يلزم مزيد من الطموح لتحسين تمويل التنمية
20 تموز/يوليو 2015
"يتيح لنا هذا العام فرصة فريدة لتدعيم استجابتنا الجماعية للتحديات المتعلقة بالقضاء على الفقر والجوع؛ ولإعمال جميع حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في التنمية، لجميع الأشخاص؛ ولمنع تأثيرات تغير المناخ السيئة؛ ولتعزيز السلام والأمن أيضاً بناء على ذلك،" ذكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين. "هذه فرص يجب أن نغتنمها."
وبيان زيد، الذي قرأه بالنيابة عنه إدريسا كين، المثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لشرق أفريقيا، أُدلي به أثناء المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية. وقد جمع المؤتمر، الذي عُقد في إثيوبيا، بين مختلف الأطراف المعنية بتمويل التنمية، بما في ذلك الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية وشركات القطاع الخاص.
وكان هدف المؤتمر تنشيط المناقشات وإعداد مخطط للتعاون الدولي في تمويل التنمية يدعم المجموعة التالية من أهداف التنمية، التي ستُعتمد في وقت لاحق من هذا لعام.
وفي تعبئة كل الموارد المتاحة من أجل التنمية المستدامة التي تفيد جميع الأشخاص وتصون الكوكب لصالح أجيال المستقبل، يجب على جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها الأساسية للغاية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان وتعزيزها وحمايتها وإعمالها. وحدد زيد، في هذا البيان، عدة التزامات من بينها استخدام أقصى الموارد المتاحة، وزيادة التعاون الدولي، وتمكين الأشخاص المستبعدين والمهمشين، وضمان تمتع جميع الناس بالحق في الغذاء والصحة وكذلك بفوائد العلم وتطبيقاته.
"أيادينا ليست مغلولة من جراء محدودية الموارد ولكنها بالأحرى مغلولة من جراء الطموح غير الكافي والأنانية والجشع. ويجب أن نهتدي، ونحن نمضي قُدماً، لا بمخاوفنا وإنما بتراحمنا؛ لا برغباتنا الأنانية وإنما بمسؤولياتنا القانونية والأدبية والأخلاقية تجاه أقراننا من بني البشر وتجاه الكوكب الذي نتشاطره."
20 تموز/يوليه 2015