Skip to main content
Navigation Blocks

المفوضية السامية لحقوق الإنسان وحماية حقوق الإنسان خلال الأزمات الإنسانية

اختاروا اختاروا
Navigation Blocks

المفوضية السامية لحقوق الإنسان وحماية حقوق الإنسان خلال الأزمات الإنسانية

تسعى المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى تعميم نهج قائم على حقوق الإنسان في العمل الإنساني، بهدف ضمان مشاركة السكان المتضررين في جهود التأهب والاستجابة والتعافي. ما يمكّن الناس من المطالبة بحقوقهم ويعزز قدرات الجهات المسؤولة ومساءلتها عن الوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وتركز المفوضية السامية لحقوق الإنسان على الفئات المهمشة التي أُهمِلَت في زمن الأزمة ولم يتم شملها في جهود التعافي، وذلك بهدف إذكاء الوعي بوضعها واحتياجاتها الخاصة والتأكد من إدراجها في مختلف مراحل العمل الإنساني. فترسيخ مخاوف الناس في صميم العمل الإنساني بالغ الأهمية لدعم العمل المبني على المبادئ، وضمان حصول الجميع على المساعدة والحماية، ومعالجة الانتهاكات وتعزيز المساءلة.

والمفوضية السامية لحقوق الإنسان منخرطة في العمل الإنساني على المستويين الميداني والعالمي. وهي حاضرة في معظم ساحات النزاعات حيث يتصدّى النظام المشترك بين الوكالات بشكل جماعي للأزمات وينشر القدرة اللازمة لمواجهة الاحتياجات المفاجئة في حال اندلاع أزمة. ويشمل الانخراط المشاركة والتنسيق لحشد الحماية، والمشاركة في دورة التخطيط الإنساني وتخصيص الأموال لغايات إنسانية.

تساهم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في التحليل المشترك للحماية، وتعزز الترابط من خلال تحديد الأسباب الجذرية للنزاع مع ضمان شمل الفئات المهمشة من دون أي استثناء. وتقدّم المشورة إلى القيادة الرفيعة المستوى للشؤون الإنسانية، وتصمم مقترحات للمشاريع بهدف مساعدة المجتمعات المتضرّرة بطريقة مستدامة.

وعلى الصعيد العالمي، تشارك المفوضية السامية لحقوق الإنسان على كافة مستويات اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات وتضمن دمج أصوات المجتمعات المتأثرة في نُهج اللجنة الاستراتيجية والتشغيلية والسياساتية. وتشارك المفوضية على وجه التحديد، في تفعيل السياسة المتعلقة بأهمية الحماية المحورية، والأنشطة الدعوية الجماعية بشأن تغير المناخ وتدابير مكافحة الإرهاب والتوطين والمساءلة أمام المجتمعات المتضررة وتعزيز الترابط.

والمفوضية السامية لحقوق الإنسان منتسبة إلى المجموعة العالمية للحماية والمجموعة الصحية العالمية. وقد نشأت المشاركة في المجموعة الأولى من مشاركة المفوضيّة في الاستجابة لكوفيد-19 والاعتراف بضرورة اعتماد نهج للصحة قائم على حقوق الإنسان. وهي أيضًا عضو في الفريق الاستشاري الاستراتيجي لمجموعة الحماية العالمية منذ العام 2017 وتساهم في تعزيز جوانب حقوق الإنسان في استجابة الحماية.

الصفحة متوفرة باللغة: