Skip to main content

بيانات صحفية المفوضية السامية لحقوق الإنسان

بوركينا فاسو: مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان يبدي قلقه البالغ حيال فرض المزيد من القيود على وسائل الإعلام والحيز المدني

06 نيسان/أبريل 2023

جنيف (6 نيسان/ أبريل 2023) - أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يوم الخميس عن قلقه البالغ حيال القيود المفروضة على وسائل الإعلام والحيّز المدني في بوركينا فاسو، عقب تعليق وسائل الإعلام وطرد مراسلَيْن أجنبيّيْن من البلاد، في ظلّ قيود أوسع نطاقًا تُفرَض على حرية التعبير في البلاد.

فقال: "في هذه الفترة الانتقالية، تبقى حماية الأصوات المستقلة ضرورية أكثر من أي وقت مضى، بهدف تمكين التدقيق وتيسير المساءلة وإتاحة المجال أمام شعب بوركينا فاسو لبناء مجتمع قادر على المواجهة والصمود ومستقر وشامل."

ومنذ صدور البيان رقم 3 بتاريخ 30 أيلول/ سبتمبر 2022، تم تعليق أنشطة جميع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في الدولة. ثمّ تم اتخاذ عدد من الخطوات لتقييد عمل وسائل الإعلام. ففي كانون الأوّل/ ديسمبر، علّقت الحكومة إرسال إذاعة فرنسا الدولية. وفي 27 آذار/ مارس، أوقفت بث فرانس 24 في بوركينا فاسو. وفي الأسبوع الماضي وحده، طُرد صحفيان في صحيفتَي لوموند وليبراسيون بعد استجوابهما من قبل أجهزة المخابرات.

وأشار تورك قائلاً: "أبدي قلقي البالغ حيال طرد صحفي عقب نشر مقطع فيديو يظهر عمليات إعدام خارج نطاق القضاء لأطفال في بلدة واهيغويا الشمالية. فعندما تظهر مثل هذه الادعاءات الخطيرة، من واجب السلطات إجراء تحقيقات شاملة ونزيهة وشفافة على وجه السرعة لإثبات الحقائق، وضمان تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة حيثما يكون ذلك ممكنًا."

وشدد المفوض السامي على أن مكتب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في بوركينا فاسو سيواصل التعاون مع السلطات والمجتمع المدني والشركاء الآخرين من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في البلاد.

انتهى

للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال:

في جنيف:

رافينا شامداساني
+ 41 22 917 9169 / ravina.shamdasani@un.org
أو ليز ثروسل
+ 41 22 917 9296 / elizabeth.throssell@un.org
أو مارتا هورتادو
+ 41 22 917 9466 / marta.hurtadogomez@un.org

في نيروبي:

سيف ماغانغو
+ 254 788 343 897 / seif.magango@un.org

تابعونا وشاركوا أخبارنا على:

تويتر: @UNHumanRights
وفايسبوك: unitednationshumanrights
وانستغرام: @unitednationshumanrights

الصفحة متوفرة باللغة: