Skip to main content

بيانات صحفية المفوضية السامية لحقوق الإنسان

المفوض السامي لحقوق الإنسان يرحب بالإصلاح المتعلق بقوانين الاغتصاب في لبنان وتونس والأردن

الإصلاح المتعلق بقوانين الاغتصاب

22 آب/أغسطس 2017

بالإنكليزية | بالفرنسية

جنيف (22 آب/أغسطس 2017) – أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين يوم الثلاثاء عن بالغ ترحيبه بإلغاء القوانين المعمول بها في لبنان وتونس والأردن والتي تسمح لمرتكبي جريمة الاغتصاب بتفادي المحاكمة الجنائية من خلال الزواج بضحاياهم.

وقال المفوض السامي "معاقبة ضحية الاغتصاب بجعلها تتزوج مرتكب جريمة مروعة بحقها- إنها لقوانين شنيعة لم يعد لها مكان في عالمنا اليوم. وإنني أرحب بشدة بالخطوة التي اتخذها المشرعون في لبنان وتونس والأردن في ما يتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة وضمان تقديم مرتكبي هذا العنف إلى المساءلة".

وكان لبنان قد صوَّت في 16 آب/أغسطس على إلغاء المادة 522 من قانونه الخاص بالعقوبات، وهو قانون نصَّ على أنه في حال وافق شخص متهم بالاغتصاب على الزواج بالضحية، فإن هذا المتهم لا يخضع للمحاكمة الجنائية. وقبل أسبوعين، في الأول من آب/أغسطس، صوَّت المشرعون الأردنيون أيضاً على إلغاء بند مماثل – المادة 308 من قانون العقوبات. وإن المفوض السامي يرحب بهذه التطورات الإيجابية.

وفي تونس، في 26 تموز/يوليو، تبنى مجلس النواب قانوناً يلغي العنف ضد المرأة ويسقط إفلات الجناة من العقاب، مع الإقرار بأن العنف ضد المرأة يشمل العنف الاقتصادي والجنسي والسياسي والنفسي. وسيصبح القانون نافذاً العام المقبل. كما أنشأت تونس مؤسستين لحقوق الإنسان هذا العام تُعنيان بمسائل الاتجار بالبشر وتحسين التمتع بالحريات الفردية والمساواة.

وقال المفوض السامي "إنها لإنجازات تحققت بعد جهد كبير، وذلك بفضل حملات دؤوبة قام بها على مدى سنوات مدافعون عن حقوق الإنسان – خصوصاً المدافعات عن حقوق الإنسان من النساء – في تونس ولبنان والأردن". وأضاف "أدعو حكومات وشعوب هذه الدول – وسواها من الدول في المنطقة – إلى البناء على أساس هذا الزخم الإيجابي، وإلى العمل على الإلغاء السريع لأى تشريع يتغاضى عن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات ومرتكبي التمييز بحقهن في ما يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأشار المفوض السامي إلى أن المادة 505 من قانون العقوبات في لبنان لا تزال تسمح للأشخاص المتهمين بممارسة الجنس مع قاصر بالعيش بحرية في حال تزوجوا ضحاياهم، في حين أن المادة 508 تسمح بالاغتصاب الزوجي. ودعا زيد إلى استبدال المادة 505 وإلى تجريم الاغتصاب الزوجي.

انتهى

للحصول على مزيد من المعلومات ولطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتصال بــ:
روبرت كولفيل (+41 22 917 97 67 /
rcolville@ohchr.org) أو ليز ثروسيل (+41 22 917 94 66 / ethrossell@ohchr.org)

هل تشعر بالقلق إزاء العالم الذي نعيش فيه؟ إذاً قم اليوم ودافع عن حق إنسان استخدم هاشتاغ #Standup4humanrights وقم بزيارة صفحة الويب على العنوان التالي http://www.standup4humanrights.org

تابعونا وشاركوا أخبارنا على تويتر @UNHumanRights وفايسبوك unitednationshumanrights



الصفحة متوفرة باللغة: