Skip to main content

المفوضية السامية لحقوق الإنسان وحماية حقوق الإنسان خلال الأزمات الإنسانية

Navigation Blocks

المفوضية السامية لحقوق الإنسان وحماية حقوق الإنسان خلال الأزمات الإنسانية

اختاروا اختاروا
Navigation Blocks

المفوضية السامية لحقوق الإنسان وحماية حقوق الإنسان خلال الأزمات الإنسانية

لمحة عن الأزمات الإنسانية وحقوق الإنسان

غالبًا ما تولّد الأزمات الإنسانية، بما فيها النزاعات من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية والأوبئة، مجتمعةً في بعض الأحيان، مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان وتؤدّي إلى تفاقم مواطن الضعف القائمة أصلاً. فالكوارث والمخاطر الطبيعية آخذة في الازدياد، تمامًا كما شهدته الإنسانية في زمن كوفيد-19 وتغيّر المناخ. فقد ارتفع عدد المتضررين، وازدادت الأزمات طولاً ونطاقًا وتعقيدًا، شأنها شأن التوقعات المرتبطة بحالات الطوارئ المستقبلية، وبشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وفي حال لم تتم معالجة أثر الأزمات على الأشخاص المتضررين والتصدّي له بشكل ملائم، فإنّه سيولّد دوامةً من المعاناة والظلم والفظائع، تؤدي بدورها إلى تفاقم مواضع الضعف والاحتياجات الإنسانية، وإلى تقويض فرص التعافي السريع، بما في ذلك عن طريق تأجيج التوترات القائمة أصلاً، ما يجعل الأزمة أسوأ ممّا هي عليه.

وتُعتَبَر حماية حقوق الإنسان في سياق الاستجابة لأزمة إنسانية، مكونًا أساسيًا شاملًا للعمل الإنساني. كما أنّها بالغة الأهميّة حتّى قبل اندلاع الأزمات، من خلال التأهب والوقاية، وبعدها من أجل تعزيز القدرة على المواجهة والصمود والترويج لحلول دائمة وحفظ الاستقرار والسلام.

عملنا خلال الأزمات الإنسانية

تسعى المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى تعميم نهج قائم على حقوق الإنسان في العمل الإنساني، بهدف ضمان مشاركة السكان المتضررين في جهود التأهب والاستجابة والتعافي. وينطوي عملها على:

  • الانخراط على المستويين الميداني والعالمي؛
  • تقديم المشورة إلى القيادة الرفيعة المستوى للشؤون الإنسانية، وتصميم مقترحات للمشاريع بهدف مساعدة المجتمعات المتضرّرة؛
  • ضمان دمج أصوات المجتمعات المتأثرة في النُهج الاستراتيجية والتشغيلية والسياساتية؛
  • المشاركة على جميع مستويات اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات.

والمفوضية السامية لحقوق الإنسان منتسبة إلى المجموعة العالمية للحماية والمجموعة الصحية العالمية. وهي عضو في الفريق الاستشاري الاستراتيجي لمجموعة الحماية العالمية منذ العام 2017 وتساهم في تعزيز جوانب حقوق الإنسان في استجابة الحماية.

كما أنّ وحدة العمل الإنساني جزء لا يتجزأ من قسم الاستجابة للطوارئ التابعة لشعبة العمليات الميدانية والتعاون التقني في المفوضية السامية لحقوق الإنسان. وتضمن وحدة العمل الإنساني أن تنخرط مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في العمليات الإنسانية العالمية والعمل الإنساني في الميدان وأن تنسّقه.

يؤكد البيان المتعلق بأهمية الحماية المحورية (2013) والسياسة المتعلقة بأهمية الحماية المحورية (2016)، اللذين أيدهما الشركاء المشتركون بين الوكالات، على ضرورة التركيز على حقوق الأشخاص المعرضين للخطر في مواجهة أزمة إنسانية. ويؤكد النداء الأخير للعمل من أجل حقوق الإنسان (2020) والخطّة المشتركة (2021) اللذان أعدّهما أمين عام الأمم المتحدة هذا الالتزام بشكل واضح.

المزيد من المعلومات بشأن عملنا في هذا المجال.

الصفحة متوفرة باللغة: