من نحن
لا يزال المثليون والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية يواجهون، في جميع أنحاء العالم، وصمة العار والاستبعاد والتمييز على نطاق واسع، بما في ذلك في التعليم والتوظيف والرعاية الصحية، وداخل المنازل والمجتمعات حتّى. كما يتمّ استهداف الكثير منهم باعتداءات جسدية وعنف بالغ، إذ يتعرضون للضرب والاعتداء الجنسي والتعذيب والقتل. في العديد من البلدان، تجرّم القوانين التمييزية العلاقات المثلية بالتراضي والأشخاص المتحولين جنسيًا، وتعرّض المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهويّة الجنسانية وحاملي صفات الجنسَيْن للاعتقال والابتزاز ووصمة العار، وفي 5 دول، تُعَرِّضُهم لعقوبة الإعدام حتّى على خلفية علاقات جنسية مثلية بالتراضي. في معظم البلدان، لا يتمتع مغايرو الهوية الجنسانية بإمكانية الوصول إلى الاعتراف القانوني بهويتهم الجنسانية، أو يواجهون متطلبات مسيئة للحصول على هذا الاعتراف. قد يُجبر الأطفال والبالغون حاملو صفات الجنسيَن على الخضوع لتدخلات طبية غير ضرورية، بما ينتهك حقوق الإنسان التي يتمتعون بها.
عملنا
تنفّذ مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان حملات رصد ومناصرة وتعاون تقني وحملات إعلامية عامة من أجل إنهاء العنف والتمييز ضد المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهويّة الجنسانية وحاملي صفات الجنسَيْن. ومن خلال حملة الأمم المتّحدة "أحرار ومتساوون"، نسعى إلى زيادة الوعي بشأن حقوق الإنسان للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين. ونعمل مع الدول وشركاء الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص للنهوض بالمساواة وتعزيز احترام وحماية حقوق الإنسان للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين.
محور التركيز
الجهات الأخرى المعنية
الخبير المستقل المعني بالميل الجنسي والهوية الجنسانية
إنّ الخبير المستقل مكلّف باستكشاف سبل توفير حماية أفضل للأشخاص الذين يعانون العنف والتمييز على أساس ميلهم الجنسي أو هويتهم الجنسانية. وقد أنشأ مجلس حقوق الإنسان هذه الولاية في العام 2016 وجدّدها في العام 2019.