Skip to main content

سرد قصص بشأن تغير المناخ للناس والعالم

02 شباط/فبراير 2018

من المنتظر أن تتيح منصة جديدة عبر الإنترنت أنشئت بقيادة فيجي، التي تولت رئاسة مؤتمر الأطراف الثالث والعشرون في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، للدول الأطراف في الاتفاقية ومنظمات المجتمع المدني والجمهور أن يقيموا التقدم الذي تمَّ إحرازه للحد من تغير المناخ والتأقلم معه وتبادل قصصهم بشأن تأثيرات تغير المناخ والجهود التي يبذلونها لمعالجتها.

وتسعى منصة حوار تالانوا إلى محاكاة المفهوم التقليدي لتالانوا، الذي نشأ في فيجي ومنطقة الهادىء الكبرى، وهو يصف عملية حوار شامل وتشاركي وشفاف من أجل المصلحة العامة.

وفي الحدث الذي نُظِّم في جنيف، استعرضت نزهة خان، الممثلة الدائمة لفيجي لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف ورئيسة المفاوضات باسم فيجي التي تولت رئاسة مؤتمر الأطراف الثالث والعشرون COP23، المنصة عبر الإنترنت المخصصة لحوار تالانوا. وقامت بتوصيف العملية الواسعة النطاق لمشاورات تالانوا التي ستدخل فيها فيجي خلال عام 2018، بالتعاون مع بولندا بما أنها ستكون رئيسة مؤتمر الأطراف الرابع والعشرون COP24.

وناقش المشاركون في الحدث، الذي نُظِّم بالإشتراك مع تعهد جنيف المتعلق بحقوق الإنسان والإجراءات المناخية والبعثة الدائمة لفيجي ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان النتائج التي توصل إليها COP23 في مجال حقوق الإنسان والدور المتوخى الذي يمكن أن يؤديه حوار تالانوا في تمكين الأشخاص والتأكيد على الوجه الإنساني الكامن في تغير المناخ.

ومنذ عام 2015، التزم الأعضاء في تعهد جنيف، بما في ذلك فيجي وكوستاريكا، بتيسير تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الخبراء المعنيين بحقوق الإنسان والخبراء المعنيين بالمناح. وشددوا على ضرورة مواصلة بناء القدرات الجماعية من أجل تأمين إجراءات مناخية فاعلة قائمة على الحقوق، بما في ذلك تعزيز حقوق الإنسان في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وفي مؤتمر COP23 الذي انعقد في العام الماضي، اتخذت الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أولى الخطوات الرامية إلى تفعيل الحوار في عام 2018، بهدف تقييم التقدم الذي تمَّ إحرازه من أجل تحقيق الهدف الطويل الأمد الرامي إلى الحؤول دون تجاوز الاحتباس الحراري 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

هذا الحوار، حوار تالانوا، قد بدأ الآن. وسيتمحور حول ثلاث أسئلة هي: أين نحن الآن؟ إلى أين نريد أن نصل؟ وكيف نصل إلى هناك؟

وستكون المنصة عبر الإنترنت المخصصة لحوار تالانوا مفتوحة لإبداء الملاحظات خلال عام 2018. وهي تقدم فرصة إلى الجميع للتأمل في كيفية صنع الفارق في الجهود الجماعية المبذولة من أجل منع أن تتسبب أسوأ المفاعيل المتعلقة بتغير المناخ بضرر للأشخاص الذين لا يستطيعون تحملها.

2 شباط/فبراير 2018


الصفحة متوفرة باللغة: