بيانات صحفية الإجراءات الخاصة
البحرين: يرحب خبراء للأمم المتحدة بتقديم الرعاية الصحية لآية الله الشيخ عيسى قاسم، لكنهم يحثون على الاحترام الكامل لحقوقه
البحرين: نداء الشيخ قاسم
07 كانون الاول/ديسمبر 2017
جنيف (7 كانون الأول/ديسمبر 2017) – دعا أربعة خبراء للأمم المتحدة* البحرين إلى ضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان العائدة إلى أحد أبرز علماء الشيعة في البلاد، آية الله الشيخ عيسى قاسم البالغ من العمر 76 عاماً. وقال الخبراء في بيان مشترك "نرحب بالخبر الذي أفاد أن حكومة البحرين سمحت أخيراً لآية الله الشيخ عيسى قاسم بالذهاب إلى المستشفى للحصول على ما يحتاجه من علاج لإنقاذ الحياة، لكننا نشعر بالقلق إزاء بقائه تحت الحراسة".
أضاف الخبراء "نحث السلطات في البحرين على السماح للسيد قاسم باستقبال الزوار من دون قيد وضمان قدرة الطاقم الطبي على معالجته من دون التعرض للضغوط وضمان أنه يستطيع الحصول باستمرار على ما يحتاجه من الأدوية بعد مغادرة المستشفى". وتابعوا "فيما يتماثل للشفاء، يجب أن يتمتع بالحرية في التنقل من دون قيود وألا يخضع فعلياً للإقامة الجبرية".
وتمَّ تجريد السيد قاسم من جنسيته البحرينية في حزيران/يونيو 2016 وجرت محاكمته في أيار/مايو 2017 نتيجة توجيه التهم إليه بعمليات غسيل أموال مرتبطة بالخمس، وهي ممارسة دينية شيعية للعشر. وخضع للإقامة الجبرية فعلياً لأكثر من ستة شهور وعانى عدداً من المشاكل الصحية. وتعرض لحالة صحية طارئة هددت حياته في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2017. واستغرق إعطاء الإذن لطبيب لدخول بيته وفحصه ثلاث ساعات ونقله إلى أحد المستشفيات أسبوعاً كاملاً حيث أدخل بتاريخ الثالث من كانون الأول/ديسمبر، وذلك بالرغم من مطالبة الطبيب بوجوب حصوله على الرعاية في المستشفى بشكل عاجل.
وأشار المقررون الخاصون إلى أن احترام جميع حقوق الأشخاص من دون تمييز على أساس الدين أو المعتقد ساعد على منع النزاع والعنف. وسبق لخبراء الأمم المتحدة أن أعربوا عن بالغ قلقهم * إزاء "المضايقات الممنهجة" بحق السكان الشيعة في البحرين من قبل السلطات وبشأن إسقاط الجنسية للسيد قاسم من دون أن يحظى بفرصة الدفاع عن نفسه، ما جعله أمام خطر الترحيل. وفي حزيران/يونيو 2017، دعا الخبراء البحرين إلى وضع حدٍّ للإجراءات الصارمة المتزايدة في مجال حقوق الإنسان.
انتهى
(*) خبراء الأمم المتحدة هم:
السيدة أغنيس كالامارد، المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً;
السيد أحمد شهيد،
المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد؛
السيد داينيوس بوراس،
المقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية؛
السيد خوسيه أنطونيو غيفارا برموديس،
المقرر الرئيس للفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي.
يشكل المقررون الخاصون جزءاً مما يسمى
بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان. والإجراءات الخاصة، أكبر هيئة للخبراء المستقلين في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، هي التسمية العامة لآليات المجلس المستقلة المعنية بالاستقصاء والرصد لمعالجة إما حالات قطرية محددة أو قضايا مواضيعية في جميع أنحاء العالم. ويعمل خبراء الإجراءات الخاصة على أساس طوعي؛ هم ليسوا من موظفي الأمم المتحدة ولا يتقاضون راتباً لقاء عملهم. هم مستقلون عن أي حكومة أو منظمة ويعملون بصفتهم الفردية.
لمزيد من المعلومات
والإجابة على استفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بــ:
السيدة ريانون بينتر (rpainter@ohchr.org / +41 22 917 9143)
لمزيد من استفسارات الإعلام
حول خبراء مستقلين آخرين تابعين للأمم المتحدة، الرجاء الاتصال بـــ:
براين ويلسون، وحدة الإعلام في المفوضية السامية لحقوق الإنسان
(+ 41 22 917 9826 /
mediaconsultant2@ohchr.org)
هل تشعر بالقلق إزاء العالم الذي نعيش فيه؟ إذاً قم اليوم ودافع عن حق إنسان استخدم هاشتاغ #Standup4humanrights وقم بزيارة صفحة الويب على العنوان التالي http://www.standup4humanrights.org
الصفحة متوفرة باللغة: