Skip to main content

العنصرية

"إذا بقينا صامتين، يستمرّ العنف"

25 آذار/مارس 2022

فيليب ليم، من أبطال الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومصمم أزياء أميركي مشهور، يشارك في حملة #FightRacism #. المفوضية السامية لحقوق الإنسان

لقد أدّت جائحة كوفيد-19 إلى تصاعد الاعتداءات اللفظية والجسدية على حدّ سواء، ضدّ الآسيويين والمنحدرين من أصل آسيوي. ولكنّ العالم شهد، في مقابل ذلك، ولادة إجراءات محدّدة لمواجهة هذا التعصب.

فيليب ليم هو مصمم أزياء أميركي مشهور ورمز حركة لا لكره الآسيويين #StopAsianHate.

وقد رأت الحركة النور في العام 2021 للتنديد بالعنف الذي يستهدف مجتمعات جزر المحيط الهادئ الأميركية الآسيوية في الولايات المتحدة في ظلّ تفشي جائحة كوفيد-19. وحملت هذه الإدانة صدى في العديد من البلدان الأخرى، حيث لوحظ تصاعد العنف ضد الآسيويين والأشخاص المنحدرين من أصل آسيوي من خلال الاعتداءات المميتة والتحرش اللفظي والجسدي والتنمر في المدارس والتمييز في مكان العمل والتحريض على الكراهية في وسائل الإعلام وعلى منصّات وسائل التواصل الاجتماعي.

وشرح ليم قائلاً: "ولِدَت حركة لا لكره الآسيويين بفضل أفراد مثلي من مجتمعات جزر المحيط الهادئ الأميركية الآسيوية، الذين صرخوا كفا! فلم يعد باستطاعتنا البقاء صامتين في ظلّ استمرار العنف."

وبدعم من أعضاء مجتمعات جزر المحيط الهادئ الأميركية الآسيوية، حاول فيليب حشد الأصدقاء والزملاء من جميع أنحاء العالم والتواصل معهم.

وأضاف قائلاً: "اجتمعنا معًا وأدركنا أن عدونا المشترك هو الكراهية. فإذا شهدتم الظلم أو اختبرتموه قولوا شيئًا. قوموا ودافعوا حتّى ولو لم يكن ذلك ضروريًا، لأنّه بهذه الطريقة تؤدّون دورًا مهمًّا أيضًا. لا تنتظروا حتّى تشتدّ الحاجة إلى ذلك."

يوثّق ويتناول تحالف "لا لكره مجتمعات جزر المحيط الهادئ الأميركية الآسيوية" الكراهية والتمييز ضد الآسيويين في ظلّ تفشي الجائحة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.ففي الفترة الممتدّة بين 19 آذار/ مارس 2020 و31 كانون الأول/ ديسمبر 2021، أبلغ التحالف عن 10,905 حادثة كراهية ضد أشخاص من مجتمعات جزر المحيط الهادئ الأميركية الآسيوية، مع وقوع غالبية الحوادث في الشوارع العامة والشركات.

وختم ليم قائلاً: "يمكننا في الواقع أن نربح المعركة ضد الكراهية من خلال التأكد من أننا نبني جدارًا من الوحدة والتضامن والعدالة والحب. علينا أن نتحوّل إلى أبطال خارقين يحمون بعضهم البعض."

فيديو فيليب ليم

المزيد من المعلومات بشأن حملة مكافحة العنصرية #FightRacism لهذه السنة، وقد أتت تحت شعار "أصوات تطالب بمكافحة العنصريّة".

الصفحة متوفرة باللغة: