موجز

أُعدّ هذا التقرير عملاً بقرار مجلس حقوق الإنسان46/16.

خلال جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، جُمعت بيانات عن ملايين الأشخاص في جميع بلدان العالم لغاية واحدة: مكافحة الجائحة. وتشكل الغائية والتقييد الزمني لمعالجة البيانات (الذي يشير إلى حذف البيانات الشخصية من قواعد البيانات بمجرد تحقيق الغاية منها) مبدأين مدرجين في اللوائح الوطنية والدولية بشأن معالجة البيانات الشخصية. ومع ذلك، تثور الأسئلة التالية: ماذا سيحدث للبيانات الشخصية لملايين الأشخاص التي جمعت لمكافحة جائحة كوفيد-19؟هل سيتم حذفها؟ وهل سيتم تجهيل هوية أصحابها؟ وهل ستستخدم لغايات أخرى غير التي جمعت من أجلها؟

وتقول المقررة الخاصة المعنية بالحق في الخصوصية، آنا بريان نوغريس، إن موضوع دراسة هذا التقرير يمكن أن يكون بمثابة حث للدول على أن تنفذ في الوقت المناسب مبادئ الغائية والحذف والمسؤولية المثبتة (وتسمى أيضاً المسؤولية الاستباقية) فيما يتعلق بالبيانات الشخصية التي جُمعت عن ملايين الأشخاص في فترة الجائحة.