بثّ صوتي رقمي: كسر القوالب النمطية العنصرية
26 نيسان/أبريل 2024
"أنا أ.س.و.د وأنا فخور بذلك لأنّي جميل"، هي كلمات يغنيها مغني الراب الأفريقي الكوبي والناشط الاجتماعي الذي يستخدم الموسيقى وتصفيف الشعر لتحدي الصور النمطية العرقية ومكافحة العنصرية، روبي إل نينيو.
والتمثيل أمر بالغ الأهمية لا سيّما بالنسبة إلى السكان المنحدرين من أصل أفريقي، لأنه يشكل التصوّرات النمطية ويساهم في تعزيز الإدماج. في حلقتنا الجديدة من البثّ الصوتي الرقمي لمفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، نستكشف كيف يمكن للثقافة الشعبية والفنون أن تتحدى التصورات وتعيد صياغة الخطاب بشأن العرق والتاريخ والهوية.
وقد ركّزت الصحفية والكاتبة الكولومبية من أصل أفريقي إدنا ليليانا فالنسيا، حياتها على تمثيل السود.
وأخبرت قائلة: "شاهدتُ وأنا أكبر أفلام ديزني والأميرات. كنّ جميعهن بيضاوات وشقراوات بشعر أملس وعينَيْن زرقاوين، لا يشبهننا إطلاقًا." واستخدمت إدنا مهاراتها كمستشارة لشركة ديزني في فيلم الرسوم المتحركة إنكانتو، ما ساعدها على تصوير جمال كولومبيا وتنوعه بكلّ دقة.
أما الفنانة أنيشا تاي فتعتبر من جهتها أنّ الرقص وتصميمه يشكّلان طريقتها للتعبير عن جمال التنوع وتحدي الأساطير بشأن الأفريقيين الآسياويين الذين يعيشون في هونغ كونغ.
يصادف هذا العام اختتام العقد الأول للسكان المنحدرين من أصل أفريقي، وتعتبر المحامية في مجال حقوق الإنسان والعضو في فريق الخبراء العامل المعني بالسكان المنحدرين من أصل أفريقي التابع للأمم المتحدة دومينيك داي، أنّ العقد يشكّل فرصة للتفكير في العدالة العرقية وعدم التمييز.
استمعوا إلى منظّمة الإنسانية توحّدنا: كسر القوالب النمطية العنصرية