Skip to main content

صون حقوق الإنسان في ظلّ مناخ معادٍ لها

14 حزيران/يونيو 2019

UN Human Rights chief, Michelle Bachelet, highlighted the results of her office in 2018 in a report that includes a new format and a number of new features.

مقارنةً مع تقرير العام 2017، ينطوي تقرير الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان للعام 2018 على تصميم جديد يتماشى مع إطار نتائج المفوضيّة لفترة 2018-2021. ويرتبط عرض نتائج مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم بأهداف التنمية المستدامة ويتضمّن مجموعة محدّدة من النتائج البارزة. بالإضافة إلى ذلك، وحّد الميزانية العاديّة والتمويل من خارج الميزانيّة وسلّط الضوء على النقص في التمويل. كما توضح الصور والبيانات والرسوم والقصص الإنسانيّة التأثير الذي أحدثته المفوضيّة.

وأكّدت ميشيل باشيليت خلال حفل إطلاق التقرير من مقرّ مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف في سويسرا قائلة: "يعرض التقرير الجهود التي نبذلها كي نساعد الدول على صون حقوق الإنسان جميعها في سياق تآكل التعدّدية وفي ظلّ مناخ معادٍ لها".

وخلال العام الماضيّ، يسّرت المفوضيّة 32 تصديقًا جديدًا أو انضمامًا إلى معاهدات حقوق الإنسان العشر الأساسيّة. كما وطّدت تعاونها التقنيّ مع الدول: فقد عزّزت القدرات في بلدان مثل موريتانيا والمغرب وتونس من أجل ضمان إدارة الحدود إدارة قائمة على حقوق الإنسان وحماية حقوق المهاجرين؛ وقدمت إرشادات إلى قيرغيزستان وطاجيكستان بشأن وضع خطّة عمل واستراتيجية وطنيّة لحقوق الإنسان وإقامة روابط بين حقوق الإنسان وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

كما تحالفت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان مع الاتّحاد الأفريقيّ من أجل زيادة الامتثال لحقوق الإنسان والقانون الإنسانيّ وتوفير حماية أكبر للمدنيّين في خلال النزاعات. كما عزّزت تعميم حقوق الإنسان في الفرق القطريّة التابعة للأمم المتّحدة من خلال زيادة عدد مستشاري حقوق الإنسان إلى 32.

ومن خلال حملتها التي استمرت مدة عام احتفالًا بالذكرى الـ70 لاعتماد الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، وصلت المفوضيّة إلى 600 مليون شخص.

ومع ذلك، لا تزال المفوضيّة تواجه العديد من التحديات. وأكّدت باشيليت قائلة: "اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، وفي خضمّ الاضطراب والقلق العميق، نطلب منكم دعم العمل الذي نقوم به، من خلال الموارد وأشكال أخرى من المساعدة، كما نطلب مناصرتكم ودعمكم السياسيّ".

14 حزيران/يونيو 2019

الصفحة متوفرة باللغة: