مشروع جديد للنهوض بحقوق الشباب على المستوى العالمي
21 شباط/فبراير 2024
ذات الصلة
أعلن أحمد الهجاري المدافع عن حقوق الشباب في مؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي مؤسسة عالمية مقرها في قطر وتهدف إلى تغيير حياة الناس من خلال التعليم، قائلًا: "لدينا جيل من الشباب الناشطين والشجعان والقادرين على المواجهة والصمود."
تستفيد مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان من قوة الشباب من خلال الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، وذلك عبر مشروع يسعى إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان للشباب في جميع أنحاء العالم، لا سيما أولئك الذين يواجهون النزاعات ويعيشون أوضاعًا هشّة.
وقد أوضحت منسقة وحدة حقوق الطفل والشباب في مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان إيما غيراس ديلغادو قائلة: "يسعدنا أن نواصل شراكتنا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، وأن نمكّن الشباب في جميع أنحاء العالم من اكتشاف حقوق الإنسان التي يتمتّعون بها والمطالبة بها من أجل بناء عالم أفضل."
ومن أبرز معالم المشروع أكاديمية حقوق الشباب الجديدة. وسيستقطب البرنامج القادة الشباب إلى جنيف للتركيز على القيادة الفكرية ومناصرة حقوق الإنسان، وذلك من خلال توفير التدريب في مجال حقوق الإنسان وبيئة مؤاتية للنقاش والتعاون. ويشمل المشروع أيضًا بناء قدرات الشباب على المستوى القطري.
“
إن مستقبل مجتمعنا وكوكبنا بين أيدي الشباب. لذا من المهم للغاية أن نستثمر في قدراتهم بغية مساعدتهم على أن يشكّلوا عناصر تغيير.
“
إيما غويراس ديلغادو، منسقة وحدة حقوق الطفل والشباب، مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان
وسيضمّ المجلس الاستشاري للشباب التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع ومفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الأنسان، الذي تم إطلاقه في العام 2022 وتألّف من 10 من المدافعين الشباب عن حقوق الإنسان أتوا من جميع أنحاء العالم، مجموعة جديدة من القادة الشباب. وقد تمكن المجلس السابق من إنشاء مجموعة أدوات مؤثرة لمناصرة حقوق الشباب، وقد أصبحت متوفّرة الآن باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية. كما عقد المجلس مشاورات مع الشباب في جميع أنحاء العالم بغية تطوير مجموعة الأدوات ومساعدة الشباب، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في المجتمعات المهمشة، على الدفاع عن حقوق الإنسان التي يتمتّعون بها.
وختم الهجاري قائلًا: "إنّ مجموعة الأدوات هذه هي مجموعة من الموارد التي يمكن للشباب استخدامها من أجل إعداد استراتيجية بشأن الأنشطة الدعوية التي يرغبون في تنفيذها. وهي بمثابة موارد موحّدة تمكّن الشباب من معرفة كيفية إيصال رسالتهم بأفضل طريقة ممكنة. فنحن نرغب فعلًا في إسماع صوت الشباب."