#FightRacism: مقابلة مع نجم كرة القدم البريطاني رحيم ستيرلينغ
مقابلة مع نجم كرة القدم البريطاني رحيم ستيرلينغ.
مقابلة مع نجم كرة القدم البريطاني رحيم ستيرلينغ.
لمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، أكّد نجم مانشستر سيتي رحيم ستيرلينغ، في مقابلة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قائلًا: "التمييز تمييز. ولا يجب أبدًا أن نمارسه، مهما كان ميلنا الجنسي أو لوننا." ونحيي في هذا اليوم ذكرى قتل 69 شخصًا في مظاهرة سلمية في شاربفيل بجنوب إفريقيا في 21 آذار/ مارس 1960.
وستيرلينغ من الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم التي تكافح ضدّ العنصرية. وقد تابع قائلاً: "نحن بحاجة، كجماعة، إلى أن نتحمّل مسؤولياتنا. وفي هذا العصر الجديد، من المستحيل أن يحدّد لون بشرتنا هويّتنا."
إلاّ أنّ الاعتداءات العنصرية تفاقمت خلال العام الماضي في عالم كرة القدم. ويعتبر العديد من الخبراء أن هذا التصاعد في الاعتداءات يعكس تفاقمًا مقلقًا في كره الأجانب والعنصرية والتعصب على المستوى العالمي. وشدّد ستيرلينغ على أهمية توحيد الجهود مع لاعبين آخرين بهدف "قيادة مسار جديد" وإحداث تغيير دائم.
فقال: "إن احترام التنوع واحتضان جميع الثقافات بعقل منفتح، هو أفضل سبيل لمكافحة العنصرية وخطاب الكراهية اليوم. لا تحكموا على عرق بأكمله بناءً على ما سمعتموه... لا أظنّ أن الكثير من الناس عايشوا العديد من الثقافات المختلفة. وبمجرد أن تتعرّفوا على ثقافات الآخرين، من المثير للغاية أن تتواصلوا معهم. فما نحتاج إلى القيام به كمجتمع هو أن نبقى منفتحين."
يساهم انخراط ستيرلينغ في حملة #FightRacism في جهود المفوضية السامية لحقوق الإنسان الرامية إلى تعزيز ثقافة عالمية تقوم على التسامح والمساواة ومكافحة التمييز.
لمناسبة الاحتفال بيوم 21 آذار/ مارس من هذه السنة، تسلط حملة #كافحوا_العنصرية الضوء على شخصيات عالمية منها ستيرلينغ، تكافح التمييز في الرياضة، كما تتعاون مع الدوري الأوروبي لكرة السلة بهدف الترويج لرسالة الوحدة. في العام 2020، تسلط حملة #كافحوا_العنصرية الضوء على مناصرة بعض الشخصيات العالمية البارزة في عالم الثقافة الشعبية، لا سيّما الرياضة والموسيقى والأزياء والأفلام والتلفزيون، بهدف تعزيز المساواة ومكافحة التمييز.
انضمّوا إلينا وبادروا إلى العمل لمكافحة العنصرية #كافحوا_العنصرية. في كلّ يوم، يمكن لكل واحد منا الوقوف في وجه التحيز العنصري والسلوكيات المتعصّبة.
نشكر إدارة الألعاب الرياضية الضخمة ونادي مانشستر سيتي على دعمهما القَيِّم وتمكيننا من إجراء هذه المقابلة.
مقتطفات من المقابلة: