#كافحوا_العنصريّة: مقابلة مع نجم كرة القدم البريطاني رحيم سترلينج
21 آذار/مارس 2020
أكّد نجم مانشستر سيتي رحيم سترلينج في مقابلة أجراها مع مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان لمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري قائلاً: "يبقى التمييز تمييزًا مهما اختلف شكله. ولا يجب أبدًا أن نمارسه مهما كان نوعنا الاجتماعي أو لون بشرتنا." ويُحيي هذا اليوم الدولي ذكرى 69 شخصًا سقطوا في مظاهرة سلمية في شاربفيل بجنوب أفريقيا في 21 آذار/ مارس 1960.
وقال سترلينج، وهو شخصية بارزة في مكافحة عالم كرة القدم العنصرية: "علينا كمجموعة أن نتحمّل المسؤوليّاتنا. نعيش اليوم عصرًا جديدًا لا يمكن فيه للون بشرتكم أن يحدّد هويتكم."
إلاّ أنّ الاعتداءات العنصريّة ارتفعت بشكل حاد العام الماضي في عالم كرة القدم. ويعتبر العديد من الخبراء أن هذا الارتفاع يعكس التفاقم المثير للقلق لكراهية الأجانب والعنصرية والتعصب على المستوى العالمي. ويسلّط سترلينج الضوء على أهمية توحيد الجهود مع اللاعبين الآخرين "لإطلاق مسار جديد" يُحدِث تغييرًا دائمًا.
وشدّد سترلينج على أنّ احترام التنوع واحتضان جميع الثقافات بعقل منفتح هو أفضل وسيلة لمكافحة العنصرية وخطاب الكراهية اليوم وقال: "لا تحكم على جنس بشري على أساس ما يُشاع... لا أشعر بأن الكثير من الناس يتواصلون مع أناس آخرين ينتمون إلى ثقافات مختلفة. وبمجرد أن تكتشف ثقافة الآخر، من المذهل أن تنجح في التواصل معه. فما نحتاج إليه اليوم كمجتمع هو الانفتاح."
ومشاركة سترلينج في حملة #كافحوا_العنصريّة هي بمثابة مساهمة كبرى في جهود المفوضيّة لتعزيز ثقافة عالمية من التسامح والمساواة ومكافحة التمييز.
احتفالًا باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري في 21 آذار/ مارس، تسلّط حملة القضاء على التمييز العنصري #كافحوا_العنصريّة الضوء هذا العام على شخصيات عالمية مثل سترلينج، تكافح التمييز في الرياضة. وتتعاون الحملة أيضًا مع الدوري الأوروبي لكرة السلّة بهدف الترويج لرسالة تدعو إلى الوحدة. كما تسلّط حملة #كافحوا_العنصريّة الضوء في العام 2020، على مناصرة عدد من الشخصيات البارزة في مجال الثقافة الشعبية العالمية، من عالم الرياضة والموسيقى والأزياء والأفلام والتلفزيون، وغيرها من المجالات الأخرى، بهدف تعزيز المساواة ومكافحة التمييز.
انضموا إلينا وبادروا إلى العمل للقضاء على التمييز العنصري #كافحوا_العنصريّة. يمكن كلّ شخص منّا أن يتصدّى في كلّ يوم وكلّ مكان للتحيّز العنصري وعدم التسامح.
نشكر إدارة كلوسول سبورتس ونادي مانشستر سيتي على دعمهما الذي لا يُقدّر بثمن من أجل تنفيذ هذه المقابلة.
شاهدوا أدناه مقتطفًا من المقابلة: