بيانات صحفية الإجراءات الخاصة
ﺧﺑﯾرة ﻓﻲ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﺗطﻠﻖ دراﺳﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ ﺗوﺛﻖ إﺳﺎءة اﺳﺗﺧدام ﻣﻣﺎرﺳﺎت ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹرھﺎب ﻹﺳﻛﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ
21 حزيران/يونيو 2023
ﻧﯾوﯾورك (21 ﯾوﻧﯾو/ﺣزﯾران 2023) - ﻛﺷﻔت دراﺳﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ ﺟدﯾدة أﺟرﺗﮭﺎ ﺧﺑﯾرة ﻓﻲ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة اﻟﯾوم أن اﻧﺗﮭﺎﻛﺎت ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﺿد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ ﻣرﺗﺑطﺔ ارﺗﺑﺎطًﺎ ﻣﺑﺎﺷرً ا ﺑﻣﻣﺎرﺳﺎت ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹرھﺎب وﺗداﺑﯾر ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺗطرف اﻟﻌﻧﯾف ﻓﻲ ﻛل ﻣﻧطﻘﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم.
"اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣن اﻟﻣوت ﺑﺄﻟف ﺟرح، ﻣن ﺧﻼل اﻵﺛﺎر اﻟﺗراﻛﻣﯾﺔ اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﻣﺗداﺧﻠﺔ واﻟﻣﺗﺷﺎﺑﻛﺔ، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﻘواﻧﯾن اﻟﻐﺎﻣﺿﺔ وﻏﯾر اﻟدﻗﯾﻘﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹرھﺎب وﻣﻧﻊ اﻟﺗطرف اﻟﻌﻧﯾف وﻣﻛﺎﻓﺣﺗﮫ، اﻟﻣﺿﺎﯾﻘﺎت اﻟﺟﺳدﯾﺔ واﻟرﻗﻣﯾﺔ واﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ، واﻟﺗداﺑﯾر اﻹدارﯾﺔ ﻣﺛل اﻟﺟزاءات وﺣﺎﻻت اﻟﺣل واﻻﻧﺗﻘﺎم واﻟﺗرھﯾب،" ﻗﺎﻟت ﻓﯾوﻧواﻻ ﻧﻲ أوﻻن، ﻣﻘررة اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺑﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹرھﺎب وﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن.
أطﻠﻘت ﺧﺑﯾرة اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة اﻟدراﺳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﺣول ﺗﺄﺛﯾر ﺗداﺑﯾر ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹرھﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ واﻟﻔﺿﺎء اﻟﻣدن ﻋﻠﻰ ھﺎﻣش ﻣؤﺗﻣر اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة اﻟﺛﺎﻟث رﻓﯾﻊ اﻟﻣﺳﺗوى ﻟرؤﺳﺎء وﻛﺎﻻ ت ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹرھﺎب ﻓﻲ اﻟدول اﻷﻋﺿﺎء اﻟﯾوم.
"ﺗوﺛﻖ اﻟدراﺳﺔ اﻟﻘﯾود واﻧﺗﮭﺎﻛﺎت ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﺿد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ واﻟﺗﻲ ﺗرﺗﺑط ارﺗﺑﺎطًﺎ ﻣﺑﺎﺷرً ا ﺑﺎﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ واﻟﻣؤﺳﺳﯾﺔ ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹرھﺎب وﻣﻧﻊ اﻟﺗطرف اﻟﻌﻧﯾف وﻣﻛﺎﻓﺣﺗﮫ ، ﻓﻲ ﻛل ﻣﻧطﻘﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم،" ﻗﺎﻟت ﻧﻲ أوﻟﯾن.
ﺗﺟﻣﻊ اﻟدراﺳﺔ ﺑﯾن اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﺛرﯾﺔ ﻋﺑر اﻹﺟراءات اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ، وﻟﺟﻧﺔ ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ، وﻏﯾرھﺎ ﻣن آﻟﯾﺎت ھﯾﺋﺎت اﻟﻣﻌﺎھدات اﻷﺧرى ﻹﺛﺑﺎت اﻟﺗوﺛﯾﻖ اﻟﻣﮭم ﻹﺳﺎءة اﺳﺗﺧدام ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹرھﺎب وﻣﻧﻊ وﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺗطرف اﻟﻌﻧﯾف (P/CVE ) واﻧﺗﮭﺎﻛﺎت ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ذات اﻟﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣدارال 20ﻋﺎﻣ ﺎً اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ. وھﻲ ﺗﺳﺗﻧد إﻟﻰ ھذه اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣن اﻷﻟف إﻟﻰ اﻟﯾﺎء، وﺗﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣن ﺧﻼل ﻋﻣﻠﯾﺔ ﯾﺷﺎرك ﻓﯾﮭﺎ وﯾﻘودھﺎ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ.
وﺟدت دراﺳﺔ ﻧﻲ أوﻟﯾن «إﺳﺎءة ﻹﺳﺗﺧدام ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹرھﺎب وﻣﻧﻊ وﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺗطرف اﻟﻌﻧﯾف ﺿد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ ﺑﻼ ھوادة، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺎﻻت ﻣﻧﻔﺻﻠﺔ ﻣن اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﺟﯾدة ﻟﺗﻌﻣﯾم ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن واﻻﻧﺧراط ﺑﺷﻛل ھﺎدف ﻣﻊ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ « .
ﺗﺣث اﻟدراﺳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟدول اﻷﻋﺿﺎء واﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة واﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص وأﺻﺣﺎب اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻵﺧرﯾن ﻋﻠﻰ اﺗﺧﺎذ إﺟراءات ﻣوﺣدة. "ﻟدى اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة واﻟدول اﻷﻋﺿﺎء ﻣﺻﺎﻟﺢ ﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﯾﺛﺎق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة، وﺗوﻓر ھذه اﻟدراﺳﺔ ﻗﺎﻋدة اﻷدﻟﺔ ﻹﻧﮭﺎء اﻟوﺿﻊ اﻟراھن، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗوﺻﯾﺎت ﻣﻠﻣوﺳﺔ ﻟﻌﻼج أوﺟﮫ اﻟﻘﺻور ﻓﻲ ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن اﻟﺗﻲ ﺗم إﺛﺑﺎﺗﮭﺎ ﻋﺎﻟﻣﯾًﺎ ﻓﻲ ﻣﻧﺎھﺞ ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹرھﺎب وﻣﻧﻊ وﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺗطرف اﻟﻌﻧﯾف" ، ﻗﺎﻟت ﺧﺑﯾرة اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة.
" اﻷﻓراد اﻟذﯾن ﺧﺎطروا ﺑﺗﻘدﯾم أدﻟﺔ ﻟﮭذه اﻟدراﺳﺔ واﻟذﯾن ﯾﺧﺎطرون ﻛل ﯾوم ﻣن أﺟل ﻛراﻣﺔ وإﻧﺳﺎﻧﯾﺔ اﻵﺧرﯾن ﯾﺳﺗﺣﻘون اﻟﺗﻘدﯾر واﻟدﻋم واﻟﺣﻣﺎﯾﺔ واﻟدﻓﺎع واﻟرﻋﺎﯾﺔ،" ﻗﺎﻟت ﻧﻲ أوﻟﯾن. "ﻣن اﻟواﺟب ﻋﻠﻰ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة أن ﺗﻛون ﺻﻠﺑﺔ ﻓﻲ دﻋﻣﮭﺎ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ واﻟدﻓﺎع ﻋﻧﮫ. إﻧﮭم ﻻ ﯾﺳﺗﺣﻘون ﻣﻧﺎ أﻗل ﻣن ذﻟك،" ﻗﺎﻟت اﻟﺧﺑﯾرة.
وﯾﻣﻛن اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ اﻟدراﺳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ واﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟرﻗﻣﯾﺔ ﻟﻠﺗﻘرﯾر ﻓﻲ اﻟﻣوﻗﻊ اﻟﺗﺎﻟﻲ: defendcivicspace.com
اﻧﺗﮭﻰ
* اﻟﺧﺑﯾرة: ﻓﯾوﻧواﻻ ﻧﻲ أوﻻن ،اﻟﻣﻘررة اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺑﺗﻌزﯾز وﺣﻣﺎﯾﺔ ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ ﺳﯾﺎق ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹرھﺎب.