المفوضية السامية لحقوق الإنسان وإطار "الإيمان من أجل الحقوق"
يقدم إطار "الإيمان من أجل الحقوق" (PDF) الحيز من أجل إرساء تفكير متعدد التخصصات بشأن الروابط العميقة بين الأديان وحقوق الإنسان والإثراء المتبادل الذي تولده في ما بينهما. ويكمن الهدف في تعزيز وتطوير مجتمعات مسالمة داعمة للكرامة الإنسانيّة والمساواة من أجل الجميع وحيث لا يتمّ التسامح مع التنوّع فحسب بل يتمّ احترامه والاحتفاء به بالكامل.
وفي رسالة عبر الفيديو، شدّد المفوّض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين على أنّ القادة الدينيين يُعتبرون جهات مهمة للغاية في مجال حقوق الإنسان نظراً إلى تأثيرهم الكبير في قلوب وعقول الملايين من الأشخاص. وكانت خطّة عمل الرباط التي وُضعت في العام 2012 بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القوميّة أو العرقيّة أو الدينيّة التي تشكّل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف قد حدّدت بعض المسؤوليّات الأساسيّة التي تقع على عاتق القادة الدينيين لمكافحة التحريض على الكراهية. وفي ظلّ توسيع نطاق هذه المسؤوليّات لتشمل كافة حقوق الإنسان، اعتمدت الجهات الفاعلة الدينيّة والتابعة للمجتمع المدنيّ المشارِكة في حلقة العمل التي نظّمتها مفوّضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان يومي 28 و29 آذار/ مارس 2017 إعلان بيروت وتعهّداته الثمانية عشر حول "الإيمان من أجل الحقوق".
فيديو
بيان المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت
إعلان بيروت
يعتبر إعلان بيروت أنّه على جميع المؤمنين – أيًّا كان شكل إيمانهم سواء العقائد التوحيديّة أو غير التوحيديّة أو اللادينيّة أو غير ذلك – التعاون والتكاتف معاً من أجل التوصّل إلى سبل يمكن "للإيمان" من خلالها الدفاع عن "الحقوق" بفعاليّة أكبر فيعزّزا بعضهما بعضاً. وينمو تعبير الأفراد والمجتمعات عن الدين أو المعتقد ويزدهر في بيئة تتمتّع فيها حقوق الإنسان بالحماية. وعلى نحو مماثل، قد تستفيد حقوق الإنسان من الأسس الأخلاقيّة والروحيّة المتجذرة في الأديان أو المعتقدات.
وبدلاً من التركيز على الانقسامات اللاهوتيّة والعقائديّة، يدعم إعلان بيروت العمل على إيجاد أرضيّة مشتركة بين كافة الأديان والمعتقدات من أجل الدفاع عن المساواة في الكرامة والقيمة لجميع البشر. هذا ويسعى إعلان بيروت إلى الوصول إلى أشخاص في العالم أجمع بهدف دعم قيام مجتمعات متماسكة ومسالمة يسودها الاحترام على أساس منصّة عملية مشتركة ومفتوحة أمام الجميع.
يمكن تنزيل ملف PDF لإعلان بيروت باللغات الألبانيّة، أو العربيّة، أو الإنكليزيّة، أو الفرنسيّة، أو الألمانيّة، أو اليونانيّة، أو البرتغاليّة، أو الروسيّة، أو الصربيّة ، أو التركيّة.التعهّدات الثمانيّة عشر حول "الإيمان من أجل الحقوق"
يرتبط 18 تعهّداً حول "الإيمان من أجل الحقوق" بإعلان بيروت، ويتضّمن كلّ منها إجراءات متابعة ذات صلة. وتشمل هذه التعهّدات ما يلي:
- منع استخدام مفهوم "دين الدولة" للتمييز ضدّ أيّ شخص أو مجموعة؛
- إعادة النظر في التفسيرات الدينيّة التي يبدو أنّها تديم عدم المساواة الجنسانية والقوالب النمطيّة المضرّة بل تتغاضى عن العنف الجنساني؛
- الدفاع عن حقوق جميع الأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليّات؛
- الإدانة العلنيّة لكلّ حالات الدعوة إلى الكراهية التي تحرض على العنف أو التمييز أو العداء؛
- رصد التفسيرات أو التعريفات أو الآراء الدينيّة الأخرى التي تتعارض بوضوح مع القواعد والمعايير العالميّة لحقوق الإنسان؛
- عدم قمع الأصوات التي تقدّم رؤى نقديّة وحثّ الدول التي ما زالت تعتمد قوانين مكافحة التجديف أو الردّة على إلغائها؛
- تنقيح المناهج والمواد التعليميّة والكتب المدرسيّة؛
- التعامل مع الأطفال والشباب سواء كانوا ضحايا للعنف أو عرضة للتحريض على العنف باسم الدين.
يمكن تنزيل ملف PDF يتضمن التعهّدات الثمانيّة عشر حول "الإيمان من أجل الحقوق" باللغات: الألبانيّة، أو العربيّة، أو الإنكليزيّة، أو الفرنسيّة، أو الألمانيّة، أو اليونانيّة، أو الروسيّة، أو الصربيّة، أو التركيّة ، أو البرتغالية.
مجموعة الأدوات الخاصة بالإيمان من أجل الحقوق Faith4Rights#
تُترجم مجموعة الأدوات الخاصة بالإيمان من أجل الحقوق Faith4Rights# (نسخة PDF)، التي تمَّ إطلاقها إلكترونياً في كانون الثاني/يناير 2020، إطار "الإيمان من أجل الحقوق" إلى برامج عملية للتعلم من الأقران ولبناء القدرات. وتتضمن 18 وحدة تعلم، تعكس كل منها التعهدات بشأن "الإيمان من أجل الحقوق". وتقدم هذه الوحدات أفكاراً ملموسة للتمارين الخاصة بالتعلم، مثل كيفية مشاركة القصص الشخصية، والبحث عن اقتباسات دينية إضافية أو التزويد بأمثلة ملهمة عن التعابير الفنية. ومجموعة الأدوات مفتوحة للتعديل من قبل الميسرين بهدف تصميم وحدات للسياق المحدد للمشاركين. وتستند مجموعة الأدوات على وفرة من الأدوات المتجانسة تقدمها العديد من وكالات الأمم المتحدة والتي تمَّ إدماجها في مجموعة الأدوات الخاصة بالإيمان من أجل الحقوق Faith4Rights#. كما تقترح عدة حالات للنقاش، الذي يعزز مهارات الجهات الفاعلة الدينية لإدارة التنوع الديني في مواقف الحياة الفعلية باتجاه تحقيق أهداف "الإيمان من أجل الحقوق".
وشدّدت المفوضة السامية ميشيل باشيليت على أن إطار "الإيمان من أجل الحقوق" يرمي إلى تحويل رسائل الرحمة والتعاطف والتضامن إلى مشاريع دينيّة بين المجتمعات المحليّة من أجل إحداث تغيير اجتماعيّ وإنمائيّ وبيئيّ (شاهد رسالتها عبر الفيديو إلى اجتماع تحالف الكنائس للتنمية). وفي بيان صحفي، سلّطت المفوّضة السامية الضوء على أهميّة عمل الحكومات، والسلطات الدينيّة، ومجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدنيّ معاً لتعزيز الكرامة الإنسانيّة والمساواة للجميع. كما أملت في "رؤية إطار الإيمان من أجل الحقوق يُترجَم إلى أدوات توعية عملية وبرامج بناء للقدرات" (أنظر بيانها الصحفي في القمة الدولية للدين والسلام والأمن الصادر في نيسان/ أبريل 2019).
إطار "الإيمان من أجل الحقوق" في الممارسة
استند العديد من هيئات الأمم المتحدة والفاعلين الدينيين ومنظمات المجتمع المدني على إعلان بيروت وتعهداته الثمانية عشر بشأن "الإيمان من أجل الحقوق". مزيد من المعلومات...
إذا كانت لديك أي أسئلة أو ترغب في إضافة إسمك كأحد الداعمين لإعلان بيروت وتعهداته الثمانية عشر، الرجاء إرسال بريد إلكتروني إلى faith4rights@ohchr.org
التقرير الكامل والرؤية المستقبلية بشأن "الإيمان من أجل الحقوق" (PDF)
منشور من صفحة واحدة بشأن إطار "الإيمان من أجل الحقوق" (PDF)
ملخص بشأن التعهدات الثمانية عشر: بالعربية، أو الإنكليزية، أو الفرنسية أو بخطوط فنية (PDF)
مجموعة المعايير بشأن مسؤوليات الجهات الفاعلة الدينية في مجال حقوق الإنسان بالعربية (PDF)
Latest meetings and events
7 July 2021
Global Pledge for Action14 May 2020
Webinar on COVID-1921-22 October 2019
Social Media Workshop in Tunis5 - 8 November 2018
Regional workshop in Marrakech2 - 5 May 2018
Youth workshop in Tunis16 February 2018
Seminar on "Religion & Rights: Strengthening Common Ground"6-7 December 2017
Rabat+5 Symposium3 - 4 May 2017
Civil Society Symposium in Dakar