Skip to main content

أوغندا: خطة عمل وطنية تبثّ الأمل في نفوس المصابين بالمهق

05 تشرين الأول/أكتوبر 2022

إليزابيث أييبيري البالغة من العمر 14 عامًا تعانق والدتها سكوفيا نسيمنتا بعد الالتحاق بمدرسة جديدة. © صور المفوضية السامية لحقوق الإنسان

اعتُبِر اعتراف الحكومة الأوغندية بالمهق على أنه إعاقة في العام 2020، بمثابة خطوة بارزة تعزّز حقوق المجتمع المحلي والبلد ككلّ. وأكّدت أوليف ناموتيبي، مديرة منظّمة ألبينيسم أمبريلا، وهي منظّمة من المجتمع المدني في أوغندا تدافع عن حقوق الأشخاص المصابين بالمهق، أن كلاًّ من إعداد خطة العمل الوطنية بشأن المهق وتنفيذها بصورة مستمرّة، زرع الأمل في نفوس العديد من النشطاء.

فقالت: "يشكّل اعتماد خطّة العمل هذه انجازًا بارزًا لمجتمع المهق، ويساهم في قطع شوط طويل وإحراز الكثير من التقدّم في هذا المجال." كما أنّ مكتب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في أوغندا أدّى دورًا بارزًا على مستوى تصميم الخطّة وعملية اعتمادها. ورحب كلٌّ من مجتمع الأشخاص المصابين بالمهق والمدافعين عن حقوقهم بخطة العمل هذه.

وأعلن مدير مكتب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في أوغندا روبرت كوتشاني قائلاً: "تشكّل خطّة العمل أداة نستخدمها نحن بصفتنا مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، والجهات الفاعلة الأخرى المهتمة، بهدف تعزيز حقوق الأشخاص المصابين بالمهق في البلاد وحمايتها."

وتمتدّ خطة العمل على خمس سنوات. وتهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها لما يقدر بأكثر من 20,000 شخص مصاب بالمهق في أوغندا. فغالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بالمهق التمييز ووصمة العار بناءً على المعتقدات والأساطير التي تعرّض حياتهم للخطر.

المزيد من المعلومات بشأن خطّة العمل الوطنية بشأن المهق في أوغندا في الفيديو أدناه.

الصفحة متوفرة باللغة: