مناصرة صحة النساء والمراهقين والأطفال وحقوق الإنسان الخاصة بهم

أعلنت منظمة الصحة العالمية ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذا الأسبوع إنشاء فريق عامل رفيع المستوى من مناصرين عالميين بشأن صحة النساء والأطفال والمراهقين وحقوق الإنسان الخاصة بهم. وقد أُدلي بهذا التصريح في الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية في جنيف بسويسرا.

وسد الفجوة التقنية – والزائفة في الأغلب – بين أداء الخدمات الصحية العامة وحقوق الإنسان يتسم بأهمية بالغة للاستجابة على نحو فعال للنداء الموجه من أهداف التنمية المستدامة الذي يدعو إلى عدم التخلي عن أي أحد، وإلى التصدي للتمييز وعدم المساواة، وإلى ضمان حياة صحية للجميع.

وعند الإعلان عن إنشاء الفريق العامل، قالت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، كيت غيلمور، "هذا الفريق العامل يشكل تحولاً جذرياً وسيولد التزاماً سياسياً رفيع المستوى فيما يتعلق بصحة النساء والأطفال والمراهقين وحقوق الإنسان الخاصة بهم في كل مكان – حتى في أشد الأماكن قسوة."

وللفريق العامل ولاية مدتها سنة يهدف خلالها إلى توليد دعم سياسي رفيع المستوى على كل من الصعيدين الوطني والدولي، من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بحقوق الإنسان، التي دُعي إليها بموجب الاستراتيجية العالمية بشأن صحة النساء والأطفال والمراهقين (2016 – 2030). والاستراتيجية العالمية أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة وقادة العالم، بن فيهم رؤساء الدول، إلى جانب أهداف التنمية المستدامة في أيلول/سبتمبر. وهي خارطة طريق لإنهاء وفيات النساء والأطفال والمراهقين التي يمكن تفاديها، ولضمان أن يتمكنوا من تحقيق كامل قدراتهم وتغيير مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم المحلية.

وأشادت الدكتورة فلافيا بوستريو، المديرة العامة المساعدة لمنظمة الصحة العالمية، بهذا باعتباره مبادرة بالغة الأهمية، وذكرت أن "هذا الفريق العامل سيغير الطريقة التي نمارس بها عملنا، وسيعزز وجود عصر جديد في مجال تعزيز وحماية صحة النساء والأطفال والمراهقين وحقوق الإنسان الخاصة بهم."

وسيتألف الفريق العامل من سبعة مناصرين عالميين بشأن الصحة وحقوق الإنسان. ومن المتوقع أن تكون القائمة الكاملة بأعضاء الفريق العامل متاحة في حزيران/يونيه 2016. وإسهامات طائفة من الجهات المعنية ستثري بالمعلومات تقرير الفيق العامل، الذي سيجري تبادله في دورتي جمعية الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان في عام 2017.

27 آيار/مايو 2016