من نحن
يحق لكل طفل أينما وجد بأن يتمتّع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية والكرامة والمساواة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. ويتمتّع الأطفال بنفس حقوق الإنسان العامة التي يتمتع بها البالغون، بالإضافة إلى حقوق خاصة تعترف باحتياجاتهم الخاصة.
تشكّل فترة الشباب مرحلة انتقالية من التبعية إلى الاستقلالية والحرية. ويواجه الشباب تمييزًا وحواجز تعيق تمّتعهم بحقوقهم بحكم سنهم، ما يحد من طاقاتهم الكامنة. أمّا تعزيز حقوق الإنسان للشباب فيعني معالجة التحديات والحواجز المحددة التي تعيق تحقيق هذه الغاية.
عملنا
تضطلع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بدعم العمل على حقوق الطفل والشباب ضمن منظومة الأمم المتحدة.
ونتعاون مع أصحاب الحقوق والمكلفين بمهام عن طريق وجودنا القطري من أجل تحسين مستوى احترام حقوق الطفل والشباب.
ونركّز على رفع التقارير إلى اجتماع مجلس حقوق الإنسان السنوي، بشأن حقوق الطفل، لا سيّما إعداد السياسات والنهوض بها، وتيسير مشاركة الأطفال في عمليات الأمم المتّحدة.
يحتلّ الشباب مساحةً يتوسّع نطاقها على جدول أعمال المفوضية السامية لحقوق الإنسان. ونسعى إلى زيادة أهمية وفعالية حقوق الإنسان بالنسبة إلى الشباب. كما نشركهم بشكل مُمَنهج في عملنا ونبذل كلّ جهد ممكن من أجل إشراكهم في عمل الأمم المتّحدة واجتماعاتها.
ندعم أيضًا لجنة حقوق الطفل والمقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم جنسيًّا. ونتعاون مع مبعوث الأمم المتّحدة المعني بالشباب واليونيسف.
محور التركيز
الجهات الأخرى المعنية
المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم جنسيًّا
يضطلع المقرّر الخاص بتحليل الأسباب الجذرية الكامنة وراء بيع الأطفال واستغلالهم جنسيًا، وبتحديد الأنماط الجديدة لهذه الظواهر، وتبادل الممارسات الجيدة لمكافحتها، وتعزيز التدابير الرامية إلى منع وقوعها، وتقديم التوصيات لإعادة تأهيل الأطفال ضحايا البيع والاستغلال الجنسي.
لجنة حقوق الطفل (CRC)
تتألّف لجنة حقوق الطفل من 18 خبيرًا مستقلاً يراقبون تنفيذ اتّفاقيّة حقوق الطفل وبروتوكوليها الاختياريين من قبل الدول الأعضاء.