Skip to main content

الاحتفال بيوم حقوق الإنسان حول العالم

22 كانون الاول/ديسمبر 2017

انضمت المجتمعات الأهلية والجماعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم إلى الأمم المتحدة من أجل الاحتفال بيوم حقوق الإنسان وإطلاق حملة تهدف إلى تعزيز الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

تميزت الأنشطة بتنوعها كما الدول التي أقيمت فيها، لتبدأ من الفرق الموسيقية الخاصة في غواتيمالا ومجموعة من الممثلين المسرحيين المكفوفين في السنغال ومهرجان للأفلام السينمائية عن حقوق الإنسان في باكستان مروراً بمسابقة نقاش حول حقوق الإنسان في مدغشقر وخطاب لممثلة قلَّدت إليانور روزفلت في نيويورك وصولاً إلى محاضرة ألقاها حفيد روزفلت، فورد روزفلت، في رواندا. وشكَّل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يحتفل بمرور 70 عاماً على إطلاقه في 2018، معلماً بارزاً في تاريخ حقوق الإنسان. وقد صاغه ممثلون من خلفيات قانونية وثقافية من مختلف أنحاء العالم، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في باريس في العاشر من كانون الأول/ديسمبر من عام 1948، ليصبح هذا التاريخ منذ ذلك الحين موعداً لإحياء يوم حقوق الإنسان.

ومن بين الأنشطة الأخرى التي جرت في هذا اليوم نذكر منشوراً خاصاً وشريط فيديو عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للبيرو؛ ترجمات للإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى لغات تعود إلى موريه وديولا من الشعوب الأصلية في بوركينا فاسو؛ ومسابقة خطية للصحافيين ومسابقة فنية للأطفال حول حقوق الإنسان في أذربيجان. وكان لهذا اليوم وقعه أيضاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقد كان هاشتاغ #يوم_حقوق_الإنسان الموضوع الأكثر تداولاً باللغة الإسبانية عبر استخدام هاشتاغ #DiadeDerechosHumanos والموضوع الثالث الأكثر تداولاً باللغة الإنكليزية في مختلف أنحاء العالم. واحتفاءً بيوم حقوق الإنسان أيضاً، قام موقع تويتر بخلق أيقونة خاصة وأنشأ موقع فايسبوك إطاراً للصور.

وفي باريس، انضم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين إلى رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو لإطلاق الضوء الأخضر لحملة الاحتفالات بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تستمر على مدى عام كامل. وقال في الحدث "يجب أن ننظم صفوفنا ونتحرك دفاعاً عن الكرامة الإنسانية، بل دفاعاً عن مستقبل مشترك ودفاعاً عن حقوق الإنسان. التوقيت هو الآن، والقائد الذي تبحثون عنه من أجل فعل ذلك هو أنتم".

من جهته، ذكَّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم بأن حقوق الإنسان تعنينا جميعاً في كل يوم وهي الأساس لقيام مجتمعات سلمية وتنمية مستدامة. وقال "أحث الناس والقادة أينما وجدوا على الدفاع عن كل حقوق الإنسان، المدنية منها والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعن القيم التي تعزز آمالنا ببلوغ عالم أكثر عدلاً وأماناً وأفضل للجميع". وإلى جانب المفوض السامي والأمين العام، رفع العديد من كبار الشخصيات السياسية الأخرى والمدافعون عن حقوق الإنسان والمشاهير صوتهم منادين بالدفاع عن حقوق الإنسان. ودعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الدول إلى بذل المزيد من الجهود في ميدان حقوق الإنسان. وقالت "مع اقترابنا من عتبة سبعين عاماً تقريباً، لا نزال بعيدين عن الاحترام الكامل لتلك الالتزامات في كل أنحاء العالم، ونقر بأنه يجب على كل الدول أن تبذل المزيد من الجهود في هذا الخصوص".

أشار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بدوره كيف أن دولته تتجه نحو المبادىء المنصوص عليها في الإعلان بما في ذلك القانون الي يقدم الحماية الواضحة من التمييز والجرائم المفعمة بالكراهية. وبرزت بعض الخطابات والفيديوهات الداعمة من الاتحاد الأفريقي ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الإيرلندي سيمون كوفيني والرئيس الصيني كسي جينبينغ وسفراء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نيكولاج كوستر-ولادو وميشيل يوو وكوني بريتون وآيكر كاسياس والروائي باولو كويلو.

للاطلاع على قائمة شاملة بالأنشطة، يرجى مراجعة صفحة الويب الخاصة بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

22 كانون الاول/ديسمبر 2017

الصفحة متوفرة باللغة: