Skip to main content

إحاطات إعلامية المفوضية السامية لحقوق الإنسان

ميانمار: المحتجزون السياسيون

06 كانون الثاني/يناير 2023

سجين مُفْرَج عنه يلتقي عائلته خارج سجن إنسين في يانغون، ميانمار في 4 كانون الثاني/ يناير 2023 © رويترز

أدلى/ت به

المتحدّث باسم مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان: جيريمي لورنس

المكان

جنيف

إنّ إطلاق سراح السجناء السياسيين في ميانمار لا يشكّل مصدر ارتياح للمحتجزين ظلمًا فحسب بل لعائلاتهم أيضًا. لكن الأهم من ذلك كلّه هو أن ننتهز هذه الفرصة للدعوة إلى الإفراج عن آلاف الأشخاص الآخرين الذين لا يزالون رهن الاحتجاز بسبب معارضتهم الحكم العسكري. حتى مع ظهور أنباء عن إمكانية العفو عن المحتجزين لمناسبة عيد الاستقلال في البلاد، وردتنا تقارير عن أشخاص معتقلين لمعارضتهم الحكم العسكري، وقد تعرّض الكثير منهم للتعذيب وسوء المعاملة. ولا تهدف مثل هذه الاحتجازات إلى إسكات منتقدي المجلس العسكري فحسب بل تهدف أيضًا إلى بث الخوف في نفوس السكان.

وفيما نحتفل بالذكرى الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هذا العام، دعا المفوض السامي إلى وضع حد نهائي لعمليات الاعتقال التعسفي. كما دعا هذا الأسبوع الحكومات وجميع السلطات التي تقوم بهذا النوع من عمليات الاحتجاز حول العالم إلى تفعيل هذا الإعلان البارز من خلال منح العفو أو الصفح لجميع المحتجزين لممارسة حقوقهم أو من خلال الإفراج عنهم بكلّ بساطة.

لا يكمن السبيل نحو الخروج من الأزمة في ميانمار في سجن الناس، بل في السماح لهم بالمشاركة في الحياة السياسية مشاركةً حرّة وكاملة وفعالة.

للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال:

في جنيف:

رافينا شامداساني
+ 41 22 917 9169 / ravina.shamdasani@un.org
أو ليز ثروسل
+ 41 22 917 9296 / elizabeth.throssell@un.org
أو جيريمي لورنس
+ 41 22 917 9383 / jeremy.laurence@un.org
أو مارتا هورتادو
+ 41 22 917 9466 / marta.hurtadogomez@un.org

في نيروبي:

سيف ماغانغو
+ 254 788 343 897 / seif.magango@un.org

تابعونا وشاركوا أخبارنا على:

تويتر: @UNHumanRights
وفايسبوك: unitednationshumanrights
وانستغرام: @unitednationshumanrights

الصفحة متوفرة باللغة: