#لاللعنصرية
اكتشفوا، عبروا، بادروا!
هي حملة لإذكاء الوعي بالعمل العالمي في مجال مكافحة العنصرية والتمييز وكره الأجانب وأنواع التعصب الأخرى، وتعبئة كلّ دعم ممكن له.
اكتشفوا، عبروا، بادروا!
هي حملة لإذكاء الوعي بالعمل العالمي في مجال مكافحة العنصرية والتمييز وكره الأجانب وأنواع التعصب الأخرى، وتعبئة كلّ دعم ممكن له.
إن مبادرة اكتشفوا عبروا بادروا! هي بمثابة دعوة عالمية لاتخاذ إجراءات عملية ضد العنصرية والتمييز وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب. والتحديات التي تولّدها هذه المشاكل وحلولها ليست بجديدة. وما نحتاج إليه اليوم هو أن تبذل الحكومات والمؤسسات والجماعات والأفراد كلّ جهد ممكن، لا بل أن نتضامنا جميعنا من أجل العمل على مكافحة العنصرية.
لكلّ فرد الحق في التعرف على تاريخ العنصرية والعبودية والاستعمار، وفي اكتشاف أدوات حقوق الإنسان بهدف مكافحة القمع والعنصرية والتمييز.
قد يؤدي التنديد بالتعصب إلى المشاركة في إجراءات عملية، فالأفعال تمامًا كما الأقوال أساسيّة لمكافحة العنصريّة والتمييز وكره الأجانب وما يتّصل بذلك من تعصب.
نتمتّع جميعنا بالقدرة على أن نكون من عوامل التغيير في معالجة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب. المطلوب اليوم هو الشجاعة والإرادة والدافع إلى العمل.
التصنيف العرقي من قبل العناصر المكلفين بإنفاذ القانون. تفاقم أوجه عدم المساواة في التوظيف والتعليم والصحة بسبب جائحة كوفيد-19. تصاعد خطاب الكراهية في الحياة الافتراضية وفي الحياة الواقعية ضدّ الأقليات العرقية والإثنية. أفعال تنطوي على كره الأجانب وتستهدف المهاجرين وغيرهم من الأشخاص المتنقلين. كلها ممارسات تذكّرنا بشكل صارخ بأن المجتمع العالمي لم يبذل حتّى اليوم ما يكفي من الجهود من أجل التصدي لتفشّي آفة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب.
إنّ الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وإعلان وبرنامج عمل ديربان والعقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي 2015-2024 من الأطر والأدوات الأساسية التي توفر المبادئ التوجيهية اللازمة من أجل التصدي للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب. وتناول هذه الأدوات أيضًا موروثات الأشكال السابقة لهذه التحديات ومظاهرها الحالية.
تسعى مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان إلى إذكاء الوعي بالمعايير والوثائق والهيئات المعنية بمكافحة العنصرية، وبعملها في مجال مكافحة العنصرية والتمييز وما يتّصل بذلك من تعصب. ويتحمل المجتمع الدولي المسؤولية الفردية والجماعية عن اتخاذ إجراءات عملية في مواجهة هذه التحديات.
إن تسخير قوة العمل الجماعي والتوافق العالمي بغية التصدي للعنصرية والتمييز العنصري أمر ملح للغاية بالنسبة إلينا جميعنا. ويجب الإصغاء إلى كل من يطالب عن وجه حق بالتغيير وإيلاء كل اهتمام ممكن لهذه المطالب في الوزارات والمحاكم ومراكز الشرطة في البلدان كافة.
فولكر تورك، مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان