من نحن
المهق حالة نادرة وغير معدية ووراثية، يُصاب بها الناس في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن العرق أو نوع الجنس. ومن الشائع للغاية أن تنتج عن نقص في صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين (المهق العيني الجلدي) ما يسبب ضعفًا بالغًا عند التعرّض لأشعّة الشمس. ولا يزال المهق غير مفهوم تمامًا، على المستويين الاجتماعي والطبّي. وفي بعض أنحاء العالم، يشكّل مظهر الأشخاص المصابين بالمهق أساسًا للمعتقدات الخاطئة والأساطير المتأثرة بالخرافات التي تعزز تهميشهم واستبعادهم الاجتماعي.
الأشخاص المصابون بالمهق فئة فريدة من نوعها، لم يتمّ إيلاء حقوق الإنسان التي يتمتّعون بها أيّ اهتمام على مدى عقود طويلة، فتعرّضوا للكثير من الوصم والتمييز والعنف في العديد من البلدان المختلفة.
عملنا
تقوم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان بدعم وتيسير عمل الخبير المستقل المعني بتمتع الأشخاص المصابين بالمهق بحقوق الإنسان، في إعداد التقارير والمذكرات المفاهيمية بهدف إبلاغ الدول الأعضاء بمزاعم انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرّضون لها، وغيرها من المشاريع التي تقع ضمن نطاق هذه الولاية.
محور التركيز
الجهات الأخرى المعنية
الخبير المستقل المعني بتمتع الأشخاص ذوي المهق بحقوق الإنسان
كلّف مجلس حقوق الإنسان الخبير المستقل بالاضطلاع بمجموعة متنوعة من المهام، بما فيها التعاون مع الدول، من أجل المساهمة في إنهاء العنف والتمييز ضد الأشخاص المصابين بالمهق.