Skip to main content

التمييز العنصري

اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري

13 آذار/مارس 2020

هل تعلم أنّ 21 آذار/ مارس هو اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري? في مثل هذا اليوم من العام 1960، فتحت الشرطة النار على مظاهرة سلمية في شاربفيل بجنوب أفريقيا مناهِضَة لـ"قوانين الفصل العنصري"، فقتلت 69 شخصًا. وفي العام 1966، ولمناسبة إعلان اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، دعت الجمعية العامة للأمم المتّحدة، المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود والقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.

وأعلن الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس قائلاً: "نخشى أن يصل العالم إلى لحظات دقيقة وحرجة في محاربة شياطين الكراهية*". وفي مواجهة التفاقم المقلق لكراهية الأجانب والعنصرية والتعصّب، أطلقت مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان حملتها #كافحوا_العنصرية لتعزيز ثقافة عالمية من التسامح والمساواة ومكافحة التمييز.

احتفالًا باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري في 21 آذار/ مارس، تسلّط حملة #كافحوا_العنصرية الضوء هذا العام على شخصيات عالمية تكافح التمييز في الرياضة كما تتعاون مع الدوري الأوروبي لكرة السلّة بهدف الترويج لرسالة تدعو إلى الوحدة.

في العام 2020، تسلط حملة #كافحوا_العنصرية الضوء على مناصرة عدد من الشخصيات البارزة في مجال الثقافة الشعبية العالمية، من عالم الرياضة والموسيقى والأزياء والأفلام والتلفزيون، وغيرها من المجالات الأخرى، بهدف تعزيز المساواة ومكافحة التمييز.

ويقدّم 21 آذار/ مارس أيضًا فرصة للتركيز على العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي، الذين يشكّلون بعض أفقر الفئات وأكثرها تهميشًا في العالم. وبعد مرور خمس سنوات على انطلاق العقد في العام 2015، تُجري الجمعية العامة للأمم المتحدة استعراضًا حاسمًا لمنتصف المدة، فتقيّم إنجازات الدول وتحدّد الإجراءات التي يتعين اتّخاذها بهدف تحسين حالة حقوق الإنسان للمنحدرين من أصل أفريقي. وتبيّن الدراسات والنتائج التي توصّلت إليها الهيئات الدولية والوطنية المعنيّة أنّ المنحدرين من أصل أفريقي لا يزالون يعانون بسبب الوصول المحدود إلى خدمات التعليم والصحّة والإسكان والضمان الاجتماعي الجيدة النوعية. وستتناول مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت استعراض منتصف المدة أمام مجلس حقوق الإنسان.

انضموا إلينا وبادروا إلى العمل و #كافحوا_العنصرية. يمكن كلّ شخص منّا أن يتصدّى في كلّ يوم وكلّ مكان للتحيّز العنصري وعدم التسامح.

13 آذار/ مارس 2020

الصفحة متوفرة باللغة: