Skip to main content

إحاطات إعلامية المفوضية السامية لحقوق الإنسان

إحاطة إعلاميّة بشأن كوفيد-19

03 نيسان/أبريل 2020

المتحدّث باسم مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان: روبرت كولفيل
المكان: جنيف
التاريخ: 3 نيسان/أبريل  2020

الموضوع: ;كوفيد-19

بعد أن حثّت مفوضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت الأسبوع الماضي الحكومات على الحدّ من الاكتظاظ في السجون بهدف منع تفشّي فيروس كورونا المستجدّ بمعدّلات الكارثية، من المشجّع أن نرى عدد الدول التي بادرت فعلاً إلى اعتماد إجراءات في هذا الاتّجاه.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، زادت إيران من عدد الأشخاص الذين أطلقت سراحهم، مؤقتًا أقلّه، إلى حوالي 110,000 سجين، أي ما يعادل 40 في المائة تقريبًا من إجمالي عدد السجناء. وأعلنت إندونيسيا أمس أنها ستفرج عن 50,000 سجين مدانين بارتكاب جرائم بسيطة، بما في ذلك تعاطي المخدرات. ووردنا أيضًا أنّ تركيا تفكر في إمكانيّة إطلاق سراح عدد كبير من السجناء.

كما أعلنت دول أخرى عن إطلاق سراح سجناء بأعداد مختلفة، بما في ذلك مجموعات محدّدة معرضة لخطر الإصابة بالعدوى مثل الحوامل والأشخاص ذوي الإعاقة والسجناء المسنين والمرضى والقاصرين والمجرمين الذين لا يشكّلون خطرًا حقيقيًّا، والأشخاص الذين يقتربون من نهاية عقوبتهم وغيرهم ممن يمكن إعادة دمجه بأمان في المجتمع. ونحث الدول على الإفراج عن كلّ شخص محتجز بدون أساس قانوني كافٍ، بما في ذلك السجناء السياسيون، والمحتجزون لمجرّد تعبيرهم عن آرائهم المعارضة أو المنتقدة.

ونشدّد على أنّه لا يجب النظر في وضع الأشخاص المُدانين بجرائم خطيرة معترف بها بموجب القانون الدولي، أو السجناء الذين قد يشكلون خطرًا جسيمًا على الآخرين، إلا بشكل استثنائي ودرس إمكانيّة الإفراج عنهم بصورة مؤقتة خلال فترة الوباء.

ونكرّر مطالبتنا جميع البلدان باستعراض أوضاع المحتجزين واتّخاذ التدابير اللازمة في أسرع وقت ممكن لضمان أن يصبح التباعد الجسدي الضروريّ لمنع تفشي فيروس كورونا المستجدّ ممكنًا.


انتهى

للحصول على معلومات إضافيّة أو لطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال بـ:
روبرت كولفيل (+41 22 917 9767 / rcolville@ohchr.org)
أو جيريمي لورانس (+ 41 22 917 9383 / jlaurence@ohchr.org )
أو ليز ثروسل (+ 41 22 917 9296 / ethrossell@ohchr.org )
أو مارتا أورتادو (+41 22 917 9466 / mhurtado@ohchr.org)

تابعونا وشاركوا أخبارنا على تويتر @UNHumanRights
وفايسبوك unitednationshumanrights


الصفحة متوفرة باللغة: