Skip to main content

لمواجهة التغيّر المناخي قدرة على تحويلنا.

09 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

أعلنت سفيرة فيجي لدى الأمم المتّحدة نزهات شميم خان قائلة: "من أبرز أوجه ربط النوع الاجتماعيّ بالعمل المناخيّ، إمكانيّة أن يكون العمل المناخي تحويليًّا. فلا نسمح باستمرار التفاوت القائم عندما نعالج قضايا التغيّر المناخيّ، وهو من التحدّيات الجديدة بالنسبة إلينا، وليس من القضايا الاعتياديّة. وأرى أنّ مراعاة الاعتبارات الجنسانيّة هي بمثابة بصيص أمل في ظلمة التغيّر المناخي."

وتعتبر خان، وهي محامية، وقاضية سابقة في المحكمة العليا، ومناصرة للعدل المناخيّ، أنّها بدأت تهتمّ بحقوق الإنسان عندما كانت لا تزال طالب في الحقوق ومدافعة عن القانون.

فقالت: "عندما بدأت ممارسة المحاماة، أدركت أن مفهوم الوصول إلى العدالة هو في الواقع تحقيق التوازن بين حقوق الضحايا وحقوق المتَّهَم وحقوق المجتمع. ما جعلني أطرح بعض الأسئلة البالغة الأهميّة على نفسي، تناوَلَتْ طريقة تطبيق نظام العدالة على قضايا حقوق الإنسان".

وتشغل خان حاليًّا منصب ممثّل فيجي الدائم لدى الأمم المتّحدة في جنيف، ما خوّلها أن تلعب دورًا بارزًا في الدفاع عن المناخ، لا سيما لأنّ تغير المناخ يؤثر على المرأة في البلدان النامية. وبصفتها المفاوض الرئيس لبلدها في مؤتمر الأطراف الـ23 المنعقد في فيجي في العام 2017، أشارت إلى أنّها ركّزت على تذكير المفاوضين باستمرار بأن الناس هم محور أيّ عمل مناخيّ.

وأكّدت أنّ المقاربة التي تركّز على الإنسان هي ما يدعم قدرة الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان على الاستمرار. فعلى الرغم من أنّه بلغ من العمر 70 عامًا، لا يزال يلخّص، حتّى يومنا هذا، ما هو أساسيّ ومهمّ بشأن الحقوق.

فقالت: "حقوق الإنسان غير قابلة للتصرف. فعندما نقبل أنّ ثقافاتنا لا تشكّل ذريعة لممارسة التمييز ضد الآخرين، نخطو خطوة كبيرة نحو قبول عالميّة الحقوق".

9 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

الصفحة متوفرة باللغة: