Skip to main content

يحظر الإطار الدولي لحقوق الإنسان* القوالب النمطية الجنسانية والتنميط الجنساني الذين يقوضون التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية. ويقع على عاتق الدول الالتزام بالقضاء على التمييز ضد النساء والرجال في كافة نواحي حياتهم. ويتطلب هذا الالتزام أن تتخذ الدول إجراءات لمعالجة القوالب النمطية الجنسانية في الحياة العامة والخاصة على حدٍّ سواء، بالإضافة إلى تجنب التنميط.

والقالب النمطي الجنساني هو نظرة معممة أو فكرة مسبقة عن خصائص أو سمات يملكها أو ينبغي أن يملكها الرجال والنساء، أو عن الأدوار التي يؤدونها أو ينبغي لهم تأديتها. والقالب النمطي الجنساني يكون ضاراً عندما يحد من مقدرة النساء والرجال على تنمية قدراتهم الشخصية، ومواصلة حياتهم المهنية، واتخاذ خيارات بشأن حياتهم وخطط حياتهم.

والقوالب النمطية الضارة يمكن أن تكون عدائية/سلبية (مثل: النساء غير عقلانيات) أو حميدة في ظاهرها (مثل: النساء راعيات). وعلى سبيل المثال، فإن النساء، على أساس القالب النمطي الذي مؤداه أنهن أكثر رعاية، كثيراً ما تقع المسؤوليات عن تربية الأطفال على عاتقهن بشكل حصري.

ويشير تعبير التنميط الجنساني إلى الممارسة التي تُنسب بها إلى امرأة معينة أو رجل معين خصائص أو سمات أو أدوار محددة لسبب وحيد هو عضويتها أو عضويته في الفئة الاجتماعية من النساء أو الرجال. والتنميط الجنساني يكون غير مشروع عندما يسفر عن انتهاك أو انتهاكات لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

ومن الأمثلة على ذلك عدم تجريم الاغتصاب الزوجي بالاستناد إلى نظرة المجتمع إلى النساء باعتبارهن المتاع الجنسي للرجال وعدم التحقيق والملاحقة القضائية والمحاكمة بفعالية في العنف الجنسي المرتكب بحق النساء، والذي يرتكز، على سبيل المثال، على القالب النمطي الذي مفاده أن على النساء حماية أنفسهن من العنف الجنسي بارتداء الملابس والتصرف بشكل محتشم.

والقوالب النمطية الجنسانية التراكمية والمتقاطعة مع قوالب نمطية أخرى يمكن أن يكون لها تأثير سلبي غير متناسب على فئات معينة من النساء، مثل النساء المنتميات لجماعات من الأقليات أو الشعوب الأصلية، والنساء ذوات الإعاقة، والنساء المنحدرات من الطبقات الدنيا أو ذوات الوضع الاقتصادي المتدني، والنساء المهاجرات، الخ.

ويشكل التنميط الجنساني غير المشروع سبباً شائعاً للتمييز ضد النساء* وعاملاً مساهماً في الانتهاكات لمجموعة كبيرة من الحقوق مثل الحق في الصحة ومستوى المعيشة اللائق والتعليم والزواج والعلاقات الأسرية والعمل وحرية التعبير والمشاركة والتمثيل على المستوى السياسي والانتصاف الفعال والتحرر من العنف القائم على الجنسانية.

التحقيقات الإخبارية


 

لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة تُجري تحقيقاً في حقوق الصحة الجنسية والإنجابية في الفلبين
23 حزيران/يونيه 2015

 

التغيير العاجل ضروري من أجل القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
23 حزيران/يونيه 2014

 

أضرار التنميط الجنساني
20 حزيران/يونيه 2014

آخر الأحداث والنشاطات

استمرار بناء القدرات بشأن مكافحة التنميط القضائي في الأرجنتين – حلقة تدريب في سالتا*
14-15 حزيران/يونيو 2018

دور السلطات القضائية في معالجة القوالب النمطية الجنسانية الضارة، حلقة عمل في مونتيفيديو، الأورغواي*
2-4 أيار/مايو 2018

حلقة عمل نموذجية في بوينس آيرس، الأرجنتين: دور السلطات القضائية في معالجة التنميط الجنساني غير المشروع*
22-23 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

كافة الأحداث والنشاطات


الدراسات، التقارير

القوالب النمطية الجنسانية والتنميط الجنساني وحقوق المرأة * (2014)
هي ورقة مؤلفة من صفحة واحدة تتناول التعريفات والحقائق والتزامات الدول الأساسية بشأن القوالب النمطية الجنسانية الضارة والتنميط الجنساني غير المشروع.

القضاء على التنميط القضائي: المساواة في الوصول إلى العدالة للنساء في حالات العنف القائم على الجنسانية (2014)
تشكل هذه الورقة أداة للمساعدة في القضاء على التنميط القضائي. وتسعى إلى زيادة التوعية بشأن التنميط القضائي وتشجيع العمل الدعوي ذات الصلة في حالات العنف القائم على الجنسانية.

التنميط الجنساني كانتهاك لحقوق الإنسان (2013)
يسعى هذا التقرير إلى تعريف المفاهيم الرئيسية وتحديد ورسم الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان المتعلقة بالتنميط الجنساني؛ وإلى تحليل كيفية ضرر التنميط الجنساني بالمرأة وانتهاكه لحقوق الإنسان، وذلك من وجهة نظر آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؛ وإلى تحديد واستطلاع بعض التحديات الرئيسية في معالجة التنميط الجنساني كما تبيَّن في عمل آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وصلات خارجية*

مجلس أوروبا

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)

تحالف مناهضة التنميط

هيئة الأمم المتحدة للمرأة

*ملاحظة: إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان غير مسؤولة عن محتوى الروابط الخارجية.

الصفحة متوفرة باللغة: