الخبراء
الآلية الدولية للخبراء المستقلين المعنية بالنهوض بالعدالة والمساواة العرقيتين في سياق إنفاذ القانون
في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2021، عيّنت رئيسةُ مجلس حقوق الإنسان القاضيةَ إيفون موكغورو والدكتورة ترايسي كيسي والبروفيسور خوان منديز، خبراءً في آلية الخبراء. وفي 15 آذار/ مارس 2024، وبعد استقالة القاضية موكغورو، عيّن رئيس مجلس حقوق الإنسان القاضية أكوا كوينيهيا كعضو جديد في الآلية الدولية وكرئيستها. وفي 26 آب/ أغسطس 2024، وبعد استقالة البروفيسور منديز، عيّن رئيس مجلس حقوق الإنسان فيكتور رودريغيز عضوًا جديدًا في آلية الخبراء.
أكوا كوينيهيا (غانا) هي قاضية سابقة شغلت منصب النائب الأول لرئيس المحكمة الجنائية الدولية في الفترة الممتدّة بين العامَيْن 2003 و2015، كما شاركت في العام 2003 بصفة عضو في لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. والسيدة كوينيهيا محامية في المحكمة العليا في غانا، وتتمتع بخبرة واسعة كمحامية ومدافعة وأستاذة في مجال الحقوق. وهي أول محاضِرَة في القانون وأول عميدة لكلية الحقوق في جامعة غانا، حيث درّست القانون الجنائي، والشؤون الجنسانية في القانون، والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي العام. وركزت في أبحاثها وأنشطتها الدعوية على حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين في أفريقيا والعالم. كما عملت كأستاذة زائرة في جامعة لايدن في هولندا، وجامعة ولاية إيمو في نيجيريا، وكلية الحقوق في تمبل وجامعة نورث وسترن وجامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية. وهي حائزة على شهادة في الحقوق من جامعة غانا وجامعة أكسفورد.
خدمت ترايسي أل كيسي (من الولايات المتّحدة الأميركية) في مركز شرطة دانفر مدّة 25 عامًا وتقاعدت في كانون الثاني/ يناير 2015. وعملت لاحقًا في إدارة شرطة مدينة نيويورك كنائب المفوض المعني بالتدريب في إدارة شرطة مدينة نيويورك، وذلك بين شباط/ فبراير 2016 وكانون الثاني/ يناير 2018، ثمّ كنائب المفوض المعني بالإنصاف والشمول، وذلك بين كانون الثاني/ يناير 2018 وآذار/ مارس 2019. وشغلت منصب مديرة مشروع المبادرة الوطنية لبناء الثقة والعدل في المجتمع، وهو مشروع أعدّته وزارة العدل بهدف تحسين العلاقات بين مجتمعات الأقليات المحلية ونظام العدالة الجنائية وزيادة الثقة بينهما. (كانون الثاني/ يناير 2015 - شباط/ فبراير 2016). عملت أيضًا كأستاذة مساعدة في جامعة كولورادو بدنفر، حيث درّست موادَ تتناول العرق والجريمة والعدالة. وهي حاليًا مؤسس شريك ونائب رئيس أول لمبادرات العدالة التي يطلقها المركز من أجل الإنصاف في سياق حفظ الأمن، بهدف تعزيز شفافية الشرطة ومساءلتها. بالإضافة إلى ذلك، تعمل بشكل وثيق مع المجتمعات المحلية من أجل ضمان أن تركّز أصواتها وتمثيلها على المشاركة في صون السلامة العامة.
فيكتور مانويل رودريغيز ريسيا (كوستاريكا) هو رئيس مركز الحقوق المدنية والسياسية في جنيف بسويسرا، والمعهد الدولي للمسؤولية الاجتماعية وحقوق الإنسان في سان خوسيه بكوستاريكا. وهو أيضًا عضو في الجمعية العامة لمعهد البلدان الأميركية لحقوق الإنسان وجمعية لجنة الحقوقيين الدولية، وأستاذ زائر في جامعات مختلفة، بما فيها جامعة كولومبيا وجامعة فيرونا. كما أنّه عضو سابق في لجنة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، حيث كان مقررًا خاصًا لمتابعة البلاغات، وعضوًا سابقًا في لجنة الأمم المتحدة الفرعية لمنع التعذيب، حيث شغل منصب الرئيس. وهو أيضًا نائب سابق لأمين محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان ومدير سابق لمركز حقوق الإنسان للأميركتين. وأصدر السيد رودريغيز ريسيا العديد من المنشورات حول حقوق الإنسان والتقاضي الاستراتيجي والوصول إلى العدالة والمسؤولية الاجتماعية. وهو حائز على شهادة في القانون الدولي من جامعة كوستاريكا.
الأعضاء السابقون
خوان إي منديز (من الأرجنتين) بروفيسور في مجال قانون حقوق الإنسان مقيم في كلية واشنطن للقانون بالجامعة الأمريكية، وعضو في مجلس أمناء صندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب. كان مقرر الأمم المتّحدة الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بين العامَين 2010 و2016، والمستشار الخاص السابق لأمين عام الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية بين العامين 2004 و2007، ورئيس المركز الدولي للعدالة الانتقالية بين العامين 2004 و2009، والمفوض السابق للجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان بين العامين 2000 و2003، ورئيسها في العام 2002. وقد انتُخب البروفيسور منديز مفوضًا للجنة الحقوقيين الدولية في كانون الثانيّ/ يناير 2017 وكان مستشارًا خاصًا لمدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لمنع الجريمة بين العامين 2009 و2011. كما عمل مع منظّمة هيومن رايتس ووتش مدة 15 عامًا وكان المدير التنفيذي لمعهد البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان بين العامين 1996 و1999.
إيفون موكغورو (من جنوب إفريقيا) هي قاضية سابقة في المحكمة الدستورية لجنوب أفريقيا منذ إنشائها في العام 1994 وحتى نهاية فترة ولايتها التي استمرت 15 عامًا في العام 2009. وقد شغلت في موازاة ذلك منصبًا في اللجنة المعنية بإصلاح القانون في جنوب أفريقيا، كعضو من العام 1995 حتّى العام 2000، ثمّ كرئيسة اللجنة من العام 2000 حتّى العام 2011، وكرئيسة منظّمة المساعدة القانونية الأفريقية بين العامَين 1995 و2005. وشغلت القاضية موكغورو منصب رئيس صندوق نيلسون مانديلا للأطفال، كما أنّها عملت كقاضية بالإنابة في محكمة الاستئناف في ليسوتو والمحكمة العليا في ناميبيا بعد فترة عضويتها في المحكمة الدستورية لجنوب إفريقيا. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، أكملت فترة عضويتها غير القابلة للتجديد البالغة 4 سنوات كرئيسة مجلس العدل الداخلي التابع للأمم المتحدة. كما شغلت عددًا من المناصب الأكاديمية، بما في ذلك في جامعة بوفوثاتسوانا وجامعة ويسترن كايب وجامعة بريتوريا، ودرّست في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وهولندا. توفيّت السيدة موكغورو في أيار/ مايو 2024.