Skip to main content

بيانات صحفية الإجراءات الخاصة

خبير من الأمم المتّحدة: لوقف العنف وخطاب الكراهية والتمييز ضد الأقلية الفلسطينية في إسرائيل

01 حزيران/يونيو 2021

جنيف (في 1 حزيران/ يونيو 2021) - أدان خبير من الأمم المتّحدة في مجال حقوق الإنسان الاعتداءات على الأقلية الفلسطينية في إسرائيل، على يد جماعات يمينية متطرفة وجماعات أهلية، بما فيها مجموعات المستوطنين، وبدعم من قوات الأمن في بعض الأحيان، بحسب ما أفادت به التقارير، كما حث إسرائيل على توفير الحماية الكاملة والمتساوية لجميع مواطنيها بمنأى عن أي تمييز.

يشكل المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل، بمن فيهم البدو، أقلية عربية تمثل حوالى 1.5 مليون شخص أي ما يعادل 20 في المائة من سكان إسرائيل، وهم يواجهون التمييز في العديد من المناطق.

وأكّد المقرر الخاص المعني بقضايا الأقليات فرناند دي فارين قائلاً: "إنّ التقارير التي تفيد بعنف اليمين المتطرف والاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل العناصر المكلّفين بإنفاذ القانون في سياق الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في الشيخ جراح وبوابة العامود والمسجد الأقصى، أدت إلى بعض من أسوأ حالات العنف ضد المواطنين الفلسطينيين.

وقد تمت مشاركة هذه الاعتداءات على وسائل التواصل الاجتماعي، ويبدو أن الجماعات اليمينية المتطرفة قد استخدمت هذه المنصات للحضّ على الكراهية والتحريض على العنف مع الإفلات من العقاب، وتعبئة الناس وحثّهم على استخدام أسلحتهم ومهاجمة الفلسطينيين."

وأشار خبير الأمم المتحدة إلى أنّ الإقصاء والتمييز المستمرَيْن منذ عقود، بما في ذلك الفصل بين المواطنين العرب واليهود وعدم المساواة في المعاملة من حيث الحقوق والامتيازات، قد ألحقا الأقلية الفلسطينية بخسائر فادحة. وأضاف أن غياب الحماية والملاجئ في القرى البدوية في النقب زاد من انعدام الأمن لدى الأقلية البدوية.

فقال: "نظرًا إلى الأوضاع الملحّة، أدعو حكومة إسرائيل إلى إدانة جميع أعمال العنف والكراهية والتمييز ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل إدانة صارمة.

على السلطات أن تضمن لمواطنيها الوقف الفوري لهذه الاعتداءات، وتَمَتُّعِهم جميعًا بالحماية الكاملة والمتساوية بمنأى عن أي شكل من أشكال التمييز. ويجب التحقيق مع الشرطة المتهمة بالتقصير في حماية جميع سكان إسرائيل ومواطنيها بدون تمييز."

صادق على هذا البيان كلّ من: السيّد كليمان نياليتسوسي فول، المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، والسيّد مايكل لينك، المقرّر الخاص المعنيّ بوضع حقوق الإنسان في الأراضيّ الفلسطينيّة المحتلّة منذ العام 1967*.

انتهى

*عيّن مجلس حقوق الإنسان السيّد فرنان دي فارين مقرّرًا خاصًا معنيًا بقضايا الأقليات * في حزيران/ يونيو 2017. وكلّفه بتعزيز تنفيذ إعلان حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، من بين أمور أخرى. وهو بروفيسور في كلية الحقوق بجامعة بريتوريا في جنوب إفريقيا، وبروفيسور زائر في برنامج تشين يو تنغ في كلية الحقوق بجامعة هونغ كونغ، وبروفيسور زائر في المركز الايرلندي لحقوق الإنسان في جامعة أيرلندا الوطنية-غالواي. وهو من بين الخبراء الرائدين في العالم في مجال حقوق الأقليات في القانون الدولي، وله أكثر من 200 منشور في حوالى 30 لغة.

المقرّرون الخاصون جزء ممّا يُعرَف بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان. والإجراءات الخاصة هي أكبر هيئة للخبراء المستقلّين في نظام حقوق الأمم المتّحدة، وهي التسمية العامة لآليّات المجلس المستقلّة المعنيّة بالاستقصاء والمراقبة والرصد. والمكلفون بولايات في إطار الإجراءات الخاصة هم من خبراء حقوق الإنسان الذين يعيّنهم مجلس حقوق الإنسان كي يعالجوا إمّا أوضاعًا محدّدة في بلدان محدّدة، وإمّا قضايا مواضيعيّة على مستوى العالم كلّه. وخبراء الإجراءات الخاصة يعملون على أساس طوعي؛ وهم ليسوا من موظّفي الأمم المتّحدة ولا يتقاضَون أجرًا لقاء العمل الذي يقومون به. كما أنّهم مستقلّون عن أيّ حكومة ومنظّمة، ويقدّمون خدماتهم بصفتهم الفرديّة.

للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال بــ: مارينا نارفاييز (+41-22 917 9286 / mnarvaez@ohchr.org) أو هي كيونغ يوو (+41- 22 917 9723/ hyoo@ohchr.org)

لاستفسارات وسائل الإعلام عن خبراء الأمم المتّحدة الآخرين، الرجاء الاتّصال بـ: جيريمي لورنس (+ 41 22 917 9445 / jlaurence@ohchr.org)

تابعوا أخبار خبراء الأمم المتّحدة المستقلّين المعنيّين بحقوق الإنسان على تويتر @UN_SPExperts.

هل يشكّل العالم الذي نعيش فيه مصدر قلق لكم؟
قوموا اليوم ودافعوا عن حقّ أحدهم.
#Standup4humanrights
وزوروا الصفحة الإلكترونية http://www.standup4humanrights.org

الصفحة متوفرة باللغة: