Skip to main content

المنحدرون من أصل أفريقي

فلنتعلّم كيف ندافع عن مجتمعنا بشكل أفضل

26 كانون الاول/ديسمبر 2018

أعلن نائب رئيس منظّمة التنمية العرقيّة والمجتمعيّة في هندوراس إدوين ألفاريز قائلاً: "منذ كنت ولدًا، أشارك في هذا النوع من الحركات، وأناضل ضدّ التمييز. شاركت فيها لأنّنا نواجه العديد من المشاكل في مجتمعنا من دون أن نتمكّن من التحرّك."

ورغبةً منه في مساعدة مجتمعه في هندوراس على التحرّك، زار ألفاريز مؤخّرًا جنيف كي يشارك في برنامج الزمالة للمنحدرين من أصل إفريقيّ الذي أعدّته مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان للعام 2018. ويهدف البرنامج إلى تعزيز معارف المنحدرين من أصل إفريقيّ الخاصة بمنظومة الأمم المتّحدة، فيتمكّنوا من اللجوء إلى المعايير والآليّات الدوليّة الخاصة بحقوق الإنسان عند تحرّكهم من أجل حماية حقوق مجتمعاتهم وتعزيزها.

وقد حقّقت منظّمة ألفاريز الكثير من الإنجازات في وطنه الأم، حيث أنشأت مدرسة تدرّب المنحدرين من أصل إفريقيّ على القيادة في مجال حقوق الإنسان، فدرّبت 800 رجل وامرأة من أميركا اللاتينيّة. وبالإضافة إلى ذلك، تمكّنت من تكريس شهر نيسان/ أبريل من أجل الاحتفال بالإرث الإفريقيّ في هندوراس، ومن تخصيص 32,000 هكتار من الأراضي المجتمعيّة  كي يستخدمها المجتمع المنحدر من أصل إفريقيّ.

وبيّنت له الزيارة التي قام بها إلى جنيف أنّه يمكن إنجار المزيد لتحسين وضع المنحدرين من أصل إفريقيّ في بلاده، وذلك عبر استخدام الآليّات الدوليّة.

فقال: "لقد تعلّمت الكثير. لم أكن أدرك وجود الإجراءات الخاصة، وكيف أرفع الشكاوى، وكيف أفضح أمام العالم ما يجري في بلدي، وأكشف له وضع المنحدرين من أصل إفريقيّ، ونضالاتنا. سأسعى إلى تحسين تنظيم مجتمعي كي يصبح أكثر قوّة. نلاحظ أنّ السكّان الأصليّين أنجزوا تقدّمًا أكبر منّا. لذا نتطلّع إلى مستقبل أفضل." وأضاف أنّه على كلّ ناشط من أصل إفريقيّ يهتمّ بحقوق الإنسان أن ينتهز فرصة التعلم في جنيف.

وختم قائلاً: "أظنّ أنّه في حال رغبتم في إحداث تغيير، عليكم أن تكونوا على أهب استعداد للمشاركة في برنامج الزمالة هذا. أدعو كافة المنحدرين من أصل إفريقيّ حول العالم، الذين يرغبون بإحداث تغيير عظيم في مجتمعاتهم إلى أن يتقدّموا بطلب مشاركة في البرنامج!"

يجري اختيار الزملاء المنحدرين من أصل إفريقيّ في العام 2019. المزيد حول برنامج الزمالة * بما في ذلك مهل تقديم الطلبات.

26 كانون الاول/ديسمبر 2018

الصفحة متوفرة باللغة: