ الصوتي الرقمي في إسماع أصوات خبراء الأمم المتحدة المهمّة بشأن قضية العنصرية والأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي. كما يسلط العديد من البرامج الضوء أيضًا على مساهمات المنحدرين من أصل أفريقي في مجتمعاتنا، بما في ذلك في مجالات الثقافة والسياسة، من منظور محلي أو إقليمي.

وتأتي مبادرة اليوم الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي عبر أثير المحطات الإذاعية ضمن إطار حملة اكتشفوا عبروا بادروا لمكافحة العنصرية التي تشكّل دعوة عالمية لاتخاذ إجراءات عملية بشأن العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب. وتمتدّ الحملة على سنتين وتهدف إلى تعزيز المعرفة بالآليات الدولية لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وتشجيع كافة الأطراف على بذل المزيد من الجهود في هذا الصدد.

وختمت باشيليت قائلة: "أشجعكم جميعًا على التعاون والمشاركة! اليوم وكلّ يوم: اكتشفوا عبروا بادروا لمكافحة العنصرية #لاللعنصرية."

الرجاء الضغط هنا للإصغاء إلى البرامج واكتشاف المزيد عن العنصرية ومكافحتها #لاللعنصرية!

الصفحة متوفرة باللغة: