المفوضية السامية لحقوق الإنسان والشباب

لمحة عن الشباب وحقوق الإنسان

تشكّل فترة الشباب مرحلة انتقالية من التبعية إلى الاستقلالية والحرية. وتحصل في أوقات متفاوتة بحسب الحقوق المختلفة، وتعتمد على السياق الاجتماعي والاقتصادي، من بين جملة أمور أخرى.

ويواجه الشباب تمييزًا وحواجز تعيق تمّتعهم بحقوقهم بحكم سنهم، ما يحد من طاقاتهم الكامنة. بالتالي، تنطوي حقوق الإنسان للشباب على تمتّع الشباب تمتّعًا كاملًا بالحقوق والحريات الأساسية. أمّا تعزيزها فيعني معالجة التحديات والحواجز المحددة التي تعيق تحقيق هذه الغاية.

أنشطة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن الشباب

يحتلّ الشباب مساحةً يتوسّع نطاقها على جدول أعمال المفوضية السامية لحقوق الإنسان، بما أنّ المفوضية تسعى إلى زيادة أهمية وفعالية حقوق الإنسان بالنسبة إلى الشباب، وإلى إشراكهم بشكل مُمَنهج في عملها. لذلك، حدّدت خطّة العمل لفترة 2018-2021 (PDF) الشباب على أنّهم فئة سكانية بارزة.

ومن بين المبادرات الخاصة بالشباب التي أطلقتها المفوضية السامية مؤخّرًا مشروع ممول من النرويج (2019-2021) يركّز على العمل في مجال الحقوق مع الشباب ومن أجلهم.

فضلاً عن ذلك، يشكل الشباب مجموعة التركيز الخاصة بالمرحلة الرابعة من البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان* (2020 - 2024)، مع التشديد على التعليم والتدريب على المساواة وحقوق الإنسان وعدم التمييز والإدماج واحترام التنوع بهدف بناء مجتمعات شاملة وسلمية.