Skip to main content

الأطفال والشباب

قادة شباب يُضافرون الجهود ضمن إطار مجلس استشاري جديد للشباب

12 آب/أغسطس 2024

رجال ونساء أعمال من الشباب يجمعون أيديهم مع بعضهم البعض.
© رويترز

تُواصِل مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ومؤسسة التعليم فوق الجميع الاستفادة من قوة الشباب من خلال الدفعة الثانية من أعضاء المجلس الاستشاري للشباب. ويسعى المشروع إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان للشباب في جميع أنحاء العالم، لا سيما أولئك الذين يواجهون النزاعات ويعيشون أوضاعًا هشّة. ومؤسسة التعليم فوق الجميع هي مؤسسة عالمية مقرها قطر وتهدف إلى تغيير حياة الناس من خلال التعليم.

وقد أوضحت منسقة وحدة حقوق الطفل والشباب في مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان إيما غيراس ديلغادو قائلة: "يسعدنا أن نواصل شراكتنا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، وأن نمكّن الشباب في جميع أنحاء العالم من اكتشاف حقوق الإنسان التي يتمتّعون بها والمطالبة بها من أجل بناء عالم أفضل."

ويضمّ المجلس الاستشاري للشباب أحد عشر عضوًا جديدًا هم: هديل أبو زيد (فلسطين) وإيشارا بارهامي ثيوفيل (جمهورية الكونغو الديمقراطية) وكونستانس لوك (ماليزيا) ونيكولا جونكور (فرنسا) وغيفت شيكيري (نيجيريا) ولويزا روميرو (كولومبيا) وألمين نوكو موكوبودي (جنوب أفريقيا) وماكس جينين (كندا) وفريدة ألي (كينيا) وشوكورغلدي ميرادوف (تركمانستان) ومارال إيسار (أفغانستان) وعضو واحد من المجلس الاستشاري للشباب السابق هو سيسيلو شانج (جنوب أفريقيا) (في الصورة أدناه انطلاقًا من أعلى اليسار).

The new cohort of UN Human Rights and Education Above All Youth Advisory Board members

المجموعة الجديدة من أعضاء المجلس الاستشاري للشباب التابع لمفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ومؤسسة التعليم فوق الجميع. © المفوضية السامية لحقوق الإنسان

وقد أكّدت المديرة التنفيذية لبرنامج مؤسسة التعليم فوق الجميع المعروف بحماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن، الدكتورة مليحة مالك قائلة: "ترحب مؤسسة التعليم فوق الجميع بمجموعة جديدة من الشباب المدافعين عن حقوق الإنسان والحق الأساسي في التعليم. ووجدنا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان شريكًا يقاسمنا إيماننا الراسخ بقوة الشباب كمدافعين ومواطنين فاعلين. ونتطلّع إلى التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمدافعين الشباب لتعزيز حقوق الإنسان والتعليم الجيد للجميع وبناء السلام المستدام في حالات النزاع وانعدام الأمن."

لويزا روميرو البالغة من العمر 30 عامًا من بوبايان بكولومبيا، مهندسة ومؤسِّسَة منظمة انهضوا وانطلقوا، كولومبيا (Get Up and Go Colombia) التي يقودها الشباب. وقد أرادت أن تتنسب إلى المجلس الاستشاري للشباب لأنها تؤمن بدور الشباب الحاسم في تشكيل المستقبل، لا سيما في مجالات بناء السلام والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والتنمية المجتمعية.

وقد أوضحت قائلة: "لقد بيّنت لي تجاربي في كولومبيا، حيث عملت مباشرة مع المجتمعات المحلية المتضررة من النزاع المسلح، قوة المبادرات التي يقودها الشباب في إحداث تغيير مجدٍ. وأردتُ أن أنقل هذا المنظور إلى منصة أوسع نطاقًا، حيث يمكنني المساهمة في عمليات صنع القرارات التي تؤثر على الشباب على المستوى العالمي."

أرغب في إيصال أصوات الشباب المهمشين، لا سيما أولئك الذين يعيشون في مناطق متأثرة بالنزاع، وضمان إسماع تجاربهم وأفكارهم على أعلى المستويات.

لويزا روميرو، عضو في المجلس الاستشاري للشباب ومؤسِّسَة منظمة انهضوا وانطلقوا، كولومبيا

في العام 2021، تعاونت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة صلتك لإطلاق شراكة تركّز على حقوق الإنسان للشباب، وقد أتت تحت عنوان: ’العمل مع الشباب الذين يعيشون أوضاعًا هشّة ومن أجلهم، بما في ذلك في سياق النزاعات والعنف وانعدام الأمن.‘

وتهدف الشراكة إلى تمكين الشباب وتعبئتهم، لا سيما من يعيشون أوضاعًا هشّة، من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان التي يتمتّعون بها. وقد تَعاون المشروع مع شركاء من الشباب ومنظمات يقودها الشباب وتركز عليهم، من أجل تطوير ونشر موارد تعليمية متعلقة بالمعارف والمهارات والأنشطة الدعوية في مجال حقوق الإنسان. وتمكن المجلس السابق من إنشاء مجموعة أدوات الدفاع عن حقوق الشباب، التي تمّ إطلاقها ضمن إطار نظام تمكين الشباب، وهي متوفّرة باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية.

وتتضمن المرحلة المقبلة من المشروع تعيين مجموعة جديدة من الشباب في المجلس الاستشاري، وتنفيذ نظام تمكين الشباب في كولومبيا وفلسطين وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى بلدان أخرى، وإطلاق أكاديمية لحقوق الشباب في جنيف.

ويستضيف أعضاء المجلس الاستشاري للشباب مجموعة من الأنشطة التفاعلية بما في ذلك التخطيط لتنفيذ المشروع، والمشاركة في بناء قدرات الشباب، وتقديم المشورة بشأن تصميم الموقع المصغر لنظام تمكين الشباب ومحتواه والترويج له في بلدانهم وفي جميع أنحاء العالم.

وقد ختمت غويراس ديلغادو قائلة: "من المهم للغاية إشراك الشباب في عملنا في مجال حقوق الإنسان. وأتطلّع إلى التعاون مع هذه المجموعة الجديدة من القادة الشباب المثيرين للإعجاب بغية إيصال أصوات الشباب وتعزيز حقوقهم على المستوى العالمي."

الصفحة متوفرة باللغة: