Skip to main content

بيانات صحفية المفوضية السامية لحقوق الإنسان

باشيليت تحثّ السلطات الإثيوبية على إجراء تحقيقات فورية في عمليات القتل التي ارتُكِبَت غربي البلاد

23 حزيران/يونيو 2022

عائلات إثيوبية تفر من القتال وتصف الجوع وعمليات الاغتصاب في أمهرة بإثيوبيا، 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2021 رويترز

جنيف (في 23 حزيران/ يونيو 2022) - حثّت مفوضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت يوم الخميس السلطات الإثيوبية على إجراء تحقيقات سريعة ونزيهة وشاملة في الاعتداءات التي أدت نهاية الأسبوع الماضي، إلى مقتل مئات الأشخاص في منطقة غرب وليغا التي تقع غرب إثيوبيا.

وقد تحدّثت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان إلى شهود أفادوا بأنه حوالى الساعة 9 صباحًا بحسب التوقيت المحلي، في 18 حزيران/ يونيو، وصلت مجموعة من المسلحين إلى قرية تول ذات الغالبية الأمهرية، وبدأت بإطلاق النار بشكل عشوائي بحسب ما ورد، ما أسفر عن مقتل المئات، معظمهم من النساء والأطفال، وعن إجبار ما لا يقل عن ألفَي شخص آخرين على الفرار من منازلهم. كما ورد أن المسلحين أحرقوا عدة منازل خلال الهجوم الذي استمر أربع ساعات.

وأعلنت باشيليت قائلة: "لقد أُصِبْتُ بالذعر حيال عمليات القتل الوحشية والتهجير القسري للسكان المحليين في الهجوم على قرية تول. وأدعو السلطات الإثيوبية إلى التحقيق فورًا في الاعتداء وضمان حق الضحايا وأسرهم في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة وجبر الضرر، بما في ذلك من خلال محاسبة المسؤولين."

كما أفادت التقارير باختطاف عدد غير محدد من الأشخاص أثناء الاعتداء، ولا يزال مكان وجودهم مجهولاً. وشدّدت المفوّضة السامية قائلة: "أدعو السلطات إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة والقانونية لضمان استعادة المخطوفين حريتهم."

وفي ظلّ تصاعد التوترات والعنف خلال الأسابيع القليلة الماضية في مناطق مختلفة من إثيوبيا، حثت المفوضة السامية الحكومة على ضمان الحق في الحياة وحمايته.

انتهى

للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال:
في جنيف:
برافينا شامداساني - + 41 22 917 9169 /
ravina.shamdasani@un.org
 

أو ليز ثروسل + 41 22 917 9296 /
elizabeth.throssell@un.org

أو مارتا هورتادو - +41 22 917 9466 /
marta.hurtadogomez@un.org

وفي نيروبي:
بسيف ماغانغو - +254 788 343 897
seif.magango@un.org

تابعونا وشاركوا أخبارنا على تويتر: @UNHumanRights
وفايسبوك:
unitednationshumanrights
وانستغرام: @unitednationshumanrights

الصفحة متوفرة باللغة: