Skip to main content

الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

حقوقنا، حرياتنا، دائماً: حملة الاحتفال بحقوق الإنسان تبدأ

17 كانون الاول/ديسمبر 2015

من المناسب، في وقت مشحون بشدة القلق والصخب في العالم، تَذَكُر الاستقرار الذي يمكن أن ينجم عن العهدين اللذين يرتكز عليهما الكثير من محتويات قانون حقوق الإنسان - العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين.

إن هذين العهدين العظيمين لبنتا وركيزة بنية حقوق الإنسان الموجودة لدينا،" قال زيد. "من الضروري أن نبذل الوقت اللازم لتحليل العمل. . . ونعزز الرسائل المحورية التي يتضمنها العهدان. وبعد ذلك، يلزم أن نتكاتف معاً لإيصال هذه الرسائل الرئيسية."

وقد أدلى زيد بتعليقاته في المناسبة المتعلقة بإطلاق حملة "حقوقنا، حرياتنا، دائماً" وهي حملة مدتها سنة تسلط الضوء على العمل الخاص بالعهدين. والحملة تُحيي الذكرى السنوية الخمسين للعهدين، التي تحل في عام 2016. وستركز الحملة على زيادة الوعي بالحقوق والحريات الواردة في العهدين.

وكان الممثل دانييل بروهل (Good-bye Lenin!, Rush) موجوداً أيضاً لتقديم دعمه لحقوق الإنسان بمونولوغ في المناسبة.

"أنا، كممثل، كثيراً ما تم إشراكي في مشاريع متعلقة بمواضيع سياسية واجتماعية، وقد أتت بي هذه المشاريع في بعض الأحيان إلى أماكن لا تُراعى ولا تُحترم فيها حقوق الإنسان،" قال دانييل بروهل قبل إلقاء المونولوغ. "وقد جعلني هذا أُدرك كم أنا محظوظ لأنني أعيش في فقاعة آمنة. ولكنه أظهر أيضاً لي مدى أهمية عملكم في الأمم المتحدة. إن تفانيكم وجهودكم الرامية إلى صون وحماية حقوق الإنسان وحرياته مُثيرة للإعجاب ومُلهمة."

وإطلاق الحملة، الذي حدث في جنيف في يوم الذكرى السنوية التاسعة والأربعين للعهدين، تضمن عروضاً من ماريا – فيرجينا براس – غوميز، عضوة اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفابيان سافيولي، رئيس اللجنة المعنية بحقوق الإنسان، التي تُدير العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وخُطباً من السفيرة فيرونيكا بارد، من البعثة الدائمة للسويد بالنيابة عن البعثتين الدائمتين لفنلندا والسويد، وممثل من البعثة الدائمة للاتحاد الروسي.

وقد نُظمت المناسبة وسط معرض صور فوتوغرافية أقامته الوكالة الأوروبية للصور الصحفية تُعرَض فيه صور تُجَسد بعض الحريات والحقوق المأخوذة من العهدين. ودعت ماريا مان، مديرة العلاقات الدولية لدى الوكالة الأوروبية للصور الصحفية، الحاضرين إلى مشاهدة المعرض وملاحظة الكيفية التي يُجسد بها المصورون الفوتوغرافيون الذين يتصدرون العمل في التصوير الفوتوغرافي الخاص بهذه المسائل الحقوق والحريات.

"هناك مسائل جيدة ومسائل سيئة، ولكنني أتعشم أن تُمعنوا التفكير، عند اطلاعكم، في المسائل المعروضة في الصور وتتأكدوا من أنها قريبة جداً إلى ما تحاولون تحقيقه في عملكم،" قالت ماريا مان.

17 كانون الأول/ديسمبر 2015

الصفحة متوفرة باللغة: