الدكتورة بياتريس ميراندا-غالارزا
المقرر الخاص المعني بالتمييز ضد الأشخاص المصابين بالجذام (داء هانسن)
وُلدت بياتريس ميراندا-غالارزا في الإكوادور وتعيش حاليًا في المكسيك. وهي حائزة على شهادة دكتوراه في علم الاجتماع ودراسات الإعاقة (جامعة ليدز، إنكلترا)، وشهادة الماستر في الأنثروبولوجيا مع تخصص في التنمية والإعاقة (جامعة لوفين، بلجيكا)، وعلى شهادة ماستر في دراسات شؤون أميركا اللاتينية (جامعة برلمانات الأنديز سيمون بوليفار، الإكوادور)، وشهادة تخصص في التنمية الاجتماعية (المعهد التكنولوجي في مونتيري، المكسيك)، وشهادة في علم الاجتماع والعلوم السياسية من الجامعة المركزية في الإكوادور. وتشغل ميراندا-غالارزا حاليًا منصب منسقة برنامج دراسات الإعاقة النقدية في 17، معهد الدراسات النقدية في مكسيكو سيتي، حيث تنسق أيضًا الدراسات النقدية في مجال الصحة.
وفي العام 2010، بدأت ميراندا-غالارزا مسيرتها في مجال الجذام/ داء هانسن من خلال تنسيق مشروعَي SARSHE وBRIDGES اللذين يهدفان إلى العمل مع الأشخاص المصابين بالجذام/ داء هانسن الذين أصيبوا بإعاقة في إندونيسيا والبرازيل. أمّا الهدف الرئيسي لهذين المشروعَيْن فهو تعزيز قدرة الحركة المعنية بالجذام على التحاور مع الحركة المعنية بالإعاقة. كما شاركت في تدريب الأشخاص المصابين بالجذام/ داء هانسن والإعاقة في سياق البحوث العملية التشاركية في ميانمار وتيمور ليشتي وإندونيسيا والبرازيل ونيبال والهند وإكوادور والمكسيك. وانخرطت في مشاريع بحثية وتدريبية تتعلق بالجذام والإعاقة والفنون والثقافة والحركات النقابية في عدة بلدان في أميركا اللاتينية وأوروبا وآسيا.
وفي العام 2019، شاركت ميراندا-غالارزا مع البروفيسور باتريك ديفليغر في تأليف كتاب عنوانه: "Rethinking disability: World Perspectives, Cultures and Societies" (إعادة التفكير في الإعاقة: وجهات نظر عالمية وثقافات ومجتمعات). وفي العام 2018، نشرت كتابًا عنوانه "Nuestra historia no es mentira: Vivir con "lepra en Ecuador" مع دار Seventeen Editorial. واستنادًا إلى هذا الكتاب، أنتج فنانون من جامعة المكسيك المستقلة مسرحية بعنوان "Veracruz o los últimos leprosarios" وهي متاحة أيضًا في نسخة رقمية. كما شاركت في تحرير كتاب "El Alto" "Arte y discapacidad en las Americas/ Art and Disability in the Americas" (الفن والإعاقة في الأميركيتين) مع دار Tangled Arts، تورنتو والمجلس الثقافي البريطاني في كندا. ونشرت أيضًا مقالات وفصول في كتب حول الجذام، والنوع الاجتماعي، والأسرة والإعاقة، ووجهات نظر نقدية حول الإعاقة الذهنية، والمعرفة الشخصية، والبحوث العملية التشاركية، والفن والثقافة، والعنف والتعذيب، والإدماج، والكوارث الطبيعية.
وعلّمت في جامعة ليدز، وجامعة أمستردام وكلية أمستردام الجامعية، حيث درّست المشاكل الاجتماعية المعاصرة، وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا الطبية، وأساليب البحث التشاركي، والإعاقة والبحوث، والصحة العامة الدولية وقضايا الصحة العالمية. وشاركت منذ العام 2013 في دعم مشاريع الفنون والثقافة والتاريخ الشفوي، المتعلقة بالجذام/ داء هانسن والإعاقة في المكسيك وأميركا اللاتينية. وتقوم حاليًا بإعداد حلقات دراسية بشأن الجذام/ داء هانسن والإعاقة تتعلق بالتفكير في علم اللاهوت والبحوث في علم الوراثة ومتلازمة كروموسوم أكس الهش.
تعيش عائلتها في الإكوادور ولديها ثلاثة أشقاء من ذوي الإعاقة نتيجة متلازمة كروموسوم أكس الهش. وأكثر ما تستمتع به في حياتها هو مطالعة الكتب المطبوعة والتجول في مسقط رأسها وتناول البوظة مع أشقائها.