Skip to main content

علينا جميعنا أن نستنكر وندين بشكل علني جميع الرسائل، لا سيما الرسائل والخطابات السياسية، التي تنشر أفكارًا قائمة على التفوق العرقي أو الكراهية، أو تحرّض على العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب.

ميشيل باشيليت، مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان

 

 

Men, woman and child

 

نشهد في جميع أنحاء العالم تصاعدًا مقلقًا لكره الأجانب والعنصرية والتعصب، بما في ذلك تزايد معاداة السامية والإسلام واضطهاد المسيحيين.

  • يتم استغلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من أشكال الاتصالات كمنصات لبثّ التعصب الأعمى.
  • بروز النازية الجديدة وحركات تفوق البيض.
  • استخدام الخطاب العام كسلاح لتحقيق مكاسب سياسية عبر اعتماد خطابات تحريضية تثير الفتنة تصم بالعار الأقليات والمهاجرين واللاجئين والنساء وكلّ من يُعتَبَر من "الآخرين"، وتجردهم من إنسانيتهم.

وهذه ليست بظاهرة معزولة أو مجرّد أصوات عالية لحفنة من الناس على هامش المجتمع.

فالكراهية في طريقها إلى أن تصبح جزءًا من الديمقراطيات الليبرالية تمامًا كما الأنظمة الاستبدادية، وهي تلقي بظلالها على إنسانيتنا المشتركة.

كما أنّها تقوض التماسك الاجتماعي والقيم المشتركة، وترسي الأسس للعنف وتعيق عملية السلام وتهدّد الاستقرار والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية.

في العقود الأخيرة، تسبب خطاب الكراهية بجرائم فظيعة، بما في ذلك الإبادة الجماعية، انطلاقًا من رواندا وصولاً إلى البوسنة مرورًا بكمبوديا. وأخشى أن يكون العالم قد بلغ منعطفًا حاسمًا آخر في مكافحة هذه الجائحة.

أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة

 

 

#NoToHate

استراتيجية وخطة عمل الأمم المتحدة بشأن خطاب الكراهية

استجابةً للتصاعد المقلق في خطاب الكراهية، حدّدت استراتيجية وخطة عمل الأمم المتحدة بشأن خطاب الكراهية 13 التزامًا يجدر تنفيذها على المستويين العالمي والمحلي، ومنها:

  • تعزيز فهم ورصد خطاب الكراهية وأثره على المجتمعات
  • تحديد وتصميم البرامج الرامية إلى معالجة الدوافع والأسباب الجذرية الكامنة وراء خطاب الكراهية
  • دعم الخطابات البديلة والإيجابية لمواجهة خطاب الكراهية

نبذة عن الحملة

عبّأت الأمم المتحدة منذ إنشائها العالم ضد الكراهية بجميع أنواعها من خلال اعتماد إجراءات واسعة النطاق تهدف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون.